المحرر موضوع: اسرائيل تخطط لاجتياح رفح في رمضان  (زيارة 101 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
اسرائيل تخطط لاجتياح رفح في رمضان
وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر حماس من تداعيات عدم الاستسلام وإطلاق سراح الرهائن قبل رمضان.
MEO

تحذيرات دولية من تداعيات اجتياح رفح
 وزير الدفاع الاسرائيلي يعتقد أن حماس فقدت روحها القتالية

القدس - حذّر الوزير الإسرائيلي بيني غانتس الأحد من أنّه إذا لم تُفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كلّ الرهائن المحتجزين لديها فإنّ الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجوماً برّياً على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي يتكدّس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.
وقال غانتس العضو في حكومة الحرب إنّه "ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة حماس أن يعرفوا، أنّه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإنّ القتال سيتواصل في كلّ مكان ليشمل منطقة رفح". ويأتي هذا التهديد قبل حوالى ثلاثة أسابيع من بدء شهر الصوم لدى المسلمين ومخاوف من تأزم الوضع في القطاع في هذا الشهر المقدس.
وأضاف غانتس في خطاب ألقاه في القدس خلال مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأميركية "سنفعل هذا الأمر بطريقة منسّقة، عبر تسهيل إجلاء المدنيين وبالحوار مع الشركاء الأميركيين والمصريين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان".
وتابع "لأولئك الذين يقولون إنّ الثمن باهظ للغاية، أقول بكلّ وضوح: أمام (مقاتلي) حماس خيار، يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، وبهذه الطريقة يمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بأعياد شهر رمضان".
جمن جانب اخر قال الوزير الإسرائيلي " إن حركة حماس الفلسطينية فقدت روحها القتالية بعد أكثر من أربعة أشهر من الحرب قائلا لقادة الجيش "استسلم 200 مقاتل (في خان يونس) في مستشفى ناصر، وعشرات آخرين في مستشفى الأمل.. هذا يظهر أنهم فقدوا روحهم القتالية" قائلا "إن قيادة حماس في غزة بقيادة يحيى السنوار، والتي تختبئ من القوات الإسرائيلية، فقدت الاتصال بالعالم الخارجي".

قيادة حماس في غزة فقدت الاتصال بالعالم الخارجي

ولا ينفكّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يؤكّد عزمه على تنفيذ هجوم بري في رفح، حيث يتجمع 1.4 مليون فلسطيني، رغم الدعوات التي يوجّهها إليه جزء من المجتمع الدولي للتراجع عن هذه الخطة.
والأحد قال مسؤولون محليون بقطاع الصحة ومسؤولون بالأمم المتحدة إن القتال ونقص الوقود والغارات الإسرائيلية تسببوا في خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة كليا. وتشكل مستشفيات غزة محورا مهما في الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير القطاع المحاصر.
وقال مسؤولو الصحة إن المستشفى لا يزال يؤوي عشرات المرضى الذين يعانون من إصابات ناجمة عن الحرب ومن الأزمة الصحية المتفاقمة في غزة لكن لا توجد كهرباء ولا يوجد عدد كاف من أفراد الأطقم الطبية لعلاجهم جميعا.
واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر عندما شن مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل على الهجوم متوعّدة بـ"القضاء" على حماس وهي تنفّذ مذاك حملة قصف مكثّف على قطاع غزة أتبعتها بهجوم بري، ما أسفر عن مقتل مقتل 28985 شخصا في غزة حتى الآن، معظمهم نساء وقصّر، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.