المحرر موضوع: حلفاء إيران يستهدفون المصالح الإسرائيلية في البحر الميت  (زيارة 192 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
حلفاء إيران يستهدفون المصالح الإسرائيلية في البحر الميت
ميليشيا المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مواصلة استهداف القوات الأميركية رغم الضربات التي تتعرض لها.
MEO

مخطط مدعوم من ايران لتوسيع نطاق النزاع في المنطقة
 الميليشيات العراقية تبرر تصاعد تهديداتها بتداعيات الحرب على غزة

بغداد - أعلنت ميليشيات شيعية مدعومة من إيران تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" مساء الجمعة أنها "استهدفت هدفا لإسرائيل على سواحل البحر الميت" وذلك في منشور لها على منصة تلغرام، بعد اتهام واشنطن لها، مطلع فبراير/ شباط الجاري، بتنفيذ هجوم على قاعدة عسكرية لها على الحدود السورية الأردنية، والذي قتل فيه 3 جنود أميركيين.
وقال البيان "استهدف عناصر المقاومة الإسلامية في العراق الجمعة، هدفاً حيويا للكيان الصهيوني على سواحل البحر الميت" مضيفا أن الاستهداف "نُصرةً" لغزة وردّاً على "المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، في إشارة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وفي بيان منفصل، أعلنت نفس الميليشيا أنها ستواصل هجماتها ضد القوات الأميركية في البلاد قائلة إن "فرصة الأيام الماضية، كشفت يقينا للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل (القوات الأميركية).. لا يفهم غير لغة السلاح".
ومطلع فبراير/شباط الجاري، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي "نعتقد أن الهجوم تم التخطيط له وتنفيذه من قبل منظمة مظلة تسمى المقاومة الإسلامية في العراق، وتضم العديد من المليشيات".
وقبل ذلك بأيام أعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا. وحمل المسؤولون الأميركيون وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن، الجماعات المدعومة من إيران مسؤولية الهجوم.
ورفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت إن "قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها".
وقد هاجمت كتائب حزب الله المنضوية في المقامية الإسلامية في العراق الولايات المتحدة الجمعة على خلفية ضربات شنّتها واشنطن في بغداد، آخرها هجوم بطائرة مسيرة أدى إلى مقتل قيادي في الكتائب فيما يشير ذلك الى تخلي هذه المجموعة المسلحة عن قرار وقف استهداف القواعد الأميركية في البلاد.
وشنّت واشنطن مساء الأربعاء هجوماً بطائرة مسيرة استهدف سيارة القيادي الكبير في كتائب حزب الله أبوباقر الساعدي، تتهمه واشنطن بأنه "كان مسؤولا عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة".
وفي سوريا شنت ميليشيات مدعومة من إيران، هجوما صاروخيا على قاعدة حقل "كونيكو" الأميركية في محافظة دير الزور، شرقي البلاد.
وذكرت مصادر محلية فجر السبت، أن الهجوم على حقل الغاز نفذته المجموعات المسلحة المتمركزة غربي نهر الفرات، بعدد من الصواريخ. ولم يتم الإعلان عمّا إذا أسفر الهجوم عن خسائر في الأرواح، كما لم يدل الجانب الأميركي بأي تعليق فوري على الهجوم.
والخميس، شنت ميليشيات مدعومة من إيران أيضا، هجوما على القاعدة الأميركية في حقل "عمر" النفطي. وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا المجاورة في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014 لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.