المحرر موضوع: دفاعا عن الاعلام الفقير بحسب ما وصفه الكاتب سيزار هوزايا  (زيارة 324 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامر ألياس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دفاعا عن الاعلام الفقير  بحسب ما وصفه الكاتب  سيزار هوزايا
سامر الياس سعيد
 كان  الكاتب  سيزار هوزايا  قد نشر مقالا  في نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر ) عن ما كتبته بحق  الكاتب بينامين حداد معنونا مقالته  بالدفاع عن الاخير وواصفا اعلامنا بالفقير  دون ان يسعى للبحث عن الكتاب الذي اصدره حداد وهو اصلا ما دفعني لكتابة تلك المقالة ومن ثم قمت بتوضيح ارتايته لوضع حد ازاء جملة التعليقات التي تضاعفت حول المقالة الخاصة بهوزايا  دون ان ينبري احدهم لابراز ما تضمنه الكتاب الذي كان قد وضعه بينامين حداد وهو اصلا مساجلة  مع احد اصدقاء حداد ممن يوصفهم بالصديق التافه القديم ليقرا عليه مزاميره ويدعي تكريماته التي نالها  اضافة لريادته بالكتابة مقارنة بما انتقده فيه ذلك الصديق حول كتاب اصدره حداد في وقت سابق تحت عنوان المثلث الاشوري  ورغم ان الامر يتعلق بالقومية التي زايد فيها احد الكتاب من خلال رده الذي اشار الى شخصي وكانني دخيل على الموضوع  الا انني ارتايت التريث فوجدت الفرصة سانحة حينما اتصل بي الكاتب والاعلامي اكد مراد يدعوني  لجلسة تكريم بينامين حداد في منزله بدرع الاتحاد وفعلا حضرت الجلسة وكنت مطلعا على كل تفاصيله من خلال تقديم درع اتحاد الادباء والكتاب السريان  بمناسبة ذكرى تاسيسه  ال(50) بينما قدم الصديق ازريا  رئيس المركز الثقافي الاشوري  كتاب شكر مذيل بتوقيع وزير المكونات في اقليم كردستان وكلاهما بعيدين عما دونه حداد من استلامه كما اوضح بمنشوره على موقعه التواصلي بكونه
قدم شكره وامتنانه الى رئاسة اقليم كردستان لتفضلهم بمنحه الدرع الذهبي تقديرا لما أنجزه قلمي المتواضع من كتب ودراسات وبحوث وثقت من خلالها تاريخ تراثنا العريق ولغتنا السريانية الثرة المباركة..
  كما قدم شكره في سياق المنشور الموجود لغاية الان على الموقع التواصلي  لبينامين حداد الى الاستاذ الكبير رابي سركيس اغاجان الذي رشحه لنيل هذا التقدير وهذا التكريم والذي نهض مشكورا اتحاد الادباء والكتاب السريان ممثلا بشخص رئيس الاتحاد رابي راوند بيثون الموقر والسكرتير رابي اكد مراد الموقر واللذين حضرا الى منزله في دهوك وقدموا له الدرع الذهبي مع أيقونة مرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في القطر العراقي ...
-انتهى الاقتباس –
ورغم انني كنت حاضرا في تلك الجلسة فاستغربت تقديم اي درع مقدم من رئاسة الاقليم لعلمي بان الدرع المقدم  من قبل الاتحاد كان قد قدم سابقا لكتاب ومبدعين من شعبنا كلطيف بولا وبهنام عطا الله  وجبرائيل ماموكا  الى جانب الاحتفاء بالكاتب يوسف زرا قبل نحو شهر من رحيله حيث كرم بذات الدرع  المذكور  حيث بادرت بالاتصال بنائب رئيس الاتحاد السيد اكد مراد للاستعلام عن مرجعية اتحاد الادباء السريان وهل لها تواصل مع رئاسة الاقليم  او خاضعة لترشيح نخب في تقديم دروعها  لكتابنا فنفى هذا الامر جملة وتفصيلا لاعود لمقالة  السيد سيزار هوزايا الذي وصف  اعلامنا بالفقير  لاتفق معه في الوصف فبعد مسيرة حافلة مع موقع عنكاوا كوم  اضطر الموقع اخيرا للتخلي عن مراسليه  بسبب الضائقة المالية  فكنت من المشمولين بهذا الاجراء حيث اتاح لي الموقع تزويده بالاخبار بشكل مجاني وهذا الامر  لايوافق رحلة البحث والتقصي ومتابعة الاخبار  فلذلك فعلا اعلامنا فقير  بحيث نعجز عن تغطية الاخبار  بسبب هذا الامر وابراز الحقائق دون ان يرتشها البعض ويؤطرها بشكل خيالي بعيد كل البعد عن الحقيقة  فلذلك ارتايت نشر هذا التوضيح .