المحرر موضوع: بايدن يمهل نتنياهو أسبوعين لضمان وقف استهداف المدنيين في غزة  (زيارة 203 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
بايدن يمهل نتنياهو أسبوعين لضمان وقف استهداف المدنيين في غزة
رئيس الوزراء الاسرائيلي يتجاهل تحذيرات بايدن بالقول أن 82 بالمائة من الأميركيين يؤيدون بلاده في الحرب.
MEO

دعم يتراجع تدريجيا منذ هجوم حماس
 الرئيس الأميركي بدأ يشعر بالثقل الأخلاقي والسياسي للدعم غير المشروط لصالح اسرائيل
 بايدن يطااب بادخال المساعدات الانسانية لغزة

واشنطن - تضغط إدارة الرئيس جو بايدن على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل وقف استهداف المدنيين في قطاع غزة مع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية حيث باتت واشنطن العاصمة الغربية الوحيدة الداعمة للدولة العبرية في استمرار الحرب حتى تحقيق هذه تحرير الرهائن سواء في مجلس الامن او عبر الدعم العسكري.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لموقع أكسيوس الأميركي ان إدارة الرئيس جو بايدن أمهلت إسرائيل حتى منتصف آذار/مارس للتوقيع على خطاب يقدم ضمانات بأنها ستلتزم بالقانون الدولي أثناء استخدام الأسلحة الأميركية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان بايدن أصدر مذكرة في وقت سابق من هذا الشهر تتضمن شروطا محددة لوقف استهداف المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر مقابل تقديم الدعم.
وقد عبر بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن قلقهم إزاء الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة في حين تتصاعد مخاوف الرئيس الأميركي من رفض بعض الجاليات المسلمة والعربية التصويت له في الانتخابات الرئاسية المقبلة بسبب حرب غزة.
ويرى خبراء ومتابعون للسياسة الأميركية أنه اذا لم يتم تقديم الضمانات بحلول الموعد النهائي، سيتم إيقاف عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى البلاد مؤقتا، بحسب أكسيوس.
وقالت مصادر أن مسؤولين أميركيين في كل من واشنطن وتل أبيب أطلعوا يوم الثلاثاء نظراءهم الإسرائيليين رسميا على السياسة الجديدة وأعطوهم مسودة الرسالة التي يتعين عليهم التوقيع عليها للامتثال.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الطلب الأميركي هو الحصول على ضمانات مكتوبة بحلول منتصف آذار/مارس حتى يتمكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من التصديق عليها بحلول نهاية الشهر. ويمكن لإسرائيل أن تقرر من في الحكومة سيوقع على الرسالة.
وقال مسؤول أميركي إن رسائل مماثلة وجهت في الأيام الماضية إلى عدة دول أخرى تستخدم أسلحة أميركية.
ومع استمرار الضغوط رفض نتنياهو الانتقادات التي وجهها بايدن لحكومته، مدعيا أن 82 في المائة من الأميركيين يؤيدون إسرائيل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب "رئيس الوزراء يرد على الرئيس بايدن: منذ بداية الحرب أقود معركة دبلوماسية تهدف إلى صد الضغوط التي تسعى إلى وقف الحرب (على غزة) قبل الأوان ومن الجهة الأخرى، إلى حشد الدعم لإسرائيل".
وأضاف نتنياهو "نحقق نجاحات ملموسة في هذا الصدد لأن اليوم نشر في الولايات المتحدة استطلاع رأي من قبل هوارد هاريس يظهر أن 82 في المائة من الجمهور الأميركي يؤيدون إسرائيل، أي أربعة من أصل خمسة مواطنين أميركيين يدعمون إسرائيل وليس حماس" متابعا "هذا يعزز إصرارنا على مواصلة الحرب حتى تحقيق النصر التام فيها".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن بايدن هاجم الحكومة الإسرائيلية بشدة وبخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال مقابلة مع برنامج "لايت نايت " الأميركي.
ونقلت عن بايدن قوله "لقد حظيت إسرائيل بأوسع دعم من جانب الأغلبية المطلقة لدول العالم. وإذا استمرت في هذا النهج، مع حكومتها المحافظة للغاية المتمثلة ببن غفير وآخرين، فسوف تفقد دعم دول العالم. وهذا ليس في مصلحتها". وكانت الأسابيع الأخيرة أبرزت خلافات ما بين نتنياهو والرئيس الأميركي.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الاستطلاع الذي يستشهد به نتنياهو يركز على إسرائيل مقابل "حماس"، وليس إسرائيل مقابل الفلسطينيين، و "من هنا جاءت الفجوات الكبيرة نسبيا مقارنة باستطلاعات أخرى أظهرت نتائج مختلفة".
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".