المحرر موضوع: عدم التدخل في شؤون ( كوتا) الأقليات  (زيارة 385 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل shimon_khamo

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
    • مشاهدة الملف الشخصي
قبل عدة أيام أصدر الرئيس مسعود البارزاني بيان بشأن( كوتا) الأقليات من المسيحيين والتركمان والأرمن،وطالب من الجهات الحكومية وأحزاب السلطة بعدم التدخل في شؤون هذه المكونات،ومن حقهم أن ينحصر إنتخاب ممثليهم من أبناء المكون فقط، كما آن من حقهم آن يشكل المسيحيين دائرة انتخابية واحدة ،وعدم تقسيمهم الى عدة دوائر ،نحن نقيم عاليًا موقف الرئيس مسعود البارزاني بهذه المبادرة الوطنية المخلصة لأبناء شعبنا المسيحي من ( الكلدان السريان الآشوريين)ونحن دائماً سنكون عند حسن ظنه مخلصين أوفياء للإقليم ولشعب كوردستان بكل مكوناته القومية والدينية.
شمعون خمو
التحالف الآشوري
الولايات المتحدة الأمريكية 
٨٦١٦-٢٨١-٢٠٩- ١


متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شعيط ومعيط ونطاط الحيط ..
المحكمة الاتحادية تحذف 11 مقعد من مقاعد البرلمان الكوردستاني ليصبح العدد 100, مشترطه ان تكون المقاعد السته ( خمسة مقسمة بين الكلدان ، والسريان،والاثوريين، وواحد للأرمن ) ، ضمن ال11 المحذوفة!!!! لماذا . لماذا . لماذا…
من حصة شعبنا في حين ((كان من المفروض أن تكون هذه مقاعد الكوتا، من ضمن الـ100 المقعد وليس المحذوفة")).
 ما العمل ؟ ومن سيقود المسيرة سياسياً واعلامياً لتوحيد الكلمة والصف ؟ ونحن محاربين من الخارج ( الاعداء ) ومن الداخل ( صراع المصالح ) .
بعد ان فقدنا مقاعد الكوتا في المركز ، واليوم فقدناها في الاقليم !!!! بسبب الطارئين على العملية السياسية والذين تسلقوا مراكز القرار من دون اعتبار او احترام لتركيبة المجتمع، من ما  تسبب في فقدان ابناء شعبنا  المخلصين الأمناء من مختلف الأطياف والقوميات والانتماءات مناصبها وقدرتها في التفاعل والمساهمة في بناء وطن !!!
إلى اين سيمضي المشروع القومي (للمكونات الوطنية ) التي لا مكان لها الان في العملية السياسية "!!! لا مقعد لها "التشريعية " !!! وليس لها مشروع للوحدة مطروح على الساحة ؟؟؟؟؟
والأخطر من هذا ان بعض الاحزاب والتنظيمات والمؤسسات  مخترقه من قبل حملة المال والسلاح ، بالاضافة إلى وجود الأشخاص الضعفاء متسلقي المناصب والمصالح الشخصية والظهور المزيف ( وهم الاخطر) ، وهذا تسبب في حصول انشقاق ضمن الفريق الواحد (وهذا ما كان يصبو اليه الطرف الاخر مع الاسف ) .