المحرر موضوع: تقاطع القرآن مع الأحاديث حول " المسيح "  (زيارة 268 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف تيلجي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 476
  • كاتب ومحلل في مجال نقد الموروث الأسلامي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تقاطع القرآن مع الأحاديث حول " المسيح "

لا بد لنا كمهتمين بالموروث الأسلامي ، أن " نقدم العقل على النقل " في أي نص منقول ألينا . لأنه في النقد العلمي ، ليس من مقدس - ولا يوجد خطوط حمر لأي بحث - ما دمنا نتبع الطرق والأساليب العلمية الرصينة ، وفق الأصول في البحث. 
الموضوع :                                                                                                                               قيل عن المسيح في القرآن ، ما لم يقال عن أي نبي أو رسول أو أنسان ، وسأعرض نصين / آية وحديث ، الأول يتعلق بالمسيح ، والثاني يعني أتباعه  - مع تفسير مقتضب / مع نصوص أخرى وفق مقتضيات المقال ، وذلك لأبين التقاطعات الشائكة في الموروث الأسلامي .. ومن ثم سأسرد قراءتي العقلانية .
1 . جاء في القرآن عن المسيح ، التالي - على سبيل المثال وليس الحصر ( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ.. / 171 سورة النساء ) ، أنه من أبدع الأوصاف التي قيلت بحق المسيح ، وهو النص القرآني ، القائل : أن المسيح رسول الله و" كلمة الله ورح منه " . ولكن المفسرون شطحوا في التفسير ، وذهبوا بعيدا عن فحوى ومضمون ، وما يرمز أليه النص ، فقالوا ، وفق تفسير بن كثير / موقع القرآن ، التالي ( ينهى تعالى أهل الكتاب عن الغلو والإطراء ، وهذا كثير في النصارى ، فإنهم تجاوزوا حد التصديق بعيسى ، حتى رفعوه فوق المنزلة التي أعطاه الله إياها ، فنقلوه من حيز النبوة إلى أن اتخذوه إلها من دون الله يعبدونه كما يعبدونه ، بل قد غلوا في أتباعه وأشياعه ، ممن زعم أنه على دينه ، فادعوا فيهم العصمة واتبعوهم في كل ما قالوه ، سواء كان حقا أو باطلا أو ضلالا أو رشادا ، أو صحيحا أو كذبا .. ) .                                                                                                                   * المفسرون ، غفلو من أن المسيح ليس مجرد رسول كباقي الرسل ، وبذات الأمر ، أنه ليس له مواز من أي رسول أو نبي ، وله صفات لم تكن لغيره ، لا من قبل ولا من بعد ، فهو لم يقبر ، لأنه حي لم يمت . ومن جانب أخر ، كيف لكلمة وروح الله ، أن تتماثل أو أن تتشابه مع الغير ! . 

2 . ولكن رسول الأسلام ، يورد حديثا أشكاليا ( وعَن ابن عُمَر ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهم إِلاَّ بحَقِّ الإِسلامِ ، وحِسابُهُمْ عَلى اللَّهِ / مُتفقٌ عليه ) ، أن محمدا بهذا الحديث ، يقاتل العالم كله ، أن لم يسلموا .. ، بما فيهم أتباع المسيح - الذي وصفه القرآن ب " كلمة الله وروح منه " ! . وتفسير الحديث ، وفق موقع الأمام أبن باز ( أما إذا امتنع من الشَّهادتين أو إحداهما ، أو من الصلاة أو الزكاة فإنهم يُقاتلون حتى يُنيبوا إلى هذا ، وحتى يعبدوا الله وحده ، وحتى يُقروا للرسول بالرسالة ويتَّبعوه ، وحتى يُؤدوا الصَّلوات الخمس ، وحتى يُؤدوا الزكاة ، فإذا كان مع المسلمين فلم يُقاتل ولكن بخل بالزكاة تُؤخذ منه جبرًا ، تُؤخذ بالقوة ، فإذا قاتلوا دونها قُوتلوا ، كما فعل الصديقُ والصحابةُ .. ) .         * الحديث مطلق وعام ، أن محمدا يقاتل كل من لم يؤمن برسالته ، ومنهم المسيحيين ، أتباع المسيح كلمة الله وروح منه .

القراءة :                                                                                                                                         أولا - سائل يسأل ، ماهي " العلاقة " بين النص القرآني 171 من سورة النساء ، الوارد في أعلاه ، وبين حديث الرسول ( أمرت أن أقاتل الناس ) وما هو " التقاطع " بينهما ، وحتى نجيب على هذين التساؤلين ، لا بد لنا ، أن نفسرهما عقلانيا.

ثانيا - بأختصار ، عندما يكون المسيح كلمة الله و روح منه ، هذا يعني أن الروح والكلمة مرتبطان مع الله منذ الأزل ، والله الذي يقول كن فيكون ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ / ١١٧ سورة البقرة ) أنما يكون هذا بكلمة الله - الذي هو المسيح . ولكن هذا التفسير قاطع للآية التالية ( أن مثل عيسى عند الله كمثل أدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون / 59 سورة آل عمران ) ، فكيف المسيح الذي هو كلمة الله وروح منه / منذ الأزل ، أن يكون مخلوقا من تراب كغيره من البشر ! .. ومن موقع / النور ، أنقل التفسير التالي ، حول تلازم الروح والكلمة مع الله ( فالقرآن يدعو المسيح كلمة الله وروحاً منه ، وهذا يدفعنا إلى أنْ نتساءل : أكان الله قبل أن يبدع هذا العالم ذا روح وكلمة ، أم لم يكن كذلك ؟ فإن قيل هو روح وكلمة منذ الأزل ، قلنا أهُمَا ذات الله أم غيره ؟ فإن قيل هما غيره ، قلنا ، إذاً فمع الله اثنان ، ومن كان معه غيره فهو ليس واحداً . وهذا باطل . وإن قيل : إن الروح والكلمة مخلوقان وليسا موجودَيْن منذ الأزل ، كان هذا مناقضاً للاعتقاد في الله تعالى من أنه الكائن الأزلي الحي الناطق ، لأننا لم نصفه بهذه الصفات إلا لأننا نعتقد فيه الحياة والنطق منذ الأزل ، وليس من سبيل للاستدلال على الحياة والنطق إلا بالروح والكلمة ، لأن الروح جوهر الحي ، والكلمة كنه الناطق . فلم يبق والحالة هذه إلا أن نقول إن الروح والكلمة هما ذات الله ، لهما صفاته كلها ، دون تعدد أو إنفصال حتى نتقي شر الشرك به تعالى ، والطعن في ذاته المقدسة الكاملة بحرمانها النطق والحياة حيناً من الزمن . ) .                                                                                                             

ثالثا - الرسول ذاته ، بحديث له ، يقول لا تطروني كالمسيح ، ، فأنا عبد لله ، وهذا أعتراف غير مباشر منه ، بقدر ومكانة المسيح العليا ، مقارنة بوضع محمد البشري ( قال الإمام أحمد : حدثنا هشيم قال : زعم الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن عباس ، عن عمر : أن رسول الله قال : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، فإنما أنا عبد الله ورسوله ") .

رابعا - أما حديث الرسول ( أمرت أن أقاتل الناس .. ) ، فهو يقاطع الكثير من النصوص ، وخاصة النص 171 من سورة النساء المشار أليه في أعلاه ، فكيف لمحمد ، أن يقاتل الناس أجمعين ، ومنهم أتباع المسيح - وهوروح الله وكلمة منه ! . من جانب أخر ، أن الحديث ذاته يقاطع النص القرآني التالي ، المتعلق بالأنتماء العقائدي ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ / 6 سورة الكافرون ﴾ ، ويقاطع أيضا نصا أخرا / المتعلق بحرية الأيمان ( فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ / 29 سورة الكهف ) .

خامسا - التساؤل المهم ، أن محمدا ، وفق العقيدة الأسلامية ، يتكلم بوحي من الله  ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى / 3 ، 4 سورة النجم ﴾ ، فكيف لمحمد يورد حديثا ( أمرت أن أقاتل الناس .. ) ، بخلاف النص القرآني ! ، ونطقه موحى له من الله .                                                           

سادسا - أتباع المسيح لهم مكانة خاصة ، ووصفهم القرآن وصفا دقيقا منزها عن الأخرين ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / 55 سورة آل عمران ) .. فكيف لمحمد أن يقاتلهم ، وهم فوق الذين كفروا ! .

خاتمة :                                                                                                                                 من كثرة التقاطعات والتناقضات والخلافات في النصوص والأحاديث ، الأمر الذي جعل من المفسرين ، أن يرقعوا النصوص ، وما تلبث أن تنفتق ! . وذلك لأن الوضع بات واضحا ، من أن كتبة القرآن ، غير متفقين فيما بينهم ، أو أن ما كتبه الأولون لم يقرأه أو يطلع عليه اللاحقون .. والله أعلم .


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3076
    • مشاهدة الملف الشخصي
القران كله يتقاطع مع الانجيل بل اتى ضد الايمان المسيحي
ولنبسط الامور بشكل يمكن فخمع اكثر وباختصار من خلال هذا الدليل بين قوسيين
)قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهم إِلاَّ بحَقِّ الإِسلامِ ، وحِسابُهُمْ عَلى اللَّهِ / مُتفقٌ عليه ) ، أن محمدا بهذا الحديث ، يقاتل العالم كله ، أن لم يسلموا .. ، بما فيهم أتباع المسيح - الذي وصفه القرآن ب " كلمة الله وروح منه " ! .)
يقول الاسلام ان القران منزل من عند الله ومحفوظ في اللوح المحفوظ
طيب هل الله قال هذا الكلام ام ان نبي الاسلام قال وهدد وتوعد؟ بالطبع ان الله لم يقول هذا الكلام بل نبي الاسلام هو الذي قاله
اذا هذا ينفي ان الكتاب محفوظ في اللوح المحفوظ لابل ليس هناك شئء يحفظ في السماء السابعة واين هي هذه السماء التي يطلق عليها بالسابعة واذا المسلم لايعرف اين محفوظ وماهي السماء السابعة ولا يعرف تعريفا لها كيف يمكنه ان يؤمن بالغيبيات
اما ان المسيح هو روح الله وكلمته في هذا يعترف انه (هو) الاله القيوم الذي لايموت الحي ابد الدهور اله من اله نور من نور مولود غير مخلوق مساوي للاب في الجوهر
لا اعتقد ان المسلم يفهم انه يقرا ولكن لايفهم