المحرر موضوع: روسيا تبحث عن دور في ملف صفقة التبادل بين حماس واسرائيل  (زيارة 212 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31500
    • مشاهدة الملف الشخصي
روسيا تبحث عن دور في ملف صفقة التبادل بين حماس واسرائيل
روسيا تأمل أن يزورها الرئيس الفلسطيني في وقت مناسب للجانبين في خضم التوتر غير المسبوق في المنطقة.
MEO

وقوف موسكو إلى جانب الفلسطينيين يثير غضب اسرائيل
 روسيا مستعدة لدعم أي تحرك يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب في غزة

موسكو - نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن روسيا تأمل أن يزورها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت مناسب للجانبين في خضم التوتر عير المسبوق في المنطقة بسبب حرب غزة وجهود دولية وإقليمية للمضي في صفقة تبادل وهدنة حيث تبحث موسكو عن أي دور في الملف.
وأضاف بيسكوف "عباس لديه دعوة مفتوحة. ونأمل أن تتم الزيارة في وقت مناسب للجانبين".
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن عباس كان يعتزم زيارة روسيا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، لكن الزيارة تأجلت بناء على طلب الجانب الفلسطيني بسبب تداعيات الحرب في غزة بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي محاولة للعب دور بشأن جهود إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال في القطاع الفلسطيني قال الكرملين إن روسيا مستعدة لدعم أي تحرك يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك في إطار تعليق بيسكوف على المحادثات الأميركية الجارية مع إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وتريد موسكو التي تواجه بعقوبات دولية توسيع نفوذها في الشرق الأوسط من خلال القضية الفلسطينية والاحداث التي تشهدها غزة وتداعياتها التي تهدد أمن المنطقة لعقود مقبلة.
ودخلت الحرب المفتوحة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي مجال الصراع الجيوسياسي الدولي بين الولايات المتحدة وروسيا حيث يعتقد مراقبون أن التطورات في الأراضي الفلسطينية ستكون جزءا من صراع النفوذ بين موسكو وواشنطن بعد الحرب الأوكرانية.
ووقفت موسكو بكل قوة من أجل وقف إطلاق النار في غزة مع الدعوة لإطلاق سراح الرهائن حيث ذكرت وكالات أنباء روسية الأسبوع الماضي أن الرئيس فلاديمير بوتين أبلغ قيادات دينية يهودية في روسيا بأن موسكو تحقق "نتائج نوعية" في الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن. لكن استقبال وفد من حماس اثار غضب الجانب الإسرائيلي حيث قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الذي قال بأن بلاده لن تغفر لموسكو مواقفها فيما رفضت الخارجية الروسية تصريحات المسؤولين الإسرائيليين واعتبرتها مسيئة للعلاقات بين البلدين.
كما أثارت تصريحات ادلى بها لافروف في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن إن ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لم يحدث من فراغ غضب السياسيين الإسرائيليين الذين اعتبروا ذلك وقوفا الى جانب الحركة وتبريرا واضحا لهجومها.
وفي نوفمبر/تشرين الأول الماضي أعربت وزارة الخارجية الروسية عن امتنانها لحركة المقاومة الإسلامية حماس بعد إطلاق سراح محتجزتين روسيتين من ضمن قائمة ضمت 8 أسماء فيما اعتبرت الحركة الفلسطينية روسيا بلدا صديقا.
وكانت حماس اقترحت بأن تكون روسيا مع 4 دول أخرى ضامنة لخطتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وهي خطة رفضها الجانب الإسرائيلي بسبب بعض النقاط وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن هجوم على رفح.