المحرر موضوع: "العلّامة" د. عبدالله رابي احدهم  (زيارة 1554 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

"العلّامة" د. عبدالله رابي احدهم

ملاحظة: أتمنى ان لا يؤخذ ما يأتي في هذه الاسطر وكأنه موجه الى شخص او شخصيات محددة،
بل هو استفسار حول ظاهرة قد تكون إيجابية او سلبية حسب آراء القراء المختلفين في
طريقة ومستوى تفكيرهم واختصاصاتهم واهتماماتهم.

قبل مدة ليست بعيدة نشرت في حسابي بالفيسبوك منشوراً على شكل سؤال واستفسار هذا مضمونه:

((العَلّامة: هل هو منصب اكاديمي يحصل عليه
الشخص بشروط محددة؟ ما هي تلك الشروط؟
من هي الجهة التي تمنح هذا اللقب او المنصب؟
ما هو موقف المؤسسات التعليمية من مثل هذا
المنصب التي الكثير منها تتجاوز على اكبر
منصب اكاديمي في الجامعات. مثل البروفيسور،
الاستاذية ، معلم ، وربما يفوق منصب العلماء.
يا ترى هل يستحق من يُدعى علّامة هذا اللقب؟
مع احترامنا لكل من قدم خدمة للبشرية مهما كانت
فهو يستحق الاحترام والتبجيل . ولكن))

https://www.facebook.com/photo?fbid=10161557801001979&set=a.10150403292976979

وسبب نشري للمنشور أعلاه كان ملاحظتي ان معظم (ان لم يكن الكل) من يُطلق عليهم لقب
(العَلّامة) هم مِمّن يبجلون اسماً قومياً دون آخر ، اقصد ينكرون كونهم كلدان ويدّعون
الاثورية – الآشورية ويطلقون أي اسم على لغتهم الّا الكلدانية ، هؤلاء يتسارع بعض
السائرون في طرقهم الى تعظيمهم واطلاق لقب او منصب العَلّامة عليهم ، وبدون شرط
او استفسار و يتبعهم البسطاء من الكتاب أيضا بالتقليد الاعمى . والغريب في الأمر
ان من بين من يُطلق عليه "علّامة" من لا يملك أي شهادة اكاديمية مُعترف بها.

