المحرر موضوع: ملياردير مصري سيبني بغداد من العدم.. كل شيء حول مدينة “الوردي” على لسان ساويرس – عاجل  (زيارة 215 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كشف الملياردير المصري الشهير نجيب ساويرس، عن “التفاصيل الكاملة” لمدينة عملاقة سيبنيها على أطراف بغداد، وامتدح “المتابعة الشخصية” لرئيس الوزراء محمد السوداني الذي ضمن إنجاز الاتفاق في فترة قياسية، متحدثاً بطموح عن مدينة “مكتفية بذاتها” تبعد عن العاصمة نحو نصف ساعة، وتكون بمثابة “بناء بغداد من العدم”. نجيب ساويرس – رجل الأعمال، مع الإعلامي كريم حمادي، تابعته شبكة
إجابة عن سؤال أنك تحب الأماكن الخطرة قال ساويرس: أنا أحب التحدي لأن المال كهدف بمفرده لا يسعدني، أحب الأشياء الصعبة، والقرش الذي تكسبه بالتعب والكفاف والمخاطر طعمه مختلف عن الذي تكسبه وأنت مرتاح، وهذا لا يعني أنني “غاوي مشاكل”، لكني فقط أحب التحدي والأماكن الصعبة جدا وعمليات التفاوض، وأصنع الأشياء التي لم يسبقني أحد إليها، هذه طبيعتي.العراق تأخر والفرصة الآن
قبل رحلتي إلى العراق كان طياري الخاص يقول: ستكون هنالك ضربة استباقية وضربات من هنا وهناك، لكني أجبت: لن أؤجل أي شيء. كنت مصرا على الحضور في رسالة “أنا لن أنتظر المجادلات السياسية أو التوترات”.

التنمية يجب أن تبدأ لأن العراق قد تأخر. هناك منافسة بين البلدان الأخرى في المنطقة كالسعودية والإمارات والأردن ومصر، لكن العراق أضاع وقتا كثيرا في الانقسامات والاختلافات والسياسة والحروب. سبب قدومي هو لأقدم رسالة أن التنمية يجب أن لا تتوقف بغض النظر عن الظروف.

أنا لا أجاملكم، العراق الآن من أفضل الأماكن للاستثمار لأن فيه أشياء كثيرة ناقصة، فيه نقص في الإسكان والترفيه والنوادي والرياضة ودور السينما، فكمستثمرين نستطيع خلق هذه الأشياء ليكون الناس غير محتاجين للسفر للحصول عليها.

هذا ما حصل مع السوداني
السوداني يُشعر المستثمر أنه آمن ومرحب به، فكان يتابع بنفسه الإجراءات، المشوار من أول لقاء حتى يوم التوقيع أخذ 4 أشهر ونصف فقط، وهذا رقم قياسي في المنطقة كلها وأنا منبهر.

مدينة علي الوردي ستكون مراعية للبيئة وانبعاث الكاربون منها سيكون صفرا، والتصميمات فيها عصرية واستهلاك الكهرباء قليلة، وستكون فيها مساحات خضراء شاسعة. لعلها أكبر حديقة بتاريخ العراق. وستزرع فيها أشجار كانت موجودة أو اندثرت.

ستكون هذه المدينة مقصدا لمن لديه المال، وأيضا لمن وضعه المالي محدود، إذ سيكون فيها إسكان لكل الطبقات وليست محصورة بفئة.

لن تحتاجوا بغداد
سكان هذه المدينة لن يحتاجوا الذهاب إلى بغداد إلا إذا كانوا يعملون فيها، وسيكون داخلها مدارس وجامعة وستكون مستقلة مكتفية. إنها أريح من بغداد، وستبعد 45 دقيقة عنها إن كنت تسير في الطريق القديم، أما إذا كان على الطريق الجديد فستبعد 25 دقيقة فحسب.

نحن في سباق مع الزمن وأنا أريد أن أرى النتيجة وأرى فرحة الناس، المرحلة الأولى ستأخذ 8 سنوات، وهي على 3 مراحل، وكأنما سنبني بغداد من العدم، فالمشروع ضخم.

بغداد تشبه القاهرة ولا تشعرك بالغربة أبدا وحتى العمارة المتهالكة تتشابه، أنا جئت بعد حرب الخليج ولم أشعر أنني غريب.
https://964media.com/305726/