المحرر موضوع: يونادم كنا :جهات من خارج البيت القومي تسعى الى السطو على الكوتا المسيحية وقانون اللغات تتويج لجهود ع  (زيارة 20 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37779
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يونادم كنا لـ"عنكاوا كوم" جهات عديدة من خارج البيت القومي تسعى الى السطو على الكوتا المسيحية وقانون اللغات تتويج لجهود عشرة أعوام مضت

عنكاوا كوم / بغداد / بسام ككا

أستبعد النائب يونادم كنا اليوم الاربعاء حدوث أي تغيير كبير في خارطة التمثيل النيابي للمكون المسيحي في البرلمان القادم ، فيما أعتبر التصويت على قانون اللغات الرسمية وبضمنها السريانية تتويجا لجهود عشرة أعوام مضت.

وقال كنا رئيس كتلة الرافدين النيابية في تصريح حصري لموقع "عينكاوا كوم" بشأن خارطة التمثيل للمكون المسيحي في المرحلة القادمة ان "هناك جهات عديدة من خارج البيت القومي تسعى الى السطو على الكوتا المسيحية بالأعتماد على أصوات من خارج البيت ، معتقدا بأنه لن يحدث تتغير كبير في خارطة تمثيل المكون.

وبين قائلا " سعينا في اللجان القانونية المختصة ليكون التنافس حصريا بين أبناء المكون المسيحي لكن لم يلق طلبنا الاستجابة من قبل خبراء الامم المتحدة ومفوضية الانتخابات بحجة عدم وجود قاعدة معلومات دقيقة وصعوبة امكانية تطبيقها ، موضحا أنه لربما كانت كوتا المكونات الاخرى العائق الاساسي في التمييز بين الاسماء.

ورأى النائب كنا تصويت مجلس النواب على قانون اللغات الرسمية بالمنجز الاهم وأعتراف رسمي بالحقوق القومية للشعب الكلداني السرياني الاشوري والتعدد الثقافي في العراق الجديد.

وأضاف  "أنجاز القانون يعتبر تتويجا لجهود عشرة اعوام مضت منذ أن وفقنا في مجلس الحكم بتضمينه في قانون ادارة الدولة الانتقالي اواخر عام 2003 ومن ثم أدراجه في الدستور العراقي سنة 2005 واليوم أستطعنا من ترجمة المادة الرابعة من الدستور لتصبح قانونا يمكن تطبيقه ، مؤكدا أنه في ظله ستتطور اللغة السريانية وبالامكان ممارستها واعتبارها اللغة الرسمية في المناطق ذات الكثافة السكانية المسيحية.

وأختتم النائب يونادم كنا بالقول ان " اللغة السريانية العريقة ستزدهر ثانية بعد ان كانت منسية لدى شرائح واسعة في ظل الانظمة الشوفينية والاستبدادية وستكون لغة التعليم والتعلم واحدى اللغات الوطنية التي سيتم الاهتمام بها في المجمع العلمي العراقي.

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية