المحرر موضوع: عميد اللغة السريانية في القرن العشرين الملفان عبد المسيح نعمان قرباشي  (زيارة 526 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
عميد أللغة ألسريانية في ألقرن ألعشرين  ألملفان عبد ألمسيح نعمان قرباشي
            ܡܠܦܢܐ ܥܒܕܡܫܝܚܐ ܢܥܡܢ ܕܩܪܗܒܫܝ
===============================================


كان متيما بمطالعة قواعد وأساليب السريانية وانتج مؤلفات وكتب وترجمات بلغ عددها 12 مؤلفا، حيث أن  أحد أهم كتبه "الدم المسفوك "حيث تحدث عن الإضطهادات والمعانات التي تعرّض لها #المسيحيون في #الشرق. قواعد اللغة السريانية / الأدب السرياني / قصائد مختارة وخمريات تمثيليات تاريخية : شروكين الأول، سقوط نينوى، تحت ظلال الجنائن المعلقة.
وترجم إلى السريانية تاريخ كلدو وآثور لأدي شير، ورباعيات الخيام، وكتابي ” النبي ” و ” يسوع ابن الإنسان ” لجبران خليل جبران، والبستاني لطاغور، والأوجه لميخائيل نعيمة، وملحمة كلكامش.
وكما ألّف الكتب المدرسية حتى وفاته . ألف سلسلة كتب مدرسية لتعليم السريانية بعشرة أجزاء لمدارس القامشلي ب #سوريا لتعليم اللغة السريانية
قضى الملفونو عبد المسيح قره باشي معظم أيام حياته رفيقاً للعلم والورق فهو يعتبر عميد اللغة السريانية في القرن العشرين، يسير في ركاب اعظم أدباء #السريان على امتداد تاريخنا الطويل، وهو من اغزر الأقلام التي أثمرت وانتجت وكتبت باللغة السريانية. اذ انه كتب بأسلوب خاص ومميز في مختلف المواضيع وبلغة متينة انه ذو ثقافة جامعة وفكر ثاقب لا سيما فيما يتعلق بالأدباء السريان وفقهاء اللغة، كما إن له موهبة شعرية وخيال مجنّح صوّر بدفء خلجات النفس وعمق الشعور، كتب في الحب والغزل وحب الوطن والأمّة بصورة جمالية فريدة.
ولد عبد المسيح في قرية قره باش من قرى آمد (ديار بكر اليوم - تركيا) عام 1903
وفي عام 1926 علّم في الميتم السرياني في بيروت وفي عام 1937 دعي إلى بيت لحم في فلسطين لتعليم السريانية في مدرستها وبعد سنتين انتقل إلى #القدس #أورشليم حيث علّم السريانية لمدة 12 عام وفي عام 1951 اختار #القامشلي في سوريا ليعلّم في مدارسها لمدة 17 سنة لحين إغلاقها في 1967 وعمل خلال هذه الفترة مرشداً ومعلّماً لمكتبة الكنيسة ورئيساً لجمعية الإحسان الخيرية وفي عام 1972 عاد إلى بيروت واصبح أستاذا للغة السريانية في اكليريكية مار افرام اللاهوتية لمدة ثلاث سنوات.
وبتاريخ 24 حزيران 1983 لبّى نداء ربه في #بيروت اثر مرض أصابه فتوقف قلبه عن الخفقان وقلمه عن العطاء وانضم الى كوكبة الخالدين بمؤلفاته وما قدمه من خدمات لأمّته ولغته.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ܥܒܶܕ݂ܡܫܺܝܚܳܐ ܢܶܥܡܳܢ ܕܩܰܪܰܗܒܰܫ إنّّه معلّم  اللغة السريانية الفصيحة الفذّ  في القرن العشرين،
من مؤلّفاته:

١) كتُب تعليمية كالتي نستخدمها في المدرسة السريانية الإلكترونية، عشرة أجزاء. حضانة، ابتدائية، إعدادية.

٢) كتب قواعد، أربعة أجزاء (للأسف الجزء الأوّل فقط مطبوع).

٣) الدم المسفوك (ܕܡܐ ܙܠܝܚܐ) مجازر ومذابح السريان في ما بين النهرين. ترجمه للعربية وكتب المقدّمة والحواشي ثاوفيلوس جورج صليبا، مطران جبل لبنان، ط. ١،  عام ٢٠٠٥، ٢٣٥ ص. هذا الكتاب في الأصل السرياني طُبع في السويد عام 1997 وأُعيدت طباعته العام ١٩٩٩ في هولندا، وقد تُرجم هذا الكتاب إلى الهولندية والألمانية.

٤) ترانيم الكنيسة.

٥) بعض التمثيليات التاريخية.

٦) قصائد شتّى وخمريات.
في كتابه ”الدم المسفوك أو ذبيحة أغنام المسيح“، يحكي الملفونو الكبير عبد المسيح نعمان قره باشي مذكراتِ ما شاهده وسمِعه في العام 1915، عندما كان تلميذًا وشمّاسًا في دير الزعفران القريب من ماردين،  حيث بطريركية أنطاكية السريانية. كلّ من يتصفّح هذا الكتاب يقشعرّ بدنه من مدى ما عاناه السريان في الحرب العالمية الأولى  على أرض ما بين النهرين، من اضطهادات وعذابات واغتيالات ولمدّة أربعة أعوام من قِبَل من سمّاهم البرابرة من العثمانيين وأترابهم من آغاوات الكرد. والغريب الفظيع في الأمر، أنّ القتَلى كانوا يعيشون جنبًا إلى جنب مع السريان. ويذكر المؤلف ”إنّ الزمان غدّار ولا يخدم إلا الطغاة“ (ص.46). قبل ذلك وفي البابين الأولّين ص. 51-96 ثمّة فذلكة عن تاريخ المسيحية المشرقية، ثمّ اضطهادات العصور المتأخّرة حتّى سنة 1895 وعن مسقط رأسه، يسجّل قره باشي في شرقي ديار بكر ما معناه، كان عدد سكّانها أكثر من ألف نسمة من السريان وبعض الأرمن، هاجمهم الأكراد في الأوّل من تشرين الثاني العام 1895 وشرعوا بالتنكيل والقتل والنهب مدّة يومين، وقتلوا كلّ من احتمى ببرج حَمام عالٍ ولم ينج ُ أحد منهم، وأُطلق على ذلك البرج لاحقًا اسم ”برج الشهداء“ (ص. ٨٩-٩٠). وفي موضع آخرَ، يدوّن قره باشي ”عندما دخل الأكراد قرية قره باش، أرادوا أن يخطفوا بالقوة بنات قره باش ويغتصبوهن. واحد من هؤلاء البهائم خطف امرأة تدعى (مارسن). الا ان هذه المرأة حملت طفلتها الرضيع وهربت، فتبعها ولحقها الشرير العاتي وطعنها بالخنجر فسقطت وماتت. أما طفلتها فبقيت إلى جانبها ترضع حليبًا من ثدييها. ولما رأى الضابط بعث ثلاث نساء ليدفنها“ (ص. 154). وعن قرية سعدية برافة ورد ”ان واحدًا من هؤلاء المسيحيين بعد أن قطعوا عنقه، ظلّ يتكلم لمدّة عشر دقائق يصلي ويذكر اسم المسيح“
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