زيـــــرا, سه روكمه زيــــــــــــــــرا
ذكــّرتني قصةالمقال بهذه الاهزوجه الكرديه المُغناة لصدام حسين,,, فقلت لا باس ان أرددها اليوم لفخامة رئيس جمهوريتنا ماموسته لطيف رشيد حفظه الله.
المعروف في عراق ما بعد 2003,أن غالبية الشخصيات السياسيه والمسؤولين الحكوميين ان لم يكن كلهم يسكنون في المنطقه الخضراء في دور عائده للدوله كان يشغلها مسؤولو النظام في زمن صدام حسين, تم توزيعها على سكانها الجدد باجراء قرعه, فكان بيت عبد حمود المرافق الاقدم لصدام حسين من حصة فخامة رئيس الجمهوريه السيد لطيف رشيد .
بلا حسد , ولكن يجب ذكر الاشياء بمسمياتها, يتقاضى فخامة الرئيس راتبا شهريا يصل الى 100 مليون دينار عراقي, وقد اصبح هذا الامر عُرفاً يتوارث ريع محاسنه كل رئيس جديد من الذين سبقوه , كاك برهم صالح , وكاك فؤاد معصوم والمرحوم جلال طالباني.
شخصيا والحمد لله, لم أسمع يوما ان الرئيس الجديد قد قدم خدمه تُذكر لقاء واحد من هذه الملايين المئه التي يشهقها من قوت الشعب, يبدو أن عين فخامته لم تنترس بهذه الملايين الشهريه التي لا تُعطى لاي رئيس في العالم سوى له, فاراد ان يجرب حظه في منافسة الذين إمتلأت حساباتهم الخارجيه بالاموال المسروقه , فقام بتأجير الدار التي يسكن فيها للسفاره الكويتيه بمبلغ خمسين الف دولار شهريا, والدارتابعه لاملاك وعقارات الدوله و الشــــــــــــــعب.
يا ريسنا المحترم وقد بلغتم من العمر عتيا , قليلا من الرفق بمكانة منصبك وبسمعة حزبك ونضالاته و بالذين يخاطبوك بكلمة فخامته,قبل ان يدب الخجل في العراقيين حين يسألهم أحد:
من هو رئيس جمهوريتكم !
له سه رخوت ماموستا له طيف, به خواي ئَوهه نابي جاوه كم!
الوطن والشعب من وراء القصد