المحرر موضوع: واشنطن تسعى لاحتواء حرب بين حزب الله وإسرائيل بإيفاد مسؤول إلى بيروت  (زيارة 127 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
واشنطن تسعى لاحتواء حرب بين حزب الله وإسرائيل بإيفاد مسؤول إلى بيروت
جهود الولايات المتحدة تأتي في خضم تصاعد التوتر في جنوب لبنان بعد اغتيال قادة بارزين من حزب الله.
MEO

حرب استنزاف بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله
 القوى الغربية بعثت بالعديد من الرسائل إلى حزب الله لعدم توسيع النزاع

واشنطن - قال مسؤول أميركي في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إنه من المتوقع أن يزور المستشار الكبير بالبيت الأبيض آموس هوكشتاين بيروت اليوم الخميس في إطار الجهود الأميركية لتخفيف حدة التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان وبعد عمليات اغتيال متتالية طالت جماعة حزب الله وكان اخرها القيادي حسين برجي قائد الوحدة الجوية.
وتخشى واشنطن من امتداد حرب إسرائيل في غزة إلى أنحاء المنطقة، وسط هجمات تضامنية تشنها الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن.
وتتبادل جماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل قبل ثلاثة أشهر وردت إسرائيل عليه بهجوم عنيف وواسع على قطاع غزة. وأجبر العنف على الحدود عشرات الآلاف من الجانبين على الفرار.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لمسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات لتحقيق استقرار طويل الأمد على حدودها الجنوبية مع إسرائيل.
وطرح هوكشتاين مبعوث الطاقة الأميركي، العام الماضي إمكانية إجراء محادثات حول ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان بعد أن توسط في اتفاق عام 2022 لترسيم الحدود البحرية بين الجانبين.
وتقول إسرائيل إنها تفسح مجالا للدبلوماسية لمنع حزب الله من إطلاق النار عبر الحدود وإبعاد مقاتلي الجماعة عنها وإلا فإن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات لتحقيق هذه الأهداف.
وقُتل أكثر من 130 من عناصر حزب الله في لبنان خلال الأعمال القتالية. ويقول حزب الله إنه لا يسعى لحرب واسعة النطاق لكنه يحذر من أنه لن يقف مكتوف الأيدي إذا بدأت إسرائيل حربا.
وكان وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن قد حذر من تداعيا توسع الحرب على خلفية القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي وكذلك هجمات الحوثيين في البحر الأحمر حي سعى في جولته الشرق أوسطية لتخفيف حدة التوترات.
بدورها لعبت فرنسا دورا في إيصال رسائل الى لبنان بضرورة تطويق أية حرب بعد ان زار العديد من المسؤولين الفرنسيين بيروت بعد اندلاع حرب غزة.
وقد هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت في تصريح الأسبوع الماضي بجعل بيروت نسخة من قطاع غزة في حال اندلعت حرب واسعة مع حزب الله فيما رد الجانب الإيراني بانه لا يقف مكتوف الايدي اذا توسع القتال في المنطقة ليشمل دولا أخرى.
والأربعاء هاجم الجيش الاسرائيلي مجمعا عسكريا في بلدة "الناقورة" بالمنطقة الحدودية حيث تم إطلاق صواريخ في اتجاه مواقع إسرائيلية، بالقرب من الحدود اللبنانية. وأضاف الجيش أنه هاجم "بنية تحتية لمسلحين" ومجمعا عسكريا بالقرب من بلدة "لبونة" في جنوب لبنان.
بدوره يطلق حزب الله بين الفترة والأخرى صواريخ في اتجاه شمال إسرائيل طالت مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد.