المحرر موضوع: الاتحاد الأوروبي يدرج السنوار على قائمة الإرهاب  (زيارة 181 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاتحاد الأوروبي يدرج السنوار على قائمة الإرهاب
وزير الخارجية الإسرائيلي يؤكد أن قرار التكتل بحق السنوار يأتي نتيجة جهود دبلوماسية لتجفيف موارد حماس ونزع الشرعية عنها.
MEO

الغرب يعاقب مهندس الهجوم على إسرائيل
بروكسل - أدرج الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار على قائمة "الإرهاب" على خلفية الهجوم الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وبموجب هذا القرار يتمّ تجميد أي أصول قد يملكها السنوار، الذي يعتبر مهندس الهجوم، في الدول الـ27 للتكتل القاري ويُمنع مواطنو الدول الأوروبية من إجراء أي تعاملات معه.

وأوضح المجلس الأوروبي "يندرج هذا القرار في إطار رد الاتحاد الأوروبي على التهديد الذي تشكله حماس وهجماتها الإرهابية الوحشية والعشوائية على إسرائيل"

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قرار الاتحاد الأوروبي هو نتيجة "جهودنا الدبلوماسية لتجفيف موارد حماس ونزع الشرعية عنها وحرمانها من أي دعم. سنستمر في استئصال جذور الشر في غزة وأينما يطل برأسه".

وسبق للاتحاد الأوروبي أن أدرج في ديسمبر/كانون الأول مسؤولين في الجناح العسكري لحركة حماس هما قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى على قائمة "الإرهاب" التي تفرض عقوبات على منظمات أو أفراد ضالعين في أعمال "إرهابية".

وكان التكتل قد صنّف حركة حماس منظمة "إرهابية" وتعتبرها دول عدة تنظيما إرهابيا من بينها الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل.

واتهم طاهر النونو المستشار الإعلامي لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في قطر الاتحاد الأوروبي بالتحيز، داعيا إلى وضع حد لما قال إنها "سياسة الكيل بمكيالين" التي ينتهجها.

وقال النونو "هذه العقوبات تثير السخرية وسخيفة والكل يعلم أن يحيى السنوار لا يمتلك حسابات مالية لا في فلسطين ولا في خارجها"، مضيفا "مثل هذا القرار لن يكون له أي قيمة ضد حماس ولكن الفكرة في فرض عقوبات على قيادات المقاومة وحماس التي تقاوم الاحتلال كحق كفله القانون الدولي هو انحياز للاحتلال".

وفي سبتمبر/أيلول عام 2015 أدرجت الولايات المتحدة السنوار مع اثنين من قادة حماس وهما محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام وروحي مشتهى عضو مكتبها السياسي على لائحة الإرهابيين الدوليين.
ووضعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية السنوار على قائمة المطلوبين للتصفية في قطاع غزة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقضى السنوار 23 عاما متواصلة داخل السجون الإسرائيلية، حيث أُطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل عام 2011 التي عُرفت باسم صفقة شاليط.
وبموجب الصفقة التي نفذت في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2011 أطلقت إسرائيل سراح 1027 معتقلا فلسطينياً مقابل إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وعقب خروجه من السجن شارك السنوار في الانتخابات الداخلية لحركة حماس عام 2012 وفاز بعضوية المكتب السياسي للحركة وتولي مسؤولية الإشراف على الجهاز العسكري كتائب القسام.

وأسفرت نتائج الانتخابات الداخلية لحركة حماس في قطاع غزة في مارس/ أيار 2021 عن انتخاب يحيى السنوار رئيسا للحركة في القطاع.
واندلعت الحرب الحالية في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل أدّى الى مقتل نحو 1140 شخصا.

وخطف نحو 250 شخصًا كرهائن، لا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع، وفقًا للسلطات الإسرائيلية، بعدما أُطلق سراح أكثر من مئة بموجب هدنة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينيا من سجون إسرائيلية.

وردّا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة اتبعتها بالهجوم البري ما أدّى الى مقتل 24285 شخصا غالبيتهم الكبرى من النساء والفتية والأطفال، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في حكومة حماس نشرت الثلاثاء.