المحرر موضوع: الجذر والنسغ والثمر إصدار جديد للدكتور عامر ملوكا  (زيارة 1714 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجذر والنسغ والثمر
إصدار جديد للدكتور عامر ملوكا

عنكاوا دوت كوم/خاص
عن دار Take Off Design   في ملبورن صدر للدكتور عامر ملوكا اصداره الجديد الموسوم [ الجذر والنسغ والثمر ]، وهو بمجمله (حوار مع الأديب العراقي هيثم بهنام بردى).
يقع الكتاب الذي تتوسط غلافه الأنيق والمعبر الذي صممه الفنان مخلص خمو، صورة للمؤلف صحبة الأديب، وبواقع 200 صفحة تتصدره اضاءة ومقدمتان.
-   الاضاءة كتبها المؤلف.
-   المقدمة الأولى كتبتها الأستاذة المغربية ناديه الزقان بعنوان (الهوية السردية والذات الخطابية عند هيثم بردى).
-   المقدمة الثانية كتبها الناقد العراقي الأستاذ الدكتور نبهان حسون السعدون (بانوراما السرد/ قراءة نقدية في منجز هيثم بهنام بردى).
ليتبعها وعلى امتداد سبع وتسعين صفحة حوار معمق مداه أكثر من سبعين سؤالاً نحتت في مسيرة بردى منذ البدايات ولحد الآن، فيما تمحور القسم الأخير باختيار نماذج ابداعية لبردى من قبل المؤلف في القصة القصيرة جداً والقصة القصيرة والرواية وأدب الطفل وترجمها إلى اللغة الانكليزية.
ومما جاء في الاضاءة التي سطرها يراع المعد نقرأ:
((عندما تجري حواراً مع مثقف مهنته التلاعب بالحروف وصياغة الكلمات حيث تكون الفلسفة والحكمة من أهم ما يميز نتاجه الادبي، حيث الكتابة عنده لم تعد ترفاً أو سعياً لنيل شهرة أو مكاسب مادية، بل تعتبر مسؤولية وأمانة و تفاعلاً حياتياً متكاملاً مع كل ما يدور حوله ليصل من خلالها إلى الحق والحقيقة، ولا بد من أن يكون هناك هدف ورسالة نبيلة يحاول هيثم بردى أن يوصلها من خلال كتاباته وترسم خارطةً للمحبة أشبه بسياحة للعالم لأن ما يخلفه الكاتب من نتاج فكري هو بمثابة صحيفة الأعمال أو السيرة الذاتية التي تظل تلاحق الكاتب كظله، ولابد للكاتب أن يحمل عنصر الدهشة والانبهار في كل ما يجده حوله كي لا يكرر نفسه ومواضيعه ويصبح نتاجه مملاً للقارئ والمتلقي.
وجدت في أعمال صديقي الروائي هيثم بردى أنها ممتلئة بمحبة الوطن وبمحبة الانسان الذي ينتمي له، والمتمسك بالقيم، والمجاهد من أجل ديمومتها وبقائها وتتألق كتاباته التي تسمو فيها الألفة السمحة على الذاتية الضيقة، فكلما حاولنا الغوص في عمق معانيها وهي تشبه تقطير الزهور بهدف الوصول إلى العطر الثمين، راسماً خارطة للمحبة تنقلنا لعوالم مليئة بالروعة والجمال، فالكتابة هي تفريغ لما يحمله الكاتب على مستوى ما يعيشه وما يعانيه أو ما يختزنه في الذاكرة، وتأخذك كتاباته إلى عوالم الحقيقة والخيال المبدع لينقلنا إلى عوالم الجمال والألق بأبهى صوره، وكما يقول ريك مودي: أظن أنني عندما أكتب وبشكل أدق – متى ما كتبت, سأكون انساناً أفضل وأكثر سلاماً، فوجدت الروائي هيثم انساناً فاضلاً وأكثر سلاماً وعندما تلتقيه كأنك تعرفه منذ زمن سحيق بقدم الحرف المكتشف في حضارة ما بين النهرين، وقبل أن نبدأ الحوار هذه بعض السطور للتعريف بالروائي هيثم بردى.
