المحرر موضوع: مقتل 24 جنديا اسرائيليا في أعلى حصيلة منذ الحرب البرية على غزة  (زيارة 160 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقتل 24 جنديا اسرائيليا في أعلى حصيلة منذ الحرب البرية على غزة
نتنياهو يقترح على حماس عبر الوسيطين القطري والمصري هدنة لشهرين في الحرب الدائرة بين الطرفين وذلك مقابل إطلاق الحركة سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم.
MEO

اسرائيل تواجه حرب استنزاف في غزة
 مقتل 21 جنديا عندما أصابت قذيفة صاروخية دبابة كانت تحمي القوات الإسرائيلية
 خطة نتنياهو للافراج عن الرهائن لا تلحظ نهاية للحرب بين إسرائيل وحماس
 الخطة تفرض على إسرائيل وحماس الاتّفاق مسبقاً على عدد السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم
 واشنطن لا تؤيد وقفا شاملا لإطلاق نار في غزة بل فواصل إنسانية
 نتنياهو يؤكد أن الجيش الإسرائيلي يحقق في حادثة مقتل الجنود في غزة

غزة - قال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن 24 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال المعارك العنيفة في غزة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في أكبر حصيلة يومية للقتلى في صفوف الإسرائيليين منذ اندلاع شرارة القتال بالقطاع فيما تحدثت تقارير اعلامية عن مقترح اسرائيلي لاطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة بشهرين.

وشنت إسرائيل هجوما الأسبوع الماضي للسيطرة على خان يونس التي تعتبرها حاليا المقر الرئيسي لمسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولة عن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص بحسب الاحصاءات الإسرائيلية.

وقال الأميرال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن 21 جنديا قتلوا عندما أصابت قذيفة صاروخية دبابة كانت تحمي القوات الإسرائيلية. وبالتزامن مع ذلك، وقع انفجار في مبنيين من طابقين حيث زرعت القوات عبوات ناسفة بهدف تدمير المبنيين. وأدى الانفجار إلى سقوط المبنيين على الجنود الإسرائيليين.

واضاف في مؤتمر صحفي بالصباح الباكر "ما زلنا ندرس ونحقق في تفاصيل الحادثة وأسباب الانفجار".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقا في ما وصفها "كارثة" مقتل 21 جنديا موضحا في بيان إن "الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقا في الكارثة، يجب أن نأخذ العبر الضرورية ونبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على مقاتلينا".
في المقابل شدد على أن إسرائيل ستمضي قدما في قتالها في غزة حتى تحقيق "النصر المبين".

وأصدر رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ بيانا بشأن ما وصفه بأنه "صباح صعب لا يحتمل" قائلا "بالنيابة عن الأمة بأكملها، أعزي العائلات وأصلي من أجل شفاء الجرحى. حتى في هذا الصباح الحزين والصعب، نحن أقوياء ونتذكر أننا معا سننتصر".

وتاتي هذه التطورات الميدانية في خضم حديث عن مقترحات جديدة لتحقيق صفقة تبادل رهائن حيث اقترحت إسرائيل على حماس عبر الوسيطين القطري والمصري هدنة لشهرين في الحرب الدائرة بين الطرفين وذلك مقابل إطلاق الحركة سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة وفق ما أفاد موقع أكسيوس الإخباري الأميركي الإثنين.

ولا يعني هذا الاقتراح نهاية الحرب في القطاع بل هدنة ثانية بعد تلك التي استمرّت أسبوعاً وأتاحت إطلاق سراح حوالي مئة من الرهائن الذين اختطفتهم حماس من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويومها أطلقت الحركة سراح هؤلاء الرهائن مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.
وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الرهائن للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ 132 رهينة لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.

اسرائيل تطالب باطلاق سراح النساء المدنيات والأطفال والمسنين في مرحلة أولى
وينصّ الاقتراح الإسرائيلي وفقاً لأكسيوس على الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة على مراحل تشمل أولاها النساء المدنيات، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
أما في المراحل اللاحقة فيتمّ الإفراج عن النساء العسكريات ثم عن الرجال المدنيّين الذين تقلّ أعمارهم عن 60 عاماً ثم عن العسكريين الرجال وأخيراً عن جثامين الرهائن.
وفي إطار الخطة يتعيّن على إسرائيل وحماس الاتّفاق مسبقاً على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم مقابل كلّ رهينة يتمّ إطلاق سراحها، وذلك وفقاً للفئة التي تنتمي إليها هذه الرهينة، ومن ثم الاتفاق على أسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم، بحسب أكسيوس.
ولا تلحظ هذه الخطة نهاية للحرب بين إسرائيل وحماس أو حتى حلاً سياسياً طويل الأمد، بل إعادة انتشار للقوات الإسرائيلية خارج المدن الرئيسية في القطاع الفلسطيني وعودة تدريجية لمئات آلاف الفسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي نشر أكسيوس لتفاصيل هذه الخطة في الوقت الذي يزور فيه كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك كلاً من مصر وقطر هذا الأسبوع.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت الأحد إنّ الولايات المتحدة ومصر وقطر تحاول إقناع إسرائيل وحماس بالاتفاق على إطلاق سراح الرهائن خلال فترة 90 يوماً مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها لا تؤيد وقفا شاملا لإطلاق النار في قطاع غزة، بل تؤيد فقط "الفواصل الإنسانية" بهدف إخراج الأسرى وإيصال المساعدات إلى المنطقة في تصريح على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي عقد مساء الاثنين بالعاصمة واشنطن.
وردا على سؤال عن تزايد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، قال كيربي "هذه هي الخطة العسكرية للإدارة الإسرائيلية، الإدارة الأميركية تدعم النهج الإسرائيلي في القضاء على حماس، ولكن تحض أيضًا على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين".
وأوضح كيربي أن "إسرائيل تحارب ضد حركة حماس ولديها الحق في الدفاع عن نفسها".