عميد أللغة ألسريانية في ألقرن ألعشرين ألملفان عبد ألمسيح نعمان قرباشي
ܡܠܦܢܐ ܥܒܕܡܫܝܚܐ ܢܥܡܢ ܕܩܪܗܒܫܝ
===============================================
كان متيما بمطالعة قواعد وأساليب السريانية وانتج مؤلفات وكتب وترجمات بلغ عددها 12 مؤلفا، حيث أن أحد أهم كتبه "الدم المسفوك "حيث تحدث عن الإضطهادات والمعانات التي تعرّض لها #المسيحيون في #الشرق. قواعد اللغة السريانية / الأدب السرياني / قصائد مختارة وخمريات تمثيليات تاريخية : شروكين الأول، سقوط نينوى، تحت ظلال الجنائن المعلقة.
وترجم إلى السريانية تاريخ كلدو وآثور لأدي شير، ورباعيات الخيام، وكتابي ” النبي ” و ” يسوع ابن الإنسان ” لجبران خليل جبران، والبستاني لطاغور، والأوجه لميخائيل نعيمة، وملحمة كلكامش.
وكما ألّف الكتب المدرسية حتى وفاته . ألف سلسلة كتب مدرسية لتعليم السريانية بعشرة أجزاء لمدارس القامشلي ب #سوريا لتعليم اللغة السريانية
قضى الملفونو عبد المسيح قره باشي معظم أيام حياته رفيقاً للعلم والورق فهو يعتبر عميد اللغة السريانية في القرن العشرين، يسير في ركاب اعظم أدباء #السريان على امتداد تاريخنا الطويل، وهو من اغزر الأقلام التي أثمرت وانتجت وكتبت باللغة السريانية. اذ انه كتب بأسلوب خاص ومميز في مختلف المواضيع وبلغة متينة انه ذو ثقافة جامعة وفكر ثاقب لا سيما فيما يتعلق بالأدباء السريان وفقهاء اللغة، كما إن له موهبة شعرية وخيال مجنّح صوّر بدفء خلجات النفس وعمق الشعور، كتب في الحب والغزل وحب الوطن والأمّة بصورة جمالية فريدة.
ولد عبد المسيح في قرية قره باش من قرى آمد (ديار بكر اليوم - تركيا) عام 1903
وفي عام 1926 علّم في الميتم السرياني في بيروت وفي عام 1937 دعي إلى بيت لحم في فلسطين لتعليم السريانية في مدرستها وبعد سنتين انتقل إلى #القدس #أورشليم حيث علّم السريانية لمدة 12 عام وفي عام 1951 اختار #القامشلي في سوريا ليعلّم في مدارسها لمدة 17 سنة لحين إغلاقها في 1967 وعمل خلال هذه الفترة مرشداً ومعلّماً لمكتبة الكنيسة ورئيساً لجمعية الإحسان الخيرية وفي عام 1972 عاد إلى بيروت واصبح أستاذا للغة السريانية في اكليريكية مار افرام اللاهوتية لمدة ثلاث سنوات.
وبتاريخ 24 حزيران 1983 لبّى نداء ربه في #بيروت اثر مرض أصابه فتوقف قلبه عن الخفقان وقلمه عن العطاء وانضم الى كوكبة الخالدين بمؤلفاته وما قدمه من خدمات لأمّته ولغته.