الاستاذ فاروق كيوركيس المحترم
تحية واحترام :
شكرا لردكم الواضح .
اضيف بناء على ردكم ما يلي ان سمحتم ،
لا يمكن ابدا ظهور تمثيل حقيقي لابناء الاقليات العراقية حاليا في هذه الاوضاع التي تسود فيها لغة السلاح والرشاوي . التمثيل الحقيقي تجده فقط لدى كل العامة من ابناء شعبنا المسيحي ممن لم تجبرهم الظروف بشكل او اخر للتعاطف مع هذا او تلك من ما تسمى الاحزاب المسيحية والتي هي بالحقيقة دكاكين لاجندات سياسية قد يكون لها علاقة بكل شيء عدا حقوق المسيحي العراقي .
اعيد قول اعتقادي بان ما هو مطلوب هو العمل الشعبي لاجبار هذه الاحزاب المسيحية لترك المشاركة في السياسة العراقية حاليا والا ستكون هذه الاحزاب جزءا من العصابات التي تحكم العراق حاليا ، واعتقد ان ذلك لن يحصل لان المصالح الدولارية هي الاهم لكل الاحزاب الشكلية الحالية دون استثناء اي منها.
يا سيدي اعتقادك بان كل الاحزاب اتفقت على تسمية ما خاطيء مع الاسف , لانهم لو اتفقوا على التسمية فانهم سينهارون فورا وتزول كل مصالحهم ، فليس لهذه التي تسمي نفسها احزاب اي افكار او نظريات سياسية واقتصادية وفكرية لتتميز احدها عن الاخرى ، كل ما عند هذه الاحزاب هو مهزلة التسمية والمصالح الفردية والضحك على عقول البسطاء ، ومشاركة العصابات الحزبية الاخرى الحاكمة في العراق ..
المواطن العراقي المسيحي البسيط لا تهمه التسمية بل تهمه ان يعيش بحرية وكرامة ودون تمييز ، وان يجد الدراسة والصحة مجانا ، وان يجد العمل المناسب ، وان يحصل على راتب السكن والمعيشة من الدولة حينما لا يستطيع ان يعمل ..واعتقد ان ذلك هو مطلب كل العراقيين .. وتحيات