المحرر موضوع: دعا لتضافر جهود بكركي مع الأحزاب المسيحيّة، مراد: نعم للفدراليّة، فمصير المسيحيّين بات على المحك.  (زيارة 380 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حزب الاتحاد السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
 

                                                                                                               بيروت في 8/2 /2023

دعا لتضافر جهود بكركي مع الأحزاب المسيحيّة، مراد: نعم للفدراليّة، فمصير المسيحيّين بات على المحك.

"ليس كل من حمل بطاقة الهوية لبناني، بل هو من وُلد بانتماءٍ حقيقي لسيادة هذه الأرض بكل جوارحه"... هذا ما أكد عليه رئيس "حزب الإتحاد السرياني العالمي في مقابلة ضمن برنامج "سقف عالي" عبر قناة "البديل" مع الإعلامي فادي شهوان.

واعتبر أن مصير المسيحيين بات على المحك في ظل انعدام رؤية لمشروعٍ واضح الأبعاد لمواجهة سياسة "حزب الله"، محمّلاً الأحزاب التي تمثّل ضمير ووجدان المسيحيين والتي تمتلك مخزوناً شعبياً وكتلاً وازنة في البرلمان مسؤولية الوضع الحالي المتأزم الذي نمر به.
ولفت مراد إلى أن موقفه هذا إنما هو صرخة حق كي نأخذ زمام المبادرة الفعلية للدفاع عن حقوق المسيحيين بكل ما للكلمة من معنى.
وسأل: إلى متى سيصمد المسيحيون فيما شبابنا يخطط للسفر ويحلم بالهجرة من على مقاعد الدراسة، بغياب أي أفق لمستقبلهم المهني الطامح ولتكوين أسرة، فكلنا يعلم أننا نمر بأسوأ أزمة إقتصادية على الإطلاق والدولة في غيبوبة تامة عن القيام بأدنى واجباتها.
وأردف: من هذا المنطلق، علينا كمسؤولين مسيحيين الإمساك بزمام المبادرة والبحث عن حلولٍ بديلة من أولوياتها الدعوة إلى تشكيل خلية عمل تبدأ بمشاريع توأمة مع عائلات في بلاد الإغتراب.
وفيما يتعلق بالوضع جنوباً رأى مراد أننا أمام "فتح لاند" لحزب الله، فهو يستبيح الحجر والبشر فارضاً سيطرته وبطشه على الأهالي المدنيين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين. وهذا يعيدنا بالذاكرة إلى ما قام به المسلحون الفلسطينيون في الماضي القريب، رغم أن المسيحيين هم الحلقة الأضعف في حربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
مراد شدّد على أن "حزب الله" يعمل على تفريغ القرى المسيحية من أبنائها الأحرار وبالأخص في رميش وعين إبل، إثر عجزه عن شراء الأراضي رغم الإغراءات المادية وها هو يطمح إلى تهجيرها بالسلاح وبالمعارك التي يخوضها هناك معتمداً خطته العسكرية المتمثلة بقصف الداخل الإسرائيلي من أحياء سكنية مأهولة، لافتاً إلى أن هذه الحقائق ليست محض إدعاءات بل نحن أمام تهجير جماعي لآلاف من أبناء هذه القرى الذين إضطروا لترك منازلهم وأراضيهم وجنى عمرهم، ومن بقي في القرى الحدودية الأمامية هم من بيئة الحزب الحاضنة ومن الذين يتقاضون مبالغ مالية لاعتبارهم أشبه بسواتر بشرية له.
ورأى أن أهل الجنوب يعيشون حالة تململ فضفاضة وإن لم يجرؤوا على المجاهرة بها علناً، فالقصف المتبادل يطال أرزاقهم وممتلكاتهم ناهيك عن عشرات الضحايا من أبنائهم الذين سقطوا كرمى لعين من؟ ناهيك عن أن "حزب الله" يعمل على تهجير كل صوت شيعي حر يعارض سياسته مستعملاً لغة التخوين والترهيب.
وقال: الشعب اللبناني أسير لدى ميليشيا "حزب الله" الإيرانية وهو يسيطر على كامل مفاصل الدولة، مشيراً إلى أن خطأ قوى 14 آذار المميت يكمن في عدم ضم الشيعة الأحرار إلى صفوفها بحجة محاولة لبننة الحزب وعدم الرغبة في الخوض بانقسام شيعي عمودي. لكننا نعلم أن الحزب مرتبط استراتيجياً وعقائدياً ولوجستياً بالجمهورية الإسلامية في إيران ويأتمر بالمرجع الأعلى والولي الفقيه، وقد سبق أن أعلن مشروعه في الثمانينات وأمعن في سيطرته على مفاصل الدولة اللبنانية بقوة سلاحه وبانتمائه إلى المحور الإيراني، وعبر الأموال التي يستحصلها من تهريب المخدرات والكبتاغون وصولاً إلى كل أشكال التهريب عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية مستفيداً من الدعم المادي المباشر من إيران بما يبلغ نحو 100 مليون دولار سنوياً. كما عمل على إفلاس الدولة اللبنانية متفرّداً بالقرار السياسي والعسكري في السلم والحرب، وسعى لتجويع وإفقار اللبنانيين ليتمكن من شراء أراضيهم وتهجيرهم وأكبر دليل على ذلك حجم الأراضي التي اشتراها في كسروان.









مراد جدّد استهجانه لاستيلاء "حزب الله" على القضاء والأجهزة العسكرية والأمنية وعلى إدارات الدولة وخاصةً إقفال الدوائر العقارية في جبل لبنان لنقل وكالات من اشتروا أراضٍ من مسيحيين بأسماء أخرى غير أسماء أصحابها الحقيقيين.
وأسَف لقيام البعض بالتحالف مع "حزب الله" لتحقيق مصالح خاصة أبرزها كرسي رئاسة الجمهورية، متهماً من يعتقد أن الحزب هو ضمانة للمسيحيين قد سهّل إنهيار الوضع اللبناني بالدرجة الأولى ووضع المجتمع المسيحي ثانياً.
كما تمنى على الأحزاب المسيحية الحليفة وفي طليعتها "القوات اللبنانية" والكتائب وبكركي عدم التراخي السياسي أمام "حزب الله". وعندما حاول الأخير إقتحام بعض المناطق المسيحية كعين الرمانة واجهناه دون تردد الوقوف دفاعاً عن وجودنا وكرامتنا.
وقال مراد: سبق وتقدمت باقتراح عام 2009 على قادة الأحزاب المسيحية الحليفة حول المانع من أن يكون هناك صندوق سيادي مسيحي كي لا يحصل ما نشهده اليوم من بيعٍ للأراضي وضرورة بناء مصانع تحظى بتمويل من هذا الصندوق وبذلك نكون فعلياً قد نجحنا في تثبيت المسيحيين في قراهم، إلى جانب مشروع التوأمة مع الإغتراب اللبناني وإلا فلن نجد من يصمد في أرضه ويكون قادراً على تلبية إحتياجات عائلته وأهله من تعليم وطبابة وفرص عمل وسواها.
وانتقد مراد التقاعس اللافت إزاء القرار 1559 الصادر عن الأمم المتحدة خاصةً بوجود لوبي لبناني فاعل في دول الإنتشار ولا سيما في الولايات المتحدة، لمطالبة أعضاء الكونغرس الأميركي كنواب بتوقيع وثيقة رسمية وشعبية تقدَّم إلى الأمم المتحدة تحث على ضرورة تطبيق هذا القرار، لافتاً إلى أنه طرح المبادرة خلال لقائه البطريرك الراعي الذي رحب بالفكرة.
وهناك أيضاً طروحات مشابهة منها إطلاق إنتفاضة شعبية واسعة وإعلان العصيان المدني.
ورأى أن "حزب الله" بفائض قوته قضى على الطائفة السنية وشرذمها في حين حافظت طائفة الموحدين الدروز على وحدتها كونها تحظى بدعم دولي ومنها دعم ألوية في الجيش الإسرائيلي، كما أن دروز السويداء في سوريا متكاتفون، أضف إلى ذلك استشعار وليد جنبلاط لأي تغيير ونحن نلاحظ مرونة مواقفه حسب المقتضيات.
وأكد أن الأزمة الحالية هي نتاج غياب كلّي لأي مبادرة فاعلة ومجدِّداً أسفه لمراهنة بعض الأحزاب المارونية على تسويات قد تتم بعد "قصقصة جوانح" إيران واسترداد لبنان الـ 10452 كيلومتراً مربعاً، كما شدّد على دور الموارنة الذين حفروا الصخر وبنوا الكنائس والأديرة وواجهوا العثمانيين وهم أساس صمود المسيحيين في لبنان والمنطقة.
ورأى أنه في ظل التغيير الديموغرافي الحاصل في المنطقة، بات من الصعب للرئيس المسيحي أن يحكم كما في السابق، لافتاً إلى مطالبة الشيعة بمناصب متقدمة في الدولة كقيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان وغيرها وها هم قد نجحوا في قضمها مع الأسف.
كما اعتبر مراد أننا كحزب سرياني طالبنا بضرورة إعادة النظر بهذا النظام وضرورة التوجه نحو الفدرالية التي تحافظ على التعددية وتؤمّن لنا المنافسة الحضارية فيما يتعلق بإنماء المناطق والكانتونات.
واستطرد: كثُر هم من باتوا يطالبون بحل الدولتين: دولة لبنان السيد الحر المستقل التي تضم أبنائه الأحرار ودولة ولاية الفقيه المتمثلة بـ"حزب الله"، ونحن نتمسك بالفدرالية، لكن في حال استمروا في استدعائنا للتحقيق كلما رفعنا الصوت بتهمة العمالة والخيانة، وفي حال بقيَ أفق الدولة السيدة مسدوداً، حينها سنذهب نحو تبني حلّ الدولتين التي تضم كل اللبنانيين الأحرار إلى أي طائفة انتموا والخيار عندها سيكون بين لبنان الحياة والعيش الكريم وبين ثقافة الموت والإنتحار.
أضاف: الفدرالية التي كانت مستهجنة باتت حلاً واقعياً لكثيرٍ من اللبنانيين، وهناك عدد لا بأس به من الأصوات السيادية التي جاهرت بها وهناك من رفضها بطبيعة الحال، فعندما يجوع شعبك ويهجَّر ويدفع الضرائب ويقوم بواجباته تجاه الدولة عكس ما يفعل شريكك في الوطن الذي يفرض عليك الحرب ويساوم مع من يزعم أنه عدوه بغية تقاسم الموارد البحرية وترسيم الحدود. نحن متشبثون بهذه الأرض المقدسة وبكياننا الحر وسنبقى ندافع عنها بشتى الوسائل كي لا تتحول مناطقنا إلى وطن بديل للفلسطينيين وسواهم، وهنا تبرز الحاجة الملحة لاتخاذ قرار سليم يلائم الأوضاع المصيرية.
وفي السياق، أبدى مراد كل التضامن مع مواقف الدكتور سمير جعجع وحرصه على متانة الإرتباط بثوابت "القوات اللبنانية" متمنياً على الحكيم إعلان إلتزامه بالنظام الفدرالي كحل لأزمة النظام.
ولفت إلى أن "حزب الأحرار" سيعلن تطبيق مبادئ الرئيس كميل شمعون ومنها السير بالفدرالية"، جازماً أن اللامركزية الإدارية الموسعة لا تفي بالغرض، فاللامركزية السياسة الواسعة تسمّى فدرالية واعتمدتها دول متقدمة تشبه لبنان، ولافتاً إلى أن كل تأخير في بتّ هذا الموضوع سيوصلنا إلى طرح حل الدولتين، فلن يبقى وجود مسيحي حر في ظل دويلة "حزب الله" الإيرانية.
ورداً على سؤال حول تطبيق حل الدولتين جدّد مراد موقفه الثابت من ضرورة العمل مع الأطراف اللبنانية الأخرى التي ترفض إحتلال الحزب للبنان، واللجوء إلى إستفتاء كسائر الدول حول ضرورة وجود مراقبة دولية كحق أساسي للشعوب في تقرير مصيرها، أو الشروع بمواجهة مع الحزب على كافة الصعد بما فيها العسكرية لو اقتضى الأمر.
وأكد رفضه توصيف الفدرالية بالحرب الأهلية إذ أنها ليست بين مسلم ومسيحي بل بين الشعب اللبناني الحر بمسلميه ومسيحييه الذي سيقول "كفى" لـ"حزب الله"، وهي ليست لشنّ حرب عليه ، بل لمنعه من التوغل عسكرياً إنطلاقاً من بلداتنا الحدودية باتجاه إسرائيل.





وطالب مراد بضرورة تشكيل وفود مشتركة من كافة الطوائف للمطالبة بتطبيق القرار 1959 تحت البند السابع في الأمم المتحدة لنزع السلاح الغير شرعي.
واستذكر حقبة نهاية الثمانينات حين كانت المنطقة الشرقية شبه دولة، يومها أتى الجنرال ميشال عون وقال: "لبنان أصغر من أن يُقسَّم"، وضغط السوريون لإزاحة إبرهيم طنوس عن قيادة الجيش وهو الوطني بإمتياز وتمّ فرض الجنرال عون، ومن ثم تحضيره لرئاسة الجمهورية ومحاولة شرذمة الشارع المسيحي.
مراد سأل: لبنان بلا شبابه بعد أن هاجروا فماذا ننتظر بعد؟ أناشد البطريرك الراعي والدكتور جعجع الإجتماع العاجل لاتخاذ القرار الصائب، متمنياً عليهم بحثاً معمقاً في اللامركزية المالية.
أضاف: التنافس بين الأحزاب المسيحية الكبرى ظاهرة صحية إيجابية إلا أنه يجب الأخذ في عين الإعتبار الوجود التاريخي للأحزاب المسيحية الأخرى وتفعيل الروابط المسيحية، على ألا تبقى الرابطة المارونية مخطوفة، مشدداً على ضرورة قيام جبهة مسيحية موسعة تدرس الواقع المسيحي وتضع مخططاً إستراتيجياً يشمل أصحاب الفكر، الجمعيات، الرابطة، الحزب الكبير والحزب الصغير، رجال الدين والرهبانيات وكل من هو مؤهل للمساهمة مع قوى الإغتراب من أجل إعادة الخطاب المسيحي الحقيقي المفقود، ولتفعيل وإعادة الإعتبار للوجود المسيحي الحر والفاعل، وإلا فلا قيامة للدولة ولا قيامة للبنان، وهذه رسالتي للحلفاء في "القوات اللبنانية" و"الكتائب"، فمن رحم نضالهم إستلهمتُ المقاومة وكنا ولا نزال وسنبقى معاً.
وأكد رئيس "السرياني المسيحي" أننا وراء مواقف البطريرك الراعي العالية السقف ونؤيدها، وكل إهانة لكرامة البطريرك هي إهانة لجميع المسيحيين.
وأردف: ما جدوى الحوار وعلى ماذا سنتحاور؟ على أراضي لاسا أو مستشفى الرسول الأعظم؟ على إنتهاك قرى وبلدات الجنوب المسيحية وسيطرتهم على الوزارات ووظائفها؟ ألا يكفي الغبن اللاحق بالمسيحيين؟.
وعن رفض الطوائف للفدرالية وحل الدولتين شدد مراد على أهمية القيام باستفتاء شعبي حر فهو الذي يشكّل الكلمة الفصل.
وتوقف عند عودة الرئيس سعد الحريري في ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري وما يعوّل عليه الشارع السني "اليتيم"، في ظل الإحباط الذي تتخبط فيه الزعامة السنية على أمل أن تسعى بعض الوجوه التي نجلّ ونحترم لإعادة التمثيل الحقيقي واسترداد كرامة الطائفة المسلوبة، وكذلك توازنها السياسي الفاعل، فكفاها غُبناً.
وتابع: بالعودة إلى المجتمع المسيحي، لا بد من الإشادة بصلابة عنفوانه رغم كل ما واجهه على مدى سنين طوال، ومنذ سنتين تقدمنا بمشروع طاقة بديلة يساهم في تنمية قرانا وبلداتنا ومع الأسف تمّ رفضه.
وأردف مراد: عندما يرى شعبنا اليوم أن قيادته السياسية والدينية تجهد من أجل صموده، يزداد تعلقاً بأرضه ولكن عندما يجدها غير عابئة سرعان ما يلجأ صوب التفكير بالهجرة، ومن هنا، يتوجب علينا جميعاً التحرك الفعلي لإيجاد حلول لتمكين هذا المجتمع من الدفاع عن وجوده وعن دولته اللبنانية التي ناضل وصبر وضحى بدماءٍ غالية كي تبقى حرة سيدة وتنعم بالديموقراطية. نعم، المجتمع المسيحي لا يزال حاضراً للمواجهة ولكن إلى متى سيُترَك وحيداً؟
مراد دعا لانتفاضة شعبية مسيحية إذ أن مصيرنا على المحك ومن هنا تأتي ضرورة التعاضد درءأً للمخاطر المقبلة في المنطقة وسط التحولات الكبرى حولنا. كما ناشد الدكتور سمير جعجع والشيخ سامي الجميل العمل على توحيد الرؤية والعمل على مشروع استراتيجي إنقاذاً للوضع المسيحي الراهن والأزمة اللبنانية عامةً بعد إقرار تلك الموازنة المجحفة التي ضاعفت من رغبة اللبنانيين وعلى الأخص المسيحيين بالهجرة. بتنا لا نملك ترف الوقت وتمحيص الإحتمالات فمصير المجتمع المسيحي على المحك، تخيلوا أننا عاجزين على الحصول على العدد الكافي للوزراء والنواب المسيحيين ونحن ليس بإمكاننا حتى نقل دركي من مركز خدمة نائي للعمل في مركز قريب من مكان سكنه وسط هذه الأزمة الإقتصادية الخانقة.
وختم: الجنوب لن يعود كما كان قبل حرب غزة، على الرغم من التنسيق بين جميع الأطراف المعنية بتقاسم مناطق النفوذ، ولا سيما بعد نزوح المستوطنين الإسرئيليين الذين أعلنوا رفضهم العودة لهم قبل ابتعاد "حزب الله" عن الحدود، ومعلوماتي تجزم بأن الإتفاق مع الحزب توصّل إلى الإنسحاب نحو ستة أو ثمانية كيلومترات فيما المطلوب هو المزيد. كما أن الولايات المتحدة وبريطانيا تعملان على دعم الجيش اللبناني كي يزيد عديده إلى 15 ألف في الجنوب، وكلنا أمل ألا يدفع أهل الجنوب الثمن لأنه سيكون باهظاً حتماً.