المحرر موضوع: الإمارات تطور مشروعا سياحيا مصريا واعدا بقيمة 22 مليار دولار  (زيارة 163 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
الإمارات تطور مشروعا سياحيا مصريا واعدا بقيمة 22 مليار دولار
تمويل مشروع رأس الحكومة السياحي يكشف حجم الدعم الذي تقدمه أبوظبي لمشاريع التنمية في مصر.
MEO

سنوات من التعاون والتنسيق والعمل المثمر
 حسام هيبة يؤكد أن الأموال لن يتم ضخها دفعة واحدة
 الاستثمارات الامارتية تدعم الاقتصاد المصري في ظل أزمة النقد الاجنبي

القاهرة - أعلن رئيس هيئة الاستثمار في مصر حسام هيبة الأربعاء أن تحالفا إماراتيا سيقود تطوير مشروع مدينة رأس الحكمة في بلاده، متوقعا تجاوز قيمة الاستثمارات في المشروع 22 مليار دولار حيث يكشف المشروع عن حجم الدعم الاماراتي للاقتصاد والمشاريع التنموية في مصر خاصة في مجال السياحة ويشير الى التعاون المثمر بين البلدين.
ويأتي موقف هيبة لتلفزيون " سي ان بي سي" بعد أسابيع من نشر وسائل إعلام مصرية بينها صحيفة "المال" نقلا عن مصادر، قولها إن شركات إماراتية ستضخ ما يصل إلى 21 مليار دولار في مشروع رأس الحكمة بمصر.
وتقع مدينة "رأس الحكمة" على رأس ساحل البحر المتوسط، وتمتد شواطئها من منطقة "الضبعة" بطريق الساحل الشمالي الغربي حتى مدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.
وقال هيبة "تلقينا عروضاً من عدة تحالفات استثمارية دولية وتم اختيار تحالف إماراتي لتنفيذ المشروع.. الاستثمارات المبدئية للمشروع قد تزيد عن 22 مليار دولار، ولن يتم ضخها دفعة واحدة".
وتعتبر تصريحات رئيس هيئة الاستثمار أول إعلان من مسؤول رسمي مصري يؤكد وجود استثمارات أجنبية مرتقبة في مشروع رأس الحكمة، بعد أسابيع من تداول معلومات ذات علاقة في الشارع المصري.
ولم يصدر حتى صباح الخميس، أية تصريحات رسمية من التحالف الإماراتي الفائز بتنفيذ الاستثمارات، أو طبيعة الشركات المكونة للتحالف.
وتعتبر المدينة وفق وسائل إعلام مصرية بينها موقع "صدى البلد"، مستقبل صناعة السياحة في مصر، بسبب موقعها الاستراتيجي، فيما يعود مشروع تطوير المدينة إلى قرابة 50 عاما.
ويقول الموقع "أن المخطط الجديد يتضمن أن تكون المنطقة مقصدًا سياحيًا عالميًا، يتماشى مع الرؤية القومية والإقليمية لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وهو ما سينعكس على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات، ومنها إنشاء مدينة سياحية بيئية مستدامة على البحر المتوسط تنافس مثيلاتها على المستوى العالمي، مع تحقيق مجتمع حضري مستدام يتناغم مع طبيعة وخصائص الموقع، وتوفير الأنشطة الاقتصادية الملائمة لخصائص المجتمع المحلي".
وتحدث الإعلامي احمد موسى عن المشروع وأهدافه قائلا "مشروع رأس الحكمة أحد مشروعات مخطط التنمية المصرية 2052 موضحا أنه "سيكون أكبر من مدينة العلمين الجديدة".
وصدر قرار جمهوري عام 1975 بإخلاء قرية "رأس الحكمة" من سكانها، وتبلغ مساحتها 55 ألف فدان (الفدان = 4200 متر مربع)، ولم يتم تنفيذ القرار حتى عاد المشروع من جديد للظهور.
وتهتم مصر بالمشاريع السياحية كونها توفر مبالغ هامة من العملة الصعبة في ظل ازمة نقد أجنبي وتراجع قيمة الجنيه المصري.
وفي العقود الماضية وخاصة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي السلطة عقد البلدان اتفاقيات اقتصادية ضخمة كما قدمت أبوظبي دعما ماليا هاما للقاهرة لتجاوز الازمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي يمر بها المصريون.
والعام الماضي أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أنها ستتحالف مع مجموعة موانئ أبوظبي لتنفيذ عدة مشروعات في الموانئ التابعة للمنطقة.