كورنثوس الأولى 15
آية 40:- "وَأَجْسَامٌ سَمَاوِيَّةٌ، وَأَجْسَامٌ أَرْضِيَّةٌ. لكِنَّ مَجْدَ السَّمَاوِيَّاتِ شَيْءٌ، وَمَجْدَ الأَرْضِيَّاتِ آخَرُ."
(منقول)
بل إن الإنسان يتغير الآن من طبيعة أرضية جسدانية شهوانية إلى طبيعة روحية يإيمانه وجهاده فيحيا في محبة وبذل متشبهًا بسيده. فبالأولى تتغير طبيعتنا من طبيعة جسدانية لطبيعة روحانية في السماء = أجسام سماوية وأجسام أرضية. لكن مجد السماويات شيء ومجد الأرضيات آخر = مهما حَصُلَ الإنسان الروحاني على مجد وهو على الأرض، فهو لا يقاس بما سيحصل عليه في السماء. والمعنى المباشر للآية هو أن هناك فرق بين الأجسام السماوية أي الشمس والنجوم بنورها ولمعانها وبين الأرض غير المنيرة. وبنفس الطريقة فإن هناك فرقًا بين المخلوقات السماوية كالملائكة الذين لهم طبيعة نورانية، والمخلوقات الأرضية كالبشر حاليًا والبهائم..كور أمّا في السماء فمن غلب وصارت له طبيعة روحانية وهو على الأرض سيكون له مجد في السماء.