هيثم بهنام بردى، قاص وروائي وكاتب أدب طفل من العراق. عضو المجلس المركزي والمكتب التنفيذي ونائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عن الثقافة السريانية  للفترة من 2011 -2013. أصدر أكثر من أربعين كتاباً موزعاً بين القصة القصيرة جداً والقصة القصيرة والرواية والرواية القصيرة والنقد وأدب الطفل وسلسلة مبدعون عراقيون سريان. صدر عن أدبه خمسة عشر كتاباً. تناولت أدبه سبع رسائل ماجستير وأطروحة دكتوراه واحدة داخل وخارج العراق. شارك في مؤتمرات ومهرجانات وملتقيات عديدة داخل وخارج العراق. كتب عن أدبة العشرات من النقاد العراقيين والعرب. ورد اسمه في موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين وكذلك في موسوعة أعلام الموصل. حائز على العديد من الجوائز العراقية والعربية منها جائزة كتارا للرواية. ترجمت قصصه إلى العديد من اللغات الحية.)).  ومن الجدير بالإشارة اليه ان السيرة الإبداعية للمؤلف هي:
حاصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم جامعة بغداد 1983
حاصل على شهادة الماجستير في الكيمياء الفيزيائية جامعة بغداد 1986
حاصل على شهادة الدكتوراة في الكيمياء الفيزيائية جامعة بغداد 1997
حاصل على الماجستير في علوم التربية من جامعة فكتوريا استراليا 2010
حاصل على شهادة الماجستير في الترجمة من جامعة RMIT  في ولاية فكتوريا استراليا
حاصل عل العديد من الشهادات والمؤهلات وفي مختلف الدراسات داخل استراليا تتجاوز مدة الدراسة فيها الستة سنوات.
عملت في هيئة المعاهد الفنية كتدريسي منذ عام 1988 لغاية 1998
عملت كتدريسي في الكلية الهندسية العسكرية 1986 لغاية 1988
عملت كتدريسي في الجامعة المستنصرية والكلية التقنية الصحية
عملت كتدريسي بعد خروجي من العراق إلى ليبيا كمدرس جامعي وأستاذ مساعد في كلية الهندسة قسم الهندسة الكيميائية جامعة السابع من أبريل وأحمل لقب أستاذ مساعد 1998 لغاية 2007
هاجرت الى استراليا كهجرة كفاءة عام 2005
عملت في مجال التدريس الثانوي من 2010 لغاية الآن وفي مجال قطاع البناء
ناشط في مجالات الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني
مؤسس ورئيس للكثير من المؤسسات الاجتماعية والثقافية
-   الاتحاد الاسترالي الكلداني
-   نادي بابل الكلداني
-   ملتقى سورايا الثقافي
-   اتحاد الأدباء والكتاب الكلدان
-   الرابطة الكلدانية العالمية  فرع فكتوريا
كاتب لمئات المقالات في الصحف والمواقع الالكترونية
تأليف ونشر ثلاثة كتب علمية لطلبة كلية العلوم هي:
الكتب العلمية
- الكيمياء لطلبة الصف الثالث المتوسط/ ليبيا 2000 
الكيمياء الفيزاوية 2003-
الكيماء التحليلية 2005-
- ترجمة كتاب النحليل الالي لطلبة الصف الرابع/ كلية العلوم 2007
أصدر في مدينة ملبورن بأستراليا كتابه الموسوم (مقالات مبعثرة) عن دار Take of Design عام 2022.
لديه كتاب تحت الطبع .
رئيس تحرير مجلة [ بابلون ] التي تصدر في ملبورن استراليا منذ عام 2005 -
سفير السلام العالمي
عضو نقابة الكيمياويين الامريكية( American chemical society)
كيمياوي مجاز من ِRoyal Australian Chemical instate
حاصل على تكريم حاكم ولاية فكتوريا للخدمات الطوعية للمجتمع
عضو الكثير من النقابات والمؤسسات العالمية والأسترالية الخاصة بمجال الاختصاص والتعليم.
ناشر لأكثر من 30 بحث علمي رصين في المجلات العلمية العالمية المحكمة باسم الباحث
 Iamir E Maloka  .
مرشح لنيل لقب استرالي لعام 2017

اعمل حاليا في قطاع البناء والانشاءات من خلال شركة M&M Home Design pty ltd.
مرشح لنيل لقب استرالي لعام 2017

***
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية