المحرر موضوع: هجوم مسلح في القدس يخترق هدنة غزة  (زيارة 200 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31641
    • مشاهدة الملف الشخصي
هجوم مسلح في القدس يخترق هدنة غزة
الشرطة الإسرائيلية تؤكد مقتل 3 اسرائيليين بينهم الحاخام إليميليش فاسرمان وإصابة 11 آخرين إصابتهم تتراوح بين طفيفة وحرجة، إضافة إلى مقتل منفذي العملية.
MEO

أول هجوم مسلح في القدس منذ عملية طوفان الأقى في غلاف غزة
 منفذا الهجوم على محطة حافلات شقيقان من القدس الشرقية
 بن غفير يستغل هجوم القدس لزيادة وتيرة تسليح المستوطنين

القدس - قُتل ثلاثة أشخاص بينهم الحاخام إليميليش فاسرمان القاضي في المحكمة الحاخامية في أشدود في إطلاق نار في محطة للحافلات بالقرب من مدخل مدينة القدس في أول هجوم منذ ذلك الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وتزامنا أيضا من تمديد الهدنة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ليوم واحد. كما يأتي مع وصول وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن لتل أبيب لبحث الهدنة وصفقة تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

وقالت مواقع إخبارية عبرية إن من بين القتلى إلى جانب الحاخام فاسرمان، فتاة تبلغ ممن العمر 24 عاما وامرأة مسنة، موضحة أن الشرطة الإسرائيلية تمكنت من القضاء على مهاجمين اثنين أحدهما كان مسلحا ببندقية ام 16، بينما تواصل العناصر الشرطية تمشيط المكان للتأكد من عدم وجود مسلحين آخرين.

وأفادت منظمة نجمة داود أن مسعفيها قدموا العلاج للعديد من المصابين بإصابات متوسطة وخطيرة، بينما أفاد مركز مدى أن حلة المصابين تتراوح بين طفيفة إلى متوسطة وحرجة.

وبحسب موقع واي نت العبري، وصل المسلحان على متن سيارة وتم تحييدهما بواسطة جنديين ومدني كانا في مكان قريب، مضيفا أنه تم تعريفهما لاحقا على أنهما الشقيقان من صور باهر في القدس الشرقية: إبراهيم نمر (30 عاما) ومراد نمر (38 عاما). وخلال تفتيش الشرطة لسيارتهما تم العثور على خراطيش وكمية كبيرة من الذخيرة.

وقال دورون ترجمان قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية للصحفيين من مكان الهجوم إن المهاجمين من "القدس الشرقية وكان أحدهما مسلحا ببندقية إم-16 والآخر بمسدس. وأدى الرد السريع من جنديين كانا متواجدين في محطة الحافلات ومدني آخر إلى تحييد المهاجمين".

ووصل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى مكان الهجوم وتحدث إلى الصحفيين. وقال "هذا النوع من الحوادث يثبت مرة أخرى مدى عدم قدرتنا على إظهار الضعف وكم يتعين علينا التحدث إلى حماس فقط من خلال مرأى من البندقية خلال الحرب".

وتابع أن الهجوم ومقتل المسلحين الفلسطينيين على يد جنود خارج الخدمة ومدني هو دليل على ضرورة سياسته المتمثلة في السماح لمزيد من المدنيين بحمل السلاح.

ويقود بن غفير الذي هدد بإسقاط الائتلاف الحكومي في حال لم تستمر الحرب على حماس، حملة لتسليح آلاف المستوطنين في الضفة الغربية. وينفذ قطعان المستوطنين هجمات على بلدات في الضفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.

واستغل هؤلاء الحرب على حماس لتصعيد هجماتهم لدفع الفلسطينيين قسرا لترك منازلهم وأراضيهم خاصة تلك القريبة من المستوطنات.

ومن المتوقع أن يستغل بن غفير والمستوطنون هجوم القدس للتصعيد في الضفة الغربية، في مسار مواز لعمليات عسكرية إسرائيلية لم تهدأ في عدة مدن بينها مخيم جنين الذي يتعرض لأعنف هجوم منذ أيام في ملاحقة عناصر من كتيبة جنين وهو أحد أهم الفصائل المسلحة التي تشتبك منذ أيام مع قوات الاحتلال.