المحرر موضوع: تعقيب على بيان الأحزاب السياسية بخصوص قرار المحكمة الاتحادية القاضي بإلغاء مقاعد الكوتا العائدة للقوميات والمكونات في إقليم كردستان  (زيارة 581 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تعقيب على بيان الأحزاب السياسية بخصوص قرار المحكمة الاتحادية القاضي بإلغاء مقاعد الكوتا العائدة للقوميات والمكونات في إقليم كردستان ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولاً ـ برأيي الشخصي ، وبغض النظر عن الاختلافات في وجهات النظر مع الأحزاب السياسية الموقعة على البيان من مختلف القضايا المتعلقة بحقوق واستحقاقات شعبنا في العراق وفي الإقليم .. فأننا نرى انه من واجبنا التضامن وإعلان مساندتنا للأحزاب السياسية في مطالبتها للحكومة الاتحادية  بإعادة مقاعد الكوتا الخاصة بشعبنا والمذكور تحت تسمية الاشوريين والكلدان والسريان وكذلك للتركمان والأرمن ..
لأن تمثيل شعبنا في السلطة التشريعية المتمثلة ببرلمان الإقليم ، وبرغم عدم تلبيته أو عدم ارتقائه الى مستوى التمثيل الحقيقي والمشروع  ،  يبقى حقاً دستوريا وديمقراطيا مشروعا لشعبنا ، يمكن للأحزاب السياسية بعد تحسين ادائها وتفاعلها مع جماهير شعبنا من بلوغ التمثيل الحقيقي المعبر عن تطلعات شعبنا مستقبلاً .
ثانياً ـ كنا نأمل أن يصدر البيان بأسم   " الهيئة السياسية " لