المحرر موضوع: واشنطن تستهدف منصات صاروخية ورادارات يستخدمها الحوثيون  (زيارة 173 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
واشنطن تستهدف منصات صاروخية ورادارات يستخدمها الحوثيون
الجيش الأميركي يطلق ذخائر يتراوح عددها بين 25 و30 تقريبا على اليمن منها ما أطلق من طائرات حربية انطلقت من حاملة طائرات أميركية.
MEO

هجمات أميركية وبريطانية بدعم من بعض الدول مثل هولندا وأستراليا وكندا والبحرين
صنعاء - نفذت قوات بريطانية وأميركية جولة جديدة من الضربات يوم الاثنين في اليمن، مستهدفة موقع تخزين تحت الأرض تابعا للحوثيين بالإضافة إلى قدرات صاروخية ومراقبة تستخدمها الجماعة المتحالفة مع إيران ضد الشحن في البحر الأحمر وذلك وفق ما أكد البنتاغون.
ويقول الحوثيون الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجوم من إسرائيل في غزة.
وتتسبب هجمات الحوثيين في تعطيل حركة الشحن العالمي وتثير مخاوف من التضخم العالمي. كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وفي أحدث رد، نفذت قوات أميركية وبريطانية ثماني ضربات بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا بحسب بيان مشترك للدول الست.
وقال مسؤول عسكري أميركي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه تم إطلاق ذخائر يتراوح عددها بين 25 و30 تقريبا، منها ما أطلق من طائرات حربية انطلقت من حاملة طائرات أميركية.
وحتى الآن، لم تفلح ثماني جولات من الضربات خلال الشهر المنصرم في وقف هجمات الحوثيين على السفن.
ويقول مسؤولون أميركيون إن الضربات أضعفت قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات معقدة. لكنهم رفضوا تقديم أي أرقام فيما يتعلق بعدد الصواريخ أو الرادارات أو الوحدات المسيرة أو القدرات العسكرية الأخرى التي تم تدميرها حتى الآن.
وقال المسؤول العسكري الأميركي لصحفيين بالبنتاغون "حققنا التأثير المقصود".

لا مؤشر على امكانية وقف الحوثيين لهجماتهم
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس في بيان إن الضربات تم تنفيذها دفاعا عن النفس مضيفا "هذا الإجراء سيوجه ضربة أخرى لمخزوناتهم المحدودة وقدراتهم على تهديد التجارة العالمية".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي إن الضربات الجوية ستستمر حتى مع إقراره بأنها ربما لا توقف هجمات الحوثيين.
وفي الأسبوع الماضي، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن صوب ناقلة مملوكة ملكية أميركية نزلا في المياه بالقرب من السفينة ولم يتسببا في وقوع إصابات أو أضرار.
ويقول خبراء إن استراتيجية بايدن الجديدة بشأن اليمن تهدف إلى إضعاف المسلحين الحوثيين، لكنها لا تصل إلى حد محاولة هزيمة الجماعة أو الاحتكاك بشكل مباشر مع إيران الحليف الرئيسي للحوثيين.
ويبدو أن هذه الاستراتيجية، وهي مزيج من الضربات العسكرية المحدودة والعقوبات، تهدف إلى منع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، حتى مع سعي واشنطن لمعاقبة الحوثيين على هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وتتوقف سفن الحاويات مؤقتا أو تحول مسارها من البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس، وهو أسرع طريق شحن من آسيا إلى أوروبا. واضطر الكثير من السفن إلى سلوك مسار أطول عبر طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من ذلك.