المحرر موضوع: 3 سنوات سجنا نافذة للغنوشي وصهره بتهمة تلقي تمويل أجنبي  (زيارة 163 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
3 سنوات سجنا نافذة للغنوشي وصهره بتهمة تلقي تمويل أجنبي
المحكمة تقرر تغريم حركة النهضة بمبلغ قدره مليون و170 ألفا و470 دولارا بعد ثبوت قبول الحركة تبرعات مالية من جهة أجنبية.
MEO

الغنوشي يحاكم في عدة قضايا بينها تلقي تمويلات أجنبية
تونس - قضت الدائرة الجناحيّة المتخصّصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس اليوم الخميس بسجن زعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنّوشي وصهره رفيق عبدالسلام بوشلاكة، بالسجن 3 سنوات مع النفاذ العاجل في القضية المتعلقة بحصول الحركة على تمويل أجنبي، وفق وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية. وقال محاميه سامي التريكي إن "الغنوشي الذي يمضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة 15 شهرا أدين بتهمة تلقي تمويل أجنبي لحزبه الإسلامي".

كما قررت المحكمة تغريم الحركة بمبلغ قدره مليون و170 ألفا و470 دولار أو ما يعادلها بالدينار التونسي بعد ثبوت قبول الحركة تبرعات مالية من جهة أجنبية، وفق الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة.

وفي العام الماضي، حظرت السلطات التونسية الاجتماعات في جميع مكاتب حزب النهضة، كما أغلقت الشرطة مقر جبهة الخلاص وهو ائتلاف معارض يمثل الواجهة السياسية للحركة الإسلامية.

وقضية ملاحقة الأحزاب السياسية بسبب التمويل الأجنبي 'اللوبينغ' تتعلق بوجود شبهات في تلقي جهات بالبلاد تمويلا خارجيا لدعم حملاتها الدعائية بانتخابات العام 2019 وبدأ القضاء التحقيق فيها في يوليو/تموز 2021 ضد جهات شملت حزبي النهضة و'قلب تونس' وجمعية 'عيش تونسي' (غير حكومية).
ويواجه الغنوشي الذي يقبع في السجن منذ أبريل/نيسان 2023 العديد من القضايا من بينها ما يرتبط بالإرهاب والتآمر على أمن الدولة، فيما أصدر القضاء التونسي بحقه 3 بطاقات إيداع بالسجن.

وكان عدد من محامي هيئة الدفاع عن زعيم حركة النهضة قد أكدوا في تصريحات سابقة أن بعض القضايا التي يحاكم فيها الغنوشي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي شدد القضاء التونسي حكما استئنافيا بسجن الغنوشي من 12 إلى 15 شهرا مع غرامية مالية قدرها 300 يورو بالإضافة إلى عقوبة المراقبة الإدارية طيلة 3 سنوات في القضية المعروفة بـ"تمجيد الإرهاب".

كما حقق القضاء التونسي مع الغنوشي في ملف تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر، في وقت يواجه فيه شبهات تتعلق بالإرهاب، لكنه ينفي جميع الاتهمات ولطالما أكد أن النهضة كانت أول المتضررين من العمليات الإرهابية التي عاشتها البلاد.

واتهمت الحركة الإسلامية السلطة السياسية بـ"تلفيق القضايا"، معتبرة أن محاكمات رموز الحركة تفتقر إلى شروط العدالة.

والغنوشي (82 عاما) أحد أبرز قادة جبهة الخلاص المعارضة الرافضة للإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد في يوليو/تموز 2021.

وتتهم المعارضة وجماعات حقوقية سعيد بفرض حكم فردي وسجن أغلب قادة المعارضة وتكميم الصحافة والسيطرة على القضاء، لكن سعيد الذي يرفض الاتهامات يقول إنه لن يكون دكتاتورا وإنه مُصر على تطهير البلاد من النخبة الفاسدة والفساد الذي استشرى خلال العقد الماضي.