المحرر موضوع: بوتين يكشف عن دور روسي في مفاوضات إطلاق الرهائن من غزة  (زيارة 144 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
بوتين يكشف عن دور روسي في مفاوضات إطلاق الرهائن من غزة
الرئيس الروسي يؤكد لزعماء يهود أن وزارة الخارجية عملت مع الجناح السياسي لحركة حماس وأن هنالك نتائج نوعية.
MEO

روسيا تسعى لتعزيز نفوذها من خلال ملف الرهائن
 حماس اقترحت بأن أن تكون روسيا مع 4 دول أخرى ضامنة لخطتها لوقف إطلاق النار في غزة
 روسيا تندد بتهجم لابيد على الدبلوماسية الروسية في ملف غزة

موسكو - ذكرت وكالات أنباء روسية أن الرئيس فلاديمير بوتين أبلغ قيادات دينية يهودية في روسيا يوم الأربعاء بأن موسكو تحقق "نتائج نوعية" في الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن المرتبطين بالصراع الإسرائيلي مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فيما تسعى موسكو لتعزيز نفوذها في منطقة الشرق الأوسط مع تصاعد الازمة المرتبطة بالحرب على غزة.
وياتي موقف بوتين بعد يوم من اقتراح حماس بأن أن تكون روسيا مع 4 دول أخرى ضامنة لخطتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وهي خطة رفضها الجانب الإسرائيلي بسبب بعض النقاط.
وأشارت الوكالات إلى أن بوتين أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع كبير حاخامات روسيا بيرل لازار ورئيس اتحاد الجاليات اليهودية ألكسندر بورودا. وقال بوتين إن روسيا تستغل اتصالاتها مع الجناح السياسي لحركة حماس.
ونقلت الوكالات عن بوتين القول "كما تعلمون، منذ أن أصبح الوضع أكثر توترا في الشرق الأوسط، تبذل روسيا كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الذين أصبحوا رهائن" متابعا "وكما هو معروف فإن وزارة خارجيتنا عملت مع الجناح السياسي لحركة حماس، وبشكل عام، كانت هناك نتائج نوعية".

روسيا تبذل كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الذين أصبحوا رهائن

وأوضح بوتين أن جهود موسكو ورغم كونها موجهة لمساعدة الروس في المقام الأول فإنها تسعى أيضا إلى مساعدة الآخرين قائلا إن من بينهم كبارا في السن وأشخاصا نجا أفراد من أسرهم من المحرقة. وتؤكد روسيا دعمها لإقامة دولة فلسطينية وتنتقد العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. كما ترى أن العنف في الشرق الأوسط هو انعكاس لفشل السياسة الأميركية في المنطقة.
وجاءت إشارة بوتين إلى الناجين من المحرقة بعد يوم من استدعاء الخارجية الروسية للسفيرة الإسرائيلية سيمونا هالبرين وإبلاغها "برد فعلها السلبي" على انتقاداتها لوزير الخارجية سيرجي لافروف والسياسة الروسية.
وانتقدت السلطات ما وصفتها بأنها "تصريحات غير مقبولة" للسفيرة قالت فيها إن لافروف قلل من أهمية المحرقة وأن روسيا ودودة بصورة مبالغ فيها مع حماس.

من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أي توتر إضافي في الشرق الأوسط سيزيد الوضع سوءا في غزة
وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي بالعاصمة موسكو أشارت زاخاروفا، إلى أنّ تحسين الوضع في غزة مرتبط بوقف إطلاق النار، وعمل منظمات الإغاثة الإنسانية بكامل طاقتها دون أي شروط داعية للبدء في عملية السياسية من أجل إيجاد حل للأزمة وإحلال السلام.
وفي ردها على تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الذي قال فيه "لن نغفر لروسيا لمدة طويلة بسبب دعمها لحماس" ردت زاخاروفا بالقول " لابيد وأمثال لابيد ممن يطلق مثل هذه التصريحات، هل لن يفغروا أيضا لحلفاء الولايات المتحدة ممن قدم الدعم لحماس؟".
واضافت "وهل لن يغفروا للمبادرات التي قامت بها روسيا من أجل إطلاق سراح الأسرى، هذه التصريحات مفيدة فقط لأولئك الذين يريدون زج بلادنا في القتال".
واستقبلت روسيا قيادات من حركة حماس في الفترات الماضية وهو ما اثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اعتبر ذلك إساءة بالعلاقات الإسرائيلية الروسية.
كما اثارت تصريحات ادلى بها لافروف في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن إن ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لم يحدث من فراغ غضب السياسيين الإسرائيليين الذين اعتبروا ذلك وقوفا الى جانب الحركة وتبريرا واضحا لهجومها.
وفي نوفمبر/تشرين الأول الماضي أعربت وزارة الخارجية الروسية عن امتنانها لحركة المقاومة الإسلامية حماس بعد إطلاق سراح محتجزتين روسيتين من ضمن قائمة ضمت 8 أسماء فيما اعتبرت الحركة الفلسطينية روسيا بلدا صديقا.