كان هذا قبل ثمانية اعوام
حصل أبني البِكِر ريناد منصور على شهادة الدكتوراه بإمتياز من جامعة كامبردج البريطانية في العلاقات الدولية بعد دفاعه عن أطروحته حول الديبلوماسية والعلاقات الخارجية. وكان قد حصل على شهادة الماجستير من الجامعة العريقة ذاتها.
وحصل أبني الأصغر رامي منصور على شهادة الماجستير بإمتياز في الهندسة المدنية من جامعة تورنتو الكندية بعد دفاعه عن رسالة الماجستير في موضوع تصميم وبناء الجسور. وكان قد حصل على البكالوريوس في ذات الاختصاص من جامعة واترلو بمقاطعة أونتاريو.
ومنذ ذلك الحين وما حققه ريناد ورامي لم يكن قليلاً. فقد أصبح ريناد مسؤول الملف العراقي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) وأدار العديد من المؤتمرات سواء في العراق أو في لندن والدول الأوروبية ونشر العشرات من الدراسات والبحوث والكتب وطبعت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ونشرت كتابه المشترك (ذات مرة في العراق) وحولته إلى مسلسل تلفزيوني حصل على جوائز عالمية، منها جائزة (إيمي) الشهيرة لعام 2021 لفئة الأفلام الوثائقية التاريخية البارزة، وصدر له كتاب مشترك مع الدكتور فالح عبد الجبار (الكرد في الشرق الأوسط المتغير) عام 2019. كما صدر له حديثاً في بغداد ترجمة لكتابه الموسوم (العراق بعد 20 عاماً- تأملات من الداخل على الحرب وتداعياتها).
أما رامي فقد عمل في كبريات الشركات الهندسية وقام بتصميم عدة جسور وأشرف على مراحل بنائها وتم افتتاحها رسمياً في مدن كندية كبيرة، منها مونتريال وتورنتو وكينكغستون، وشارك في تصميم جسر في الفيليبين بطول 30 كيلومترا. وإلى جانب ذلك فقد تطوع لتصميم جسر في أفريقيا قيد الإنشاء، دون مقابل.
