المحرر موضوع: لا جديد في مفاوضات الرهائن في القاهرة رغم الأجواء الايجابية  (زيارة 131 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا جديد في مفاوضات الرهائن في القاهرة رغم الأجواء الايجابية
مسؤول مصري يؤكد أنّ المفاوضات ستستمرّ خلال الأيام الثلاثة المقبلة في ظلّ تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس.
MEO

نتنياهو يواجه ضغوط عائلات الرهائن
 حماس تؤكد أن حماس منفتحة على فكرة مناقشة أيّ مبادرة لوقف العدوان والحرب
 الوفد الاسرائيلي المفاوض يغادر القاهرة فيما يجري وفد من حماس لقاءات مع مسؤولين مصريين وقطريين
القدس - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء أنّ الوفد الإسرائيلي المكلّف التفاوض بشأن هدنة محتملة مع حركة حماس في غزة عاد من القاهرة إلى الدولة العبرية دون التوصل لاتفاق بشأن صفقة التبادل واطلاق الرهائن لكن تم التحديث عن مشاورات إيجابية وأن هنالك نية لاستمرارها.
ومصر الوسيط التقليدي في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولا سيّما بين الفصائل الفلسطينية في غزة والدولة العبرية، استضافت الثلاثاء مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" ورئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري.
وأجرى هؤلاء المسؤولون محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين في محاولة للتوصّل إلى اتفاق يرسي هدنة موقتة في غزة ويتيح إطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع. وفجر الأربعاء ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عديدة، من بينها صحيفتا "جيروزاليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل" أنّ الوفد الإسرائيلي عاد إلى الدولة العبرية، من دون مزيد من التفاصيل.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قوله إنّ الوفد الإسرائيلي "في طريق عودته من القاهرة".
وجرت المباحثات في القاهرة الثلاثاء بين مدير الـ"سي آي إيه" وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين. ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "مسؤول مصري رفيع المستوى" لم تسمّه أنّ المحادثات جرت "في أجواء إيجابية".
وأضاف المسؤول المصري نفسه أنّ "المفاوضات ستستمرّ خلال الأيام الثلاثة المقبلة" في ظلّ تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس بعدما أعلنت الدولة العبرية عزمها على شنّ هجوم وشيك على رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.

ويرأس مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية وفداً إلى القاهرة لإجراء لقاء محتمل الأربعاء مع رئيسي الاستخبارات المصرية والقطرية.
وقال مسؤول في حماس طالباً عدم نشر اسمه إنّ الحركة "منفتحة على فكرة مناقشة أيّ مبادرة لوقف العدوان والحرب" مضيفا أنّ "حماس وبقية الفصائل الفلسطينية تنتظر نتائج محادثات القاهرة".

حماس وبقية الفصائل الفلسطينية تنتظر نتائج محادثات القاهرة

واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّت وتستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصا في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصا اختطفوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وسمحت هدنة استمرت أسبوعا في تشرين الثاني/نوفمبر بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الثلاثاء موقف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من محادثات القاهرة، واعتبرها أنها كانت "مجرد مستمع" وذلك في منشور على حسابه بمنصة "إكس".
وقال لابيد "لا يمكن لحكومة إسرائيل أن تذهب إلى المفاوضات في مصر على أساس مجرد مستمع، وترفض تقديم ورقة الموقف التي صاغها المهنيون لأسباب سياسية" مضيفا "وفي الأساس، لا يمكن أن تبذل جهات خارجية (لم يسمها) جهدا أكبر منا لإطلاق سراح مختطفينا من أنفاق حماس".