لاتلوموا الا انفسكم
يقول بول بريمر الحاكم العسكري الأمريكي للعراق في كتابه "عام قضيته في العراق "
“ إذا أردت أن أفاوض الشيعة اذهب إلى النجف، وإذا أردت أن أفاوض الأكراد اذهب إلى أربيل، لكن إذا أردت أن أفاوض السنة إلى أين أذهب؟؟ ليس لهم عنوان".
نعم لم يكن لدينا عنوان هكذا كان واقعنا؛ ولهذا الحال وصلنا .
المرجعيه التي تجمعنا التنافر الكراهية الحقد التسقيط التجريح الاعتزاز بالنفس الولاء للعائله والعشيره استصغار الاخر النفاق والغيبة والذميمه التنمر مابين القوم فقدان الشوري وائات كثيره لاتعد ولاتحصي مكون اصبح هش سهل اختراقه وتشتيته وتمزيقه يحبون الولاء للغير ويتعكزون علي الغير داخلي وخارجي مفرطين بحب الانا التي قتلتهم يتباهون بالقشور والمظاهر الفتانه يحبون المال والسلطه والتعالي حتي علي الاقرب لاتلوموا احد بل لوموا انفسكم
المشكله الكبري انهم لم يتعلموا من التجارب التي مرت عليهم ساحات الاعتصام وعدم المشاركة في الانتخابات اولا وهي البداية التي شكلت نقطة سوداء في مسيرتهم
رجاء احتكموا العقل ولاتتعاملوا بالاستقالات والانسحاب العراق ولاد بالرجال الاكفاء وفيكم من يملك الهدوء والحكمة كونوا معه وشدوا علي يديه وهو صاحب تجربه ويتمتع بعلاقات طيبه والا يضيع الخيط والعصفور كونوا صفا واحدا بعقل واحد تري اتعبتمونا ياناس ولاتهتزوا وتهزكم المواقف وتسبحوا مع العواطف السياسة بحر متلاطم الامواج و وتحتاج السفينة الي ربان يخترق الامواج الي بر الامان
ياسين الحديدي