وفي المقابل نرى الكثير من الباحثين وأصحاب الدراسات الاكاديمية الملتزمين
بأصولهم الكلدانية ولغتهم الام الكلدانية لا يُكنَّون بغير ما يملكون من شهادات
اكاديمية باستحقاق ، لأنهم يطلقون اللقب و المنصب على من يستحقه رسميا
وبشهادات اكاديمية يمكن اثباتها لو تتطلب الامر مثل: المعلم الأستاذ الدكتور
او درجات (درغا) كنسية مثل الشماس الراهب ابونا رابي سيدنا غبطة وقداسة  ،
وان كان استخدام هذه المصطلحات ليس اجباريا ولكن لا بأس ان تُطلق على من
يستحقها مِمَّن حصلوا عليها بجهود البحث و دراسات اكاديمية وتطبيقية او خدمية (كنسية).
لقد تفاعل كثير من مثقفي كتابنا في مناقشة المنشور أعلاه واغنوه بمعلومات
قد تكون بعيدة عن تصور بعض الذين يسيرون في مسيرة يجهلون أهدافها، بل يتبعون من
يكنُّون له الاحترام دون قيد او شرط. ومن بين اهم المشاركين في مناقشة منشوري
اعلاه (الپروفيسور عبدلله مرقس رابي والكاتب بنيامين حداد المحترمَين) مع
احترامي واعتذاري للآخرين الذين سألتمس عدم الإشارة الى أسمائهم .
الأول (عبدالله رابي) يتكلم من عمق معرفته الاكاديمية التطبيقة التي مارسها خلال
خدمته في مؤسسات اكاديمية معروفة تعامل خلالها مع الانظمة والقوانين وأساليب
عالمية في منح المناصب والالقاب العلمية والأكاديمية استناداً الى عطاءات
الشخص وامانته في نقل المعلومة واهميتها في خدمة الإنسانية ودقتها
بالاستشهادات والمصادر الموثوق بها ليكون لتلك الجهود الوزن المناسب
واعتبارها مصادر إضافية للمستقبل تُستخدم باعتمادية كما استخدمت غيرها.
اما الثاني (بنيامين حداد) فكان ينطلق من غزارة اطلاعاته و كتاباته من
الكتب التاريخية واللغوية وغيرها والتي يجتهد بها منذ زمن طويل دون أن
يقدم ايٍ منها الى جامعة محددة من اجل تقييمها اكاديميا او علمياً واعتبارها
دراسة مستندة الى مصادر بمستوى الكتب التي تملأ المكتبات العالمية سوى كتب
شكر من بعض الجهات رداً لجميل ارساله لهم نسخة من ذلك الكتاب.
وباختصار اتفق الجميع على ان مصطلح (العلّامة) كان يُطلق على الأشخاص المختصين
في الدين وخاصة الإسلامي منها وبعدها تطور الى ان يُطلق على شخص الذي يُعتقد
بانه غزير المعلومات والعطاءات والمعرفة وللثقة الفطرية في إمكانيات ذلك
الشخص ، ومن الملاحظ ان تلك التقديرات لم تكن مجردة من التحزب والانتماءات ،
علماً انه لا توجد منظمة او مؤسسة تقوم بأطلاق ذلك اللقب. اذن يتمكن أي شخص
او مجموعة من المتابعين ان يطلقوا لقب " العلامة " على من يروه حسب رأيهم
بانه يستحقه.
وبناءٍ على ما ورد أعلاه انا وكل من يتفق معي نبدأ بأطلاق لقب العلامة على
عدد من الشخصيات الكلدانية التي ُشهِد لها بالمعرفة و العطاءات لمسايرة
ومنافسة الشخصيات التي حصلوا على لقب العلامة من مصادر مماثلة.
وسوف ابدأ بالعلامة د. عبد الله مرقس رابي لأنه حاصل على شهادات اكاديمية عالية
وشغل مناصب عليا في مؤسسات رسمية معترف بها وله من الخبرة في مجالات كثيرة
بالإضافة الى غزارة مؤلفاته وبحوثه ونتاجاته المقروءة والمسموعة وسوف لا اكرر
ما تم ذكره سابقا في مناسبات مختلفة ، فقط ، سأكتفي بالإشارة الى تلك المصادر
في المواقع الالكترونية في نهاية المقال، فاني أرى انه يستحق اللقب، وان رَفَضَ
ذلك فهو تواضعاً منه ولكن نحن من يقرر وليس هو (مع الاعتذار منه). علماً بانني
لم التقِ بالعلامة رابي سابقا ولا تربطني به اية علاقة سوى سلام خلال الفيسبوك
الذي لي خلاله حوالي خمسة الاف صديق.
وبنفس الوقت لكي لا أكون الوحيد في صنع قرارات مثل هذه ، اطلب من المتابعين
الكرام ترشيح شخصيات من أساتذة وكتاب وادباء وفنانين آخرين لحمل هذا اللقب
من قوميتنا الكلدانية لينالوا استحقاقهم اولاً، وثانياً ليكون لهم الوزن
المنافس على ساحة الاعلام التي سهل التعامل من خلالها بحرية.

ملاحظة: لحظت وجود لقب آخر لا يختلف عن العلّامة كثيراً وهو "الملفان" وهو مُقتبس
من (ملپانا) في لغتانا الكلدانية يعني معلم ويبدو انه يُستعمل لمن هو فوق مستوى
الشهادات الاكاديمية التي تعارفنا عليها، وبنفس درجة التعجب ال (علّامة و ملفان)
لم اجد لهما جهة رسمية تقرر او ترفض اطلاقها على من نتفق نحن ان نطلقها عليهم.


الشماس الإنجيلي: قيس سيپي
كاليفورنيا – أمريكا


بعض الصفحات التي تخص العلامة عبد الله رابي:

حوار مع شخصيات كلدانية 8
https://www.youtube.com/watch?v=x3lpEzkqecs
الدكتور عبدالله رابي، في ضيافة مركز يونان هوزايا
https://hozayacentre.org/ar/?p=274

برنامج فتمثلوا بايمانهم تحت عنوان اكليروس منكيش/الجزء الثاني ضيف البرنامج
الدكتور عبدالله رابي/كندا
https://www.bing.com/images/search?view=detailV2&ccid=5EmwDJ3%2f&id=47B610681D2DDEC0B2A0BF6E52A4333D7D1AF0A3&thid=OIP.5EmwDJ3_jna1I6TEE-ztVgHaFj&mediaurl=https%3a%2f%2fi.ytimg.com%2fvi%2fvV8N0IdwhJE%2fhqdefault.jpg%3fsqp%3d-oaymwEmCOADEOgC8quKqQMa8AEB-AH-BIAC6AKKAgwIABABGGUgUChHMA8%3d%26rs%3dAOn4CLCfPmVeWHlotaQo8JMHh6V07bVb2A&cdnurl=https%3a%2f%2fth.bing.com%2fth%2fid%2fR.e449b00c9dff8e76b523a4c413eced56%3frik%3do%252fAafT0zpFJuvw%26pid%3dImgRaw%26r%3d0&exph=360&expw=480&q=+%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1+%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87+%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d9%8a&simid=608030441876500992&FORM=IRPRST&ck=7C874259BA4A4A445C181EC5B8CB7BFE&selectedIndex=1&itb=0&ajaxhist=0&ajaxserp=0

مابين السطور ( مع الدكتور عبدالله رابي)

https://www.youtube.com/watch?v=xVdPlIKEhng

الصالون الثقافي الكلداني
https://www.facebook.com/100044345957775/videos/946815176765666
حوار مع المفكر والباحث العراقي الكلداني في علم الأجتماع الدكتورعبدالله مرقس رابي
https://mangish.net/%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d9%83%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%ad%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%84%d8%af%d8%a7/amp/?fbclid=IwAR3pu70VkMc-X0E-Sfp8H4rlQDiAPzFj5YfKRIZNwdMHTYF-zG1Kf4O6DVA

في احضان تلك الجبال وبساط واحاتها.. ينجلي الليل .. وتشرق الشمس ( الدكتور عبدالله مرقس رابي)
https://mangish.net/%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d8%ad%d8%b6%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%84%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%a8%d8%b3%d8%a7%d8%b7-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%8a%d9%86%d8%ac%d9%84/amp/?fbclid=IwAR3k7Dvf8q6pYWm8MG9CLqkL-qwexHg4IU9WIAIcYPR_QRkJ-sqf7U-BvyE


غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

شكرا الاخ الشماس على هذا المقال والمعلومات الدقيقة.. شتان مابين الدكتور العلامة الكبير والبروفيسور المتالق الاستاذ عبدالله رابي المحترم انه نجمة من نجوم وباحثين اكاديميين
 قل نظيرهم بين مجتمعنا المسيحي العراقي ومابين بين ناكر قوميته واصله العجوز المنتهي الصلاحية مايسمى علامة بنيامين وغير من فاقدي القومية والاصل
 بارضاء وانحناء للاخرين الذين يهمشوننا في كل مقالاتهم وفي مواقعهم ..ليس كل من يقول انا فلان وعلتان وهو ينكر اصله بالاساس ومن ثم يفقد شرعيته
 وهو اصلا فاقد الشرعية وليس له اي المام او دراية بالاكاديميات او مشابه ذلك ...كل من نكر اصله وفصله لااصل له

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


شكرا اخي David Hozi

شكرا لمروركم الكريم
يوجد تظليل على كل من يقدس اسمه الأصلي الكلداني.
لقد حصل خلال العقود الأخيرة استقطاب بعض مثقفي امتنا الكلدانية
بعد شعور بعض الأحزاب بمحدودية اعدادهم فاضطروا الى اضافتنا الى
اسمهم عسى ان يسعفهم أولائك ، وفعلا نجحوا في ذلك مع البعض وكلهم
مفضوحين ومعروفين ، والغريب ان كل من يدعي بان القوش اثورية يترفع
الى درجة "العلّامة" ، وترى الذين يطمعون بتلك الألقاب يتسارعون الى
اعلان اثوريتهم ويصفق لهم بعض البسطاء.
أما من بقي على اصله وثبت على كلدانيته فلم يحصل على اكثر من استحقاقاته الاكاديمية
(دكتور - أستاذ - معلم ) وهو سعيد بذلك لا يطمع بغير حقه. وهذه الظاهرة
اقلقتني حيث يظن البعض ان علماؤنا ومثقفينا لم يصلوا الى تلك الدرجة من
العلم لذا قد تكون مواقفهم مشكوك بهأ لانها لا تتفق مع العلامة فلان
(فأين الدكتور من العلامة؟؟؟) رغم ان ذلك العلامة لم يحصل على شهادة
اكاديمية معترف بها.
وهذا كان سبب كتابتي هذا المقال والمبادرة بترشيح أحد نجومنا الكلدانية
الى درجة العلامة وهو العلّامة الدكتور عبد الله رابي وانتظر مبادرات في ترشيح
نجوم كلدانية اخرى لامعة ونطلق عليهم لقب العلامة لجهودهم في تنوير القارئ
الكريم والبشرية ببحوثهم ومؤلفاتهم التي تم تقييم معظمها من جامعات ولجان
وأساتذة متخصصين و اكاديميين، ولِمَ لا ؟




غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

للمزحة فقط

قبل عدة اشهر حصل احد زملائي على شهادة الدكتوراه في مجال علمي ،
وبعد عودته من حفل استلام الشهادة جاء عدد من الطلاب لتهنئته بالمناسبة ،
وفقال لهم  (مازحاً) من اليوم يجب ان تنادونني بالدكتور فلان ! فضحك الجميع ،
فأضفت انا (مازحاً ايضاً) وقلت إذا ناديتم إياه بالدكتور فلان فيجب عليكم أن
تنادونني بالماجستير قيس.
الجميل بالموضوع انه عند ما ادخل الى صف اولائك الطلاب وألقي عليهم تحية
الصباح فاِنهم ينهضون جميعاً ويقولون صباح الخير ماجستير قيس، ونبدأ يومنا
بابتسامة مشرقة.




غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الشماس قيس سيبي المحترم
تحية طيبة
الدكتور عبد الله رابي  شخص اكاديمي محترم وبارع في مجال اختصاصه وله الكثير من المؤلفات العلمية الرصينة
كما ان شهادته شهادة رصينة من جامعة معترف بها .
ولاغبار عليها والامر عائد اليه وحده في اطلاق هذه التسمية عليه (علامة ) وانا بحسب معلوماتي 
ان المرحوم الدكتور علي الوردي وهو ايضا اختصاصه علم الاجتماع لم يطلق عليه لقب علامة
انما فقط جامعة بغداد منحته لقب استاذ متمرس, ولو نظرت الى كتابه انه كان مكتفي بهذا اللقب
بالرغم من الشهرة والمعرفة العلميةالتي يمتلكها وهذا هو ديدن العلماء المتواضعين الذين يبغون العلم
ولا يطلبون الشهرة ولو هو حق لهم.
 تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم
المهندس نامق ناظم ال خريفا

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

نامق ناظم الخريف المحترم
شكرا لمروركم
ردك على المقال يكون مناسباً لِمن قرأ عنوان المقال اعلاه فقط، لان في المقال جواب وتوضيح
لما جاء في ردكم (غير مناسب مع محتوى المقال)، مثلا إعطاء لقب (العلّامة) ليس طلب يقدمه صاحبه
ويوافق عليه شخص او جهة ما, بل هو تقييم من متابعي ذلك الشخص وهم يمنحون ذلك اللقب
بدون الحاجة الى موافقته او رفضه, وانا ذكرت في المقال ربما العلامة رابي سيرفض اللقب
(لتواضعه) ولكن هذا ليس خياره بل نظرتنا اليه انا وانت ومتابعي العلامة رابي. وحضرتك
ذكرت الدكتور علي الوردي !!! نحن لسنا بصدد مقارنة زيد بعمر ومن منهم يستحق اللقب. انا قلتُ
يُمنح اللقب (لأشخاص لا يملكون اية شهادة أكاديمية) فقط لانهم نكروا اصلهم الكلداني فيقوم
مؤيديهم برفعهم الى العلا لا بل يغدقون عليهم الأموال من اجل ذلك ، اما نحن فنملك من العلماء
والباحثين الذين امضوا حياتهم من اجل العلم بطرق اكاديمية عالمية ، ألا يستحقون اللقب؟؟؟
وحضرتك تستكثر وتنتظر موافقة العلامة رابي على المقترح؟
ولم تذكر في تعليقك ان كان اللذين لُقِّبوا بالعلّامة قد وافقوا على ذلك !!!
ربي يطول عمرك د. صباح قيا



غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الشماس قيس ميخا سيبي
 لقد سلط الضوء في مقالك على عدة جوانب وفي مقارنتك الجيدة بين الدكتور عبدالله رابي والكاتب بنيامين حداد .
 وضحت الهالة التي يضعها البعض لشخصيات وقالب اكبر من حجمها والغرض من ذلك تقديم الدعم لمناصريهم ولأفكارهم
بنيامين حداد اعطوا له أسم علامة وانا كلي ثقة أن 99% منهم لايفهمون معنىا كلمة علامة ولمن تطلق .
 فمعنى العلامة هي أصلا كلمة مبالغ بها من (العالم) وقد استخمها المسلمون لبعض شيوخهم وعلمائهم الذين تميزوا بوفرة علمهم وقراءاتهم وتأثير كتاباتهم على شعوبهم .
 فأرادوا تميزهم عن الآخرين اطلقوا عليم اسم العلامة وهي ليست درجة علمية أو شهادة يتم الوصول اليها .
المبادرة التي أطلقتها مبادرة جيدة لما لا إذا كان من يستحق هذا اللقب يمكن أطلاقه عليه ونفتخر بذلك.
محبتي وتقديري

و

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[/
الاخ الشماس الانجيلي قيس سيبي المحترم
تحية ومحبة
اسف جدا على تأخري في تقديم شكري وامتناني لكم لخلل في موقع عينكاوا
قرات مقالتك التي تخص موضوعاً مهما عن اللقب الذي يمنح لبعض الكُتاب واخص منهم غير الاختصاصيين.
اشكرك واثمن مشاعرك الجميلة التي عبرت عنها في المقال لمنحي لقب العلّامة، تلك المشاعر النابعة من العمق الذاتي لكاتب هادئ معروف في والاعلام،
علماً اننا لم نلتق يوما ،بل معرفتنا هي من متابعتنا المتبادلة لما نكتب. 
اخي العزيز قيس، انا خبير وباحث اجتماعي واعتز وافتخر اني حامل هذا اللقب الرسمي وافتخر في ذلك ويكفيني .
واما الالقاب الرسمية الاخرى منحتني اياها وزارة التعليم العالي العراقية من خلال عملي في جامعة الموصل.
 اني افهم مبادرتك هذه جيداً، بالاساس هي رؤيتك الثاقبة في عدم وجود الموضوعية لتقييم ما يكتب الكتاب من قبل القراء،
 فاعطيت مثالا للمقارنة عن لقب العلامة، وكنت اتمنى لو كان غيري حينها تغمرني السعادة اكثر.
 وهذا اللقب هو لقب شعبي غير رسمي، وكما بينت في مقالك واشار اليه الاخ هيثم ملوكا في رده.
ولما كان شعبياً لا تتوفر شروطا لمنحه لشخص معين، تبقى الامزجة الشخصية وقناعة المتابع للكاتب والاجندات
والعلاقات تلعب دورها لكي يُلقب الكاتب علّامة، وابرز العوامل هي، عندما تتوافق افكار الكاتب مع افكار القارئ المتابع.
وهذا ما يحدث مع الاسف كما تفضلت في مقالك هذه الايام مع من تتوافق افكاره مع التوجه الاشوري ويُلقب بالعلامة، بينما بالعكس
فيتعرض الشخص الى رد غير لائق ويُتهم بعدم الموضوعية ومتحيز وما شابه، وبل يتعرض الى الشتائم.
وبالطبع يكون هؤلاء الكتاب من غير الاختصاصيين لعدم توفر فرصة لهم لمواصلة دراساتهم العليا.
وعليه تبقى كتاباتهم مجرد فرضيات لا اكثر لعدم توفر الشروط العلمية التي تتطلبها الجامعات والمراكز العلمية لكي يكون
المنتوج المعرفي علمياً، فتبقى ضمن اطار المعرفة العامة، وهذه الشروط هي مقننة ولها متطلبات مشددة.
فمهما يكتب غير المختص مثل الاخ بنيامين حداد وغيره وحتى من المختصين في اختصاصات اخرى في مجال آخر خارج سياقات المعرفية
لاختصاصه تبقى غير علمية ومجرد فرضيات، سواء لُقب بالعلامة او غيرها من الالقاب يمكن المختص يستفيد منها لتكون موضوعاً للدراسة ولاختبارها،
 ويسمى مثل هؤلاء (المتطفلون)
ولكن من حق كل واحد الكتابة، ولايمكن تقييد حرية الفرد الفكرية، انما علينا ان نميز بين المعرفة العلمية المقننة والمعرفة العامة.
 اشكرك ثانية اخي قيس على اثارتك لهذا الموضوع، وفعلا هناك العديد من الاخوة الكتاب يستحقون هذا اللقب
وحتى من غير الاختصاصيين، ولم اذكر الاسماء تجنباً لحساسية الموضوع.
محبتي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
قـبل سـنـيـن خابرني شـخـص في سـدني يعـرفـني وطلب مني الحـضور إلى غـرفــته (( مثل مكـتب )) مؤجّـر من الـبـلـدية
سألـتُـه : ماذا تـريـد ؟ ... قال : لكي نمنحـك  (( شـهادة سـفـيـر السـلام العالمي )) !!!!!!!!!!
قـلتُ : وما الـذي عـملـته من أجـل السلام العالمي ؟ هـل أنجـزتُ مصالحة عالمية بـيـن الـدول المتـصاعة مثلاً ؟
قال : وما الـذي أنجـزوه الـذين منـحـنا لهم هـذه الشهادة ؟
قـلتُ : آسـف ، أنا لا أقـبل مكـرمة أو شـهادة لا أستـحـقـها ....
*************
العِـبـرة :
إنّ مَن يستـحـق فإنه يستـحـق ، وما الضرر ؟؟؟ .. الناس تعـرفه
أما غـيـره ، فإنه لا يسـتـحـق

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
أخي هيثم ملوكا الجزيل الاحترام
شكر لتأييدكم ما جاء في المقال من إطلاق لقب العلامة لبعض الأشخاص والمستحقين منهم بشكل خاص.
في الحقيقة، كل من يقدم خدمة لمجتمعنا في أي مجال كان نحن نفتخر ونعتز به. ولكن اعتب على
كتابنا الكلدان المحترمين الذين لا يعطون الاهتمام المناسب لبعضهم البعض حيث يتسارعون في
الانتقاد والانتقاص بدلا من التمجيد والتعظيم والاحترام والذين لهم باع طويل في البحث والكتابة
والنشر والعمل الأكاديمي وفي مجال القومي الكلداني ولغتنا الكلدانية الجميلة.

تقبل تحياتي



غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

العلامة عبد الله رابي الجزيل الاحترام
شكرا لتواضعكم
نعم هنالك فرق واسع بين من يعمل في المجال الاكاديمي الرسمي ومن يهوى الكتابة ،
لان المؤلف والتأليف مسؤولية كبيرة ولها شروطها واسسها  العالمية، وتتطلب الأمانة
والتجرد من الانانية والتحزبات لتكون مرجعاُ موثوقا ومعتمداً، والكاتب المؤلف الأمين
لا سعر له ولا يمكن بيعه او شراءه بأي ثمن ليكون معياره الوحيد الحق والحقيقة.
وحضرتكم خير مثال: الباحث والكاتب والمفكر، مستحق ان تُلقَّب بالعلّامة والملفان.

تقبل تحياتي

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخي الموقر مايكل
كثيراً من الأحيان الانسان المتواضع لا يرى نفسه متميزا او فوق الآخرين رغم استحقاقه،
بعكس المتكبر المتعالي الذي يرى نفسه أعلى من الآخرين وانه لم يحصل على ما يجب
(حسب رؤيته لنفسه) وهنا يقارن نفسه بغيره و تولد عنده الغيرة والحسد التي تنتهي
بالأحقاد والكراهية وقد تدخل في مجال الجريمة، ولأجل الوصول الى ما يعتقد
(بانه يجب ان يكون) يقبل ببيع نفسه ويقبل تغيير بعض مبادئه من خلال كتاباته
ومحاضراته ما دامت تُوصِّله الى مبتغاه.

شكراً لمشاركتكم.