المحرر موضوع: غالبية الديمقراطيين في الكونغرس تؤيد حل الدولتين  (زيارة 186 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
غالبية الديمقراطيين في الكونغرس تؤيد حل الدولتين
الديمقراطيون يساندون تعديلا يدعم حلا تفاوضيا للصراع يقود إلى وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب رغم رفض بنيامين نتنياهو تأسيس دولة فلسطينية.
MEO

الدعم الأميركي لاسرائيل بات مشروطا
 الإجراء يعتبر تعديلا لمشروع قانون من شأنه أن يوفر مساعدات أمن قومي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان
 ضغوط أميركية لدفع الحكومة الاسرائيلية لقبول حل الدولتين

واشنطن - أيدت أغلبية ساحقة من الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي يوم الأربعاء بيانا أكد مجددا دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيما يأتي ذلك وسط رفض مطلق من قبل حكومة بنيامين نتنياهو لهذا الملف.
وساند 49 من إجمالي 51 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ تعديلا يدعم حلا تفاوضيا للصراع يقود إلى وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب، بما يضمن بقاء إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وآمنة ويلبي "التطلعات المشروعة" للفلسطينيين في إقامة دولتهم.
واقترح السناتور براين شاتز هذا الإجراء كتعديل لمشروع قانون من شأنه أن يوفر مساعدات أمن قومي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان قائلا في مؤتمر صحفي "ما سيحدد مستقبل إسرائيل وفلسطين هو ما إذا كان هناك أمل أم لا. وحل الدولتين يجب أن يكون هو هذا الأمل".
ومع احتدام الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي هذا الشهر إنه يعارض إقامة أي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل.
وأثار حديثه قلقا دوليا بما في ذلك في الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل. وتصر واشنطن على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الممكن لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
ويضغط العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له الرئيس جو بايدن على الإدارة لبذل المزيد من الجهد للتعامل مع الخسائر الفادحة التي تلحق بالمدنيين الفلسطينيين بسبب العمليات الإسرائيلية ضد حماس منذ الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ويشير موقف النواب الديمقراطيين الى تململ في المؤسسات الأميركية من رفض نتنياهو للحلول السلمية واصراره على مواصلة الحرب والسيطرة على قطاع غزة أمنيا في حين يلعب اللوبي الإسرائيلي في واشنطن دورا هاما لمواصلة تقديم الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي للدولة العبرية.
وخلال الحرب دعا عدد من المشرعين الديمقراطيين الى فرض مزيد من الرقابة على المساعدات الأميركية الموجهة لاسرائيل في حربها على قطاع غزة منتقدين ما وصفوه بعدم كفاية المعطيات بشأن هذا الملف ومشددين على ضرورة تأييد رقابة الكونغرس على الدعم المقدم للدولة العبرية حتى لا يستخدم ضد المدنيين في الصراع.
وكان النائب جيسون كرو وهو نائب ديمقراطي من كولورادو يقدم اول التماس للحصول على معلومات وصفحها بالضروي للوفاء "بالتزاماته الإشرافية كعضو في اللجنة المختارة الدائمة للاستخبارات بمجلس النواب".
في المقابل رفض مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي مشروع قرار من شأنه أن يجبر وزارة الخارجية على إعداد تقرير في غضون 30 يوما للتحقق مما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان في حربها على حماس.
وقدمت إدارة الرئيس جو بايدن دعما ماديا وعسكريا وسياسيا هاما الى إسرائيل منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وهو ما وصف بانه ضوء اخضر لاستمرار النزاع.
لكن مواقف نتنياهو الرافضة لحل الدولتين او القيام بتغييرات كبيرة في طريقة إدارة المعارك والتقليل من الخسائر بين المدنيين الفلسطينيين تثير غضب الرئيس الأميركي الذي بدى محرجا من حجم الانتهاكات الإسرائيلية.