المحرر موضوع: واشنطن تترك المنطقة الرمادية في استهداف الميليشيات لإسرائيل  (زيارة 162 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
واشنطن تترك المنطقة الرمادية في استهداف الميليشيات لإسرائيل
توجيه ضربات للحزب يدخل في نطاق توسيع رقعة الحرب إقليميّا، وهو ما لا تريده واشنطن في المرحلة الراهنة.
العرب

مقتل 4 من عناصر حزب الله في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند الحدود
بيروت- عزز بيان غامض لحزب الله اللبناني عن سقوط أربعة من مقاتليه قتلى في جنوب لبنان دون ذكر تفاصيل إضافية، كما جرت عادة الحزب في تقديم عملياته الموجهة ضد إسرائيل، الاعتقاد بأن الولايات المتحدة قد أوكلت أمر المنطقة الرمادية في استهداف الميليشيات الموالية لإيران إلى إسرائيل للتصدي لها.

وقالت القوات الأميركية ردا على استفسار عن قصف مكثف لشرق سوريا شمل منطقة البوكمال، بأنها لم تقم بأي عملية في تلك المنطقة مما يعني أن الطيران الإسرائيلي هو الذي نفذ المهمة.

رامي عبدالرحمن: إذا تأكد ذلك فإن الضربات ستكون الأولى التي تشنها طائرات حربية إسرائيلية في المنطقة منذ اندلاع حرب غزة
وقتل ما لا يقل عن 19 مسلحا مواليا لإيران في غارات يعتقد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنتها في شرقي سوريا بالقرب من الحدود مع العراق، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

وقال المرصد إن الضربات الليلية استهدفت مواقع تديرها ميليشيات موالية لإيران في بلدة البوكمال السورية وقافلة ذات صلة قادمة من العراق المجاور.

ومن بين القتلى 15 مقاتلا أجنبيا وأربعة سوريين، وفقا للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن “إذا تأكد ذلك فإن الضربات ستكون الأولى التي تشنها طائرات حربية إسرائيلية في المنطقة منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر الماضي”.

ولا تريد الولايات المتحدة توجيه ضربات لحزب الله في الوقت الراهن، والمهمة متروكة للإسرائيليين باعتبار أن توجيه ضربات للحزب يدخل في نطاق توسيع رقعة الحرب إقليميا وهو ما لا تريده واشنطن في المرحلة الراهنة، الأمر الذي يجعل الولايات المتحدة ممتنعة عن ضرب قواعد للحوثيين تستخدم في استهداف السفن التجارية جنوب البحر الأحمر أو التي تطلق المسيرات نحو جنوب إسرائيل ومصر.

وأعلن حزب الله السبت مقتل 4 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 133 شخصا، منذ 8 أكتوبر الماضي.

ونعى الحزب “حسن أكرم الموسوي من بلدة قرحا في البقاع، وحيدر محمد المزاوي من بلدة الكرك في البقاع، وركان علي سيف الدين من بلدة حلبتا في البقاع، وعباس محمد العجمي من بلدة حي الفيكاني في البقاع”.
وأوضح في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن القتلى “ارتقوا شهداء على طريق القدس”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلا عن مصدر عسكري، إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت السبت عدة مواقع جنوب مدينة حلب في شمالي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان إن إسرائيل استهدفت السبت مدينة حلب السورية بضربة جوية تسببت في وقوع بعض “الخسائر المادية” هناك.

وجاء في البيان أن إسرائيل نفذت “عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفا عددا من النقاط جنوب مدينة حلب”.
لكن المرصد قال إن الهجوم الصاروخي استهدف مزارع تضم مستودعات ومقار للميليشيات الموالية لإيران في منطقة مطار حلب، ما خلف سبعة من القتلى والجرحى.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قتل الجنرال الإيراني رفيع المستوى سيد راضي موسوي في غارة جوية إسرائيلية مزعومة في سوريا.

ومنذ بدء النزاع عام 2011 شنّت إسرائيل المئات من الضربات الجوية في سوريا، طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ولكن أيضا مواقع للجيش السوري.

لكن وتيرة الغارات والقصف زادت بعد بدء الحرب في غزة وتصاعد حدة التوتر في المنطقة.

وتشهد المنطقة توترا وتصاعدا في الهجمات على القوات الأميركية التي تلقي واشنطن باللوم فيها على الجماعات المسلحة المتحالفة مع طهران فيما يعرف بـ”محور المقاومة” منذ بدء الحرب في غزّة في السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحماس.

وتعكس الهجمات التداعيات الإقليمية التي خلفتها الحرب. وتقول الفصائل الموالية لإيران إن هجماتها ضدّ القواعد الأميركية في الشرق الأوسط تأتي بسبب الدعم الذي تقدّمه واشنطن إلى إسرائيل.

◙ الجنرال الإيراني رفيع المستوى سيد راضي موسوي قتل في غارة جوية إسرائيلية مزعومة في سوريا