المحرر موضوع: ماذا لو أختفى كل اليهود والمسيحيين والكفرة من على وجه الارض !! - 1 -  (زيارة 156 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رائد سعدي ناصر

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 27
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ماذا لو أختفى كل اليهود والمسيحيين والكفرة من على وجه الارض !! - 1 -
الشعوب والمجتمعات الاسلامية والعربية منها تحديدا تعاني منذ لحظة ولادة الفكر الاسلامي فيها  ولحد يومنا هذا ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين من أزمات مُدمِرة متتالية ومستمرة ، وكل أزمة تمر بها هذا الشعوب تليها أزمة أكبر منها ، وكل ذلك ناتج طبيعي عن التراث والفكر الاسلامي الديني التي أبتليت به هذه الشعوب والذي جعلها من أسوء شعوب العالم في قدرتها على التواصل مع الحياة البشرية ومع التحضر ومع القدرة على الانسجام مع بقية شعوب الارض من أجل حاضر ومستقبل أفضل لها ولكل الانسانية .
الفكر الاسلامي الذي ولد في صحراء البدو العرب قبل ما يقارب اربعة عشر قرنا وتزعمه المؤسس ( محمد ) بدفع ودعم من الرهبان المسيحيين من أقارب زوجته التاجرة المسيحية الكبيرة العمر ، أولئك الرهبان الذين أرادو الاستقلال بنفوذهم واموالهم وسلطتهم عن الكنيسة الغربية حتى لو كان ذلك بتأسيس دين جديد على أيديهم تحت واجهة شخص دكتاتوري  قاسي القلب ، طامع في الرئاسة والنفوذ مهما كان الثمن  ، فكان ان اختاروا محمدا الذي طمع في الارتبط بقريبتهم الثرية رغم عدم كونها جميلة ورغم انها كانت تكبره بأكثر من خمسة عشر عاما  .

محمد اوضح بدينه الجديد بان الله يرسل له سريا آيات قرآنية وان الله اخبره بأنه بعد ذلك سيعتزل عن مخاطبة البشر الى الابد ، وأبتدأ محمد دينه بالادعاء بان الله يقول بان الانتماء الى دينه الجديد هو انتماء طوعي وليس اجباري ، لكن محمدا ما ان استقوى حتى ادعى بانه الله غيّر رأيه لان الله هو ( ماكر بأمتياز ) و ( منتقم بأمتياز ) كما وصفه محمد في القرآن ، وانه ( اي الله ) يأمر المسلمين بقتل او اهانة واذلال كل من لا يصدق ادعاءات زعيم حزب الله الجديد والمتمثل بمحمد أو  لا يدفع الاشتراكات المالية  له.
عمل محمد من خلال الآيات القرآنية على تذكير البدو بعظمة الطبيعة من ارض وانهار وجبال وسماء ونجوم وشمس يتم اطفاءها يوميا في ماء بئر  حار في وقت المغيب ولتعاود الظهور في فجر اليوم التالي من المشرق ، واستغل محمد التذكير بعظمة الطبيعة والمخلوقات ليقول للبدو ان ( الله ) الذي يتصل به سرا هو خالق كل هذه الطبيعة والمخلوقات ، ولذا فان الجميع مطالبون بالرضوخ اليه ( اي الى محمد ) ، والجميع مطالبون ان يصبحوا ارهابيين يقتلون كل من لا يُصدّق او لا يؤمن بمحمد ، لأن تصديق محمد او الايمان به هو الطريق الوحيد للاعتراف بان ( الله ) هو خالق كل هذه الطبيعة !!
فالذي لا يُصدّق ادعاءات محمد هو كافر وهو عدو الله ، فلا صلة مع الله ولا وصول الى الله الا عن طريق دفع الاشتراكات المالية لمحمد  ، ولذا فان محمد انزل ايآت قرآنية تتضمن أوامر من ( الله ) توجب على كل المسلمين دفع نسبة من اموالهم سنويا لمحمد ، وأعطائه ( أي الله والرسول )  نسبة الخُمس من كل ما يسرقونه المسلمون من اموال ونساء الكفرة ، كما اوجب قرآن محمد على كل مسلم تقديم ( هدية ) مناسبة لمحمد اذا ما احتاج ذلك المسلم للقاء محمد ، كما تضمنت تلك الآيات القرأنية مطالبة كل مرأة ان تتعرى وتعرض جسدها لمتعة محمد الجنسية اذا ما احتاجت تلك المرأة ان تلتقي بمحمد لأمر ما ، وواضحت الآية القرآنية بأن محمد سيكون حرا في ممارسة الجنس مع التي تعرض جسدها له من عدمه لان ذلك قد يعتمد على ظروف عديدة وربما قد يكون جمال المرأة المتقدمة للقاء رسول الله هو احد تلك الظروف !!

دين محمد جعل الارهاب أمرا مقضيّا من الله يتوجب على كل مسلم الاتصاف به وذلك لمحاربة وقتل كل اعداء الله اينما وجدوا ، واعداء الله هم كل انسان لا يُصدّق ادعاءات محمد.

الجديد الذي جاء به حزب او دين محمد يتلخص بما يلي :

اولا : على كل مسلم ان يكون ارهابيا لمعاداة وقتل اي انسان لا يؤمن بمحمد ، وفي افضل الاحوال بالنسبة لذوي الاديان السماوية هو قتلهم او منحهم مكرمة بقاءهم على قيد الحياة ولكن بشرط رضوخهم للتمييز والانتقاص من كرامتهم واهانتهم وأذلالهم تحت تسمية ( اهل الذمة ) مع منع رجالهم  من الزواج باي مسلمة ، واجبارهم على دفع مبالغ سنوية لرجال الدين المسلمين ، وهكذا فدين محمد وضع طريقين لا ثالث لهما امام البشر : اما ان ينتمون الى دين محمد وليصبحوا ارهابيين يهينون ويقتلون كل من لا يُصدّق محمدا او ان لا ينتمون الى دين محمد فيكونون كفارا يستحقون القتل لكونهم اعداء الله .

ثانيا : تعظيم اسم المؤسس ( محمد ) الى الدرجة التي لا يُقبَل بها انتماء او صلاة اي منتمي الى الاسلام اذا لم ينطق المنتمي اسم محمد . لقد كان تأكيد محمد على ان الله هو ( واحد ) فقط هو لغرض قطع السبيل امام الكثيرين الذين قلّدوه وقالوا انهم ايضا يتسلمون رسائل وآيات سرية من الله آخر ، كما ان تأكيد محمد على ( الله ) الواحد كان بنفس الوقت تعظيما لشخص ( محمد ) ، حيث اجبر محمد كل المنتمين اليه على وجوب ذكر اسمه بعد اسم الله ، ذلك  (الله ) المخفي والذي لا يستطيع ان ينافس محمد او يضايقه في اطماعه ونفوذه ونزواته.

ثالثا : قَطَعَ محمد الطريق امام كل المنتمين الى حزبه والذي اسماه ( حزب الله ) او حزب المسلمين للسؤال عن أي معلومات او تفاصيل عن أسرار الحياة والروح والخالق لاسيما وان محمد قال بأن دينه هو آخر دين يرسله الله الى البشر ، حيث أختصر محمد الأمر في الاجابة على كل تساءلات البعض بما يفيد ان الله يقول :
( لا تسألوا ) !!

يتبع لطفا ..