أفكار ونظريات وحوارات وتصريحات للغرب المثلي خالية من القيم والأخلاق وتدل على السقوط الأخلاقي الغربي
بقلم :صادق الهاشميدائما هؤلاء السفلة ما يركزون في مؤتمراتهم او عبر الظهور في الفضائيات العالمية وباللغة الانگليزية والكثير من العرب لايسمع مثل هكذا حوارات لصعوبة اللغة وخاصة المصطلحات السياسية ومصطلحات حقوق الانسان مثل الإبادة الجماعية او جرائم الحرب او السامية او الأسلحة المحرمة دوليا ووو …ويذهبون في الحوار إلى قضايا جانبية لاتمت القضية الفلسطينية بصلة ولا ترتبط بالاسئلة الموجهة أصلا الخاصة في القضية…هذا دليل على ان #اسرائيل قد حددت حرية كل حكام العالم الغربي والمسؤلين المنصبين من قبل الماسونية في اي حديث يتعلق بالكيان الصهيوني ك الإبادة الجماعية وموضوع السامية وجرائم الحرب ووورفض ماتقوم به إسرائيل في فلسطين من اعتداءات صارخة وواضحة بالإبادة الجماعية لاسباب تتعلق بتاريخ #المانيا النازية وهتلر …وهم دائما ما يتجنبون أي حساسية تجاه إسرائيل ويبتعدون عن نقدها بينما لا يبدو اي حساسية تجاه الموضوع الفلسطيني منذ ٧٥ عام مضت وهو يتعرض للانتهاكات والتهجير والقتل والتغييب اليومي وهم إلى هذه اللحظة يتحدثون ويصدرون بيانات خالية من الاخلاق والمروءة والانسانية ويندى لها الجبين ولو صمتوا لكان أهون علينا وفضلا منهم …كل هذه المناظر التي لم يشهدها التاريخ من آدم إلى هذه اللحظة هم لديهم الخشية من ان تقع أحداث كردود فعل للسامية في ألمانيا او غيرها من باقي دول العالم …في حين دائما يركزون في نقاشهم هو فعل إسرائيل لغزة فعل انتقامي ويدخل في خانة (الدفاع عن النفس) متناسيين ال ٧٥ سنة التي مضت على الفلسطينيين من تهجير وتنكيل وقتل وسجون وكأنما الفلسطينيون في موضوع الهجوم (الطوفان الأقصى) جاء من فراغ واعتدوا على اليهود في أراضيهم و وطنهم وبلدهم يالها من مواقف خطيرة ومخيفة وسخيفة ومعيبة ل حوارهم بياناتهم وتصريحاتهم والمنافية للأخلاق والقيم الإنسانية والحق والعدل ومتناسين الأعراف والقوانين الدولية التي هم اقروها في جنيف ضمن عصبة الأمم وهي انتهاك لحقوق الإنسان كل من استهدف المدنيين والمنازل والاسرى والعزل واعتبار استهداف هذه الفئات اثناء الحرب (جرائم ضد الانسانية وحرب إبادة تامة وهذا ما حدث لسكان غزة الأبرياء ….الهاشمي صادق ٢٠٢٣
