ككّي رابي لطيف ميوقرا
شلاما الللوخ
إن قلت ماكو شي, سيسألونك ماذا تقصد, وإن قلت أكو كل شي, سيطلبون منك ان تذكرشنو أكو,انت يا لطيف احسنت حين سبقتهم في ذكر الأكو والماكو دفعه واحده, يعني التذكره مالتك جون وهاتن مه ترسي كاكه, ارتاح رابي لا أحد سيسألك او يطلب منك.
بمناسبه مقالك,سأنقل لك تقريرا سريا وشخصيا للغايه, كتبه أحد أعضاء حزب الحميرفي موسم أخضر من مواسم الربيع الجميله,يقول الحمار في تقريره بأنه عندما فتح مفكّرة ذكرياته اليوميه في إحدى الغابات التي كانت مكتظه بالحيوانات, وجد بأنه كان قد كتب لبقية الحيوانات دعوه يتمنى فيها رحيل الاسد كي يرتاحوا وطلب منهم تأييده ومساعدته في تدبير طريقه للتخلص من الاسد الذي كان يفطر بغزال, ويتغدى بكبش ثم في العشاء كان يجمعهم ليقص عليهم حكايات عن عدالته وعدالة ابيه وجده.
ويضيف الحماركاتب التقرير قائلا:لم أتذكر كيف ومتى رحل الأسد,لكني عشت الفتره التي بدأنا فيها نتمتع بالحريه والديمقراطيه والمساواة بعد رحيل الـ شير,اليوم وقد أوشك عمري على نهايته,عليّ ان أفصح للجيل الذي سيأتي من بعدي بحقيقه مفيده مفادها أنني في نهاية عمري توصلت الى قناعه , أعلم كم هي قاسيه ومزعجه لإخواني وابناء عمومتي في الغابه,لكن واجبي يحتم علي القول بأن ديكتاتورية ووحشية الاسد كانت افضل وأكثر تنظيما من حرية القرده والثعالب والكلاب الذين اضحوا بعد رحيل الاسد يأكل بعضهم بعضا طيلة ساعات النهار والليل, بينما كان الأسد المكروه والمرعب يحمينا في الليل من الكواسر,ولا يسمح للقرود ببيع الغابة للغرباء من اجل موزه اوموزتين ولم يسمح يوما للكلاب ببيع فراخهم مقابل عظمه يابسه.
تقبلوا تحياتي