المحرر موضوع: إدارة بايدن تستعد لإعادة ادراج الحوثيين ضمن قوائم الارهاب  (زيارة 166 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
إدارة بايدن تستعد لإعادة ادراج الحوثيين ضمن قوائم الارهاب
واشنطن تؤكد أنها لا تريد توسيع العمليات ضد الحوثيين وأن لهم الخيار في وقف هجماتهم المتهورة في البحر الأحمر.
MEO

ضغوط دولية متصاعدة ضد الحوثيين
 ماكرون يعلن رفضه مشاركة فرنسا في العمليات ضد الحوثيين

واشنطن - أفادت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء أنّ الولايات المتّحدة قرّرت إعادة إدراج المتمرّدين الحوثيين على قائمتها للمنظمات الإرهابية بسبب هجماتهم على سفن في البحر الأحمر ووسط توقعات بشن المزيد من الهجمات التي تطال مواقعهم في اليمن.
وبحسب هذه الوسائل الإعلامية فإنّ إدارة الرئيس جو بايدن ستعلن عن هذه الخطوة الأربعاء غداة شنّ قواتها ضربة جديدة ضدّ المتمردين الحوثيين في اليمن.
والثلاثاء، دمّرت القوات الأميركية أربعة صواريخ بالستية مضادّة للسفن كانت معدّة لإطلاقها من اليمن على سفن تجارية وحربية قبالة سواحل أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية. وهذه ثالث ضربة تشنّها الولايات المتّحدة ضدّ الحوثيين الموالين لإيران.
وذكر جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "نحن لا نسعى إلى توسيع هذا. الحوثيون أمامهم خيار ليتخذوه وما يزال لديهم وقت لاتخاذ الخيار الصحيح وهو وقف هذه الهجمات المتهورة".
وذكر مسؤول بشركة "دي.بي وورلد الإمارات" (موانئ دبي العالمية) اليوم الثلاثاء أن الاضطرابات بالبحر الأحمر ستتسبب في رفع أسعار البضائع الاستهلاكية في أوروبا على وجه التحديد، وذلك في ظل تزايد أثر الهجمات على التجارة.
وقال رئيسا مجموعتين مصرفيتين دوليتين يحضران المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بشكل خاص، إنهما قلقان من أن الأزمة ربما تتسبب في ضغوط تضخمية قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تأجيل أو عدم خفض أسعار الفائدة وتبديد الآمال في وصول الاقتصاد الأميركي إلى بر الأمان.
ويقول الحوثيون إنّهم يستهدفون الملاحة في البحر الأحمر تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة مهددين شركات الشحن التي تتعامل مع إسرائيل.
وشنّت القوات الأميركية والبريطانية فجر الجمعة عشرات الغارات على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. وأعلن المتمردون أن الضربات أدّت إلى مقتل خمسة من عناصرهم.
وفجر السبت، استهدفت الولايات المتّحدة مجدّدا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة منذ 2014 لسيطرة الحوثيين. وقال الجيش الأميركي يومها إنّه ضرب "موقع رادار في اليمن".
وردّاً على هذه الضربات أعلن الحوثيون أنّ المصالح الأميركية والبريطانية باتت "أهدافاً مشروعة" وواصلوا شنّ هجمات على سفن في البحر الأحمر.
والثلاثاء، قالت سنتكوم إنّ الحوثيين أطلقوا صاروخاً بالستياً مضادّاً للسفن باتجاه طرق ملاحة دولية، مشيرة إلى تقارير تفيد بأن سفينة شحن ترفع علم مالطا أصيبت بصاروخ لكنها لا تزال قادرة على الإبحار.
ولحد الان ترفض العديد من الدول المشاركة في التحالف البحري التي دعت له واشنطن فيما قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ان العمليات لن تكون ناجحة دون مشاركة قوى إقليمية مثل الامارات والسعوزدية ومصر او التعويل على القوات على الأرض.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن باريس لم تشارك في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي اليمنية لأنها تريد تجنب التصعيد الإقليمي حيث ذكر في مؤتمر صحفي أن نهج فرنسا في البحر الأحمر دفاعي وأن باريس ستلتزم بهذا الموقف.