بيان// إِدانة وشجب
يُدين إِتحاد الكُتاب والاُدباء الكلدان وبشِدة الأعلان الذي أصدرهُ مركز نينوى لحقوق الأقليات بأعتبار لغة ابناء شعبنا المسيحي من (الكلدان الذين يمثلون الغالبية العظمى والسريان والآثوريين ).بأنها آشورية .
ولا ندري كيف يتم أصدار مثل هذه البيانات التي ليس لها أية صلة بالحقيقة . والتي تخالف ماجاء بالدستور العراقي حيث نصت المادة 125 من الدستور والتي جاءت تحت عنوان الباب الخامس/ الفصل الرابع/ الأدارات المحلية/ على أن (يَضمنْ الدستور الحقوق الادارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة كالتركمان والكلدان والآشوريين وسائر المكونات الأُخرى وينظم ذلك بقانون. وما تم معرفته أنهُ تم أقرار ماجاء به في الأعلان الذي أصدرهُ مركز نينوى لحقوق الأقليات بواسطة بعض الشخصيات الآشورية المتعصبة والتي نصَبتْ نفسها ممثلة لِأبناء شعبنا دون الرجوع للدستور وواقع الحال.
في الوقت الذي يعاني به أبناء شعبنا في وطنهم الاُم من هَضم لحقوقهم وتعرضِهم للتهديد والتهجير والقتل كما حصل من قبل مِن الجماعات الأرهابية .
نحاول بالتعاون مع كل الجهات ،سياسية كانت أو مدنية او دينية لزرع أواصرالمحبة وتقارب وجهات النظر بين أبناء شعبنا المسيحي .لأن ما تشترك به من روابط قوية تجمعهُم اكثر مما تفرقهُم، لكن للأسف تأتي اليوم مجموعة من الأفراد تعمل في الغرف المظلمة وتدعمها بعض التنظيمات التي تحمل طابع التعصب وأقصاء الأخر ، تأتي لتمرر أجندتها لتحقيق أهدافها وحلمها الذي انتهى منذ عقود. بعد أن تم أظهار كل الحقائق حول هوية شعبنا المسيحي وبوثائق تأريخية ومراسلات وأختام كنسية تُثبت أسمنا القومي الكلداني ولغتنا الكلدانية العريقة( بالرغم أننا لسنا بحاجة لأثبات ذلك) حيث تم تداولها وأعتمدت في الكثير من الكتب والتراتيل والأختام الكنسية منذ دخول المسيحية الى أرض الرافدين .
وهذهِ الممارسات الخاطئة والتزوير للحقائق والمبنية على أوهام . نعرف جيداً مموليها والداعمين لها من أشخاص وتنظيمات دُعمت من جهات أجنبية لتُذكي الفتنة والتفرقة بين أبناء شعبنا .
وعليه سيقوم إِتحاد الكُتاب والأدباء الكلدان كونه الواجهة الثقافية الأولى والتي تظم نُخبة من الكُتاب القوميين والناشطين الكلدان بأرسال رسائل الى الجهات الرسمية في العراق والى الأُمم المتحدة مع كل الوثائق والأثباتات التأريخية لتُدحض أدعاءات الآثوريين المتعصبين وسيتم توضيح ذلك للعالم وسيتم التنسيق بين كل التنظيمات والأحزاب الكلدانية والمؤرخين لفضح هذه الأفعال الخبيثة والتي لن يجنوا منها كما ذكرنا غير التفرقة وزرع الفتن والخلافات بين أبناء شعبنا .
سيبقى الأسم الكلداني هو رمز للشموخ والفخر لكل الكلدان
وستبقى لغتنا الكلدانية الجميلة هي لغة أبناء النهرين ابناء شعبنا المسيحي حية الى الأبد مهما حاولوا فأنهم لايستطيعوا محو وجه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس.
وستسقط كل محاولات اليائسين والحالمين .
عاشت امتنا الكلدانية العظيمة
بأسمها ولغتها وشعبها الحي.
أتحاد الكتاب والأُدباء الكلدان
06/12/2023
