المحرر موضوع: التنسيقي الشيعي يحذر من "هجمات مضادة" ويدعو لإنهاء مهام التحالف الدولي في العراق  (زيارة 123 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31500
    • مشاهدة الملف الشخصي
التنسيقي الشيعي يحذر من "هجمات مضادة" ويدعو لإنهاء مهام التحالف الدولي في العراق

شفق نيوز/ حذر الإطار التنسيقي الشيعي في العراق، يوم الخميس، من "هجمات مضادة" وذلك بعد اغتيال أحد قادة كتائب حزب الله ومرافقيه بضربة جوية أمس في العاصمة بغداد، داعيا لإنهاء مهام التحالف الدولي في البلاد.
وجاء في بيان صحفي، ورد إلى وكالة شفق نيوز، "يدين الإطار التنسيقي الاعتداءات المتكررة من قبل القوات الأمريكية على سيادة العراق وتجاوزه الخطوط الحمراء باستهدافه قوات رسمية مرة ورجالا ساهموا بدحر الارهاب الداعشي وطهروا الاراضي العراقية من دنسهم التكفيري مرة اخرى".

وأضاف، أن "ما حدث من استهداف للشهيد ابي باقر الساعدي مساء الأربعاء في منطقة مكتظة بالسكان يتنافى ويتقاطع مع المهام المحددة لقوات التحالف و المنحصرة بمحاربة التنظيمات الإرهابية في مناطق تواجدها بل ونعدّه انتقاما دمويا من قادة واجهوا الإرهــاب بقوة".

وحذر الإطار وفق البيان، "من أن الاستمرار بذلك سيفتح الباب لهجمات مضادة ولن ينتهي الأمر بذلك"، مشدداً على ضرورة "مواصلة الجهود الحكومية لإنهاء مهام التحالف الدولي، وبذلك ينتهي مسلسل الاعتداءات العدوانية، والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين".

وحذر "يحيى رسول" الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، من انزلاق العراق في دائرة الصراع القائمة بالمنطقة جراء تكرار الهجمات الأمريكية وآخرها اغتيال أحد قادة كتائب حزب الله ومرافقيه بضربة جوية أمس في العاصمة بغداد.

و حمّلت خلية الإعلام الأمني، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش مسؤولية تداعيات مقتل قياديين اثنين في الحشد الشعبي جراء قصف جوي بطائرة مسيّرة استهدفت عجلة كانت تقلهما شرقي العاصمة بغداد.

في غضون ذلك صرّح مصدر مخول في الخلية، بأن "من أقدم على استهداف عجلة تقل قياديين اثنين في الحشد الشعبي في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد، هي طائرات أمريكية مسيرة اخترقت الأجواء العراقية".

بدورها نعت كتائب حزب الله في بيان، مقتل وسام محمد صابر (أبو باقر الساعدي) إثر قصف للقوات الامريكية في بغداد.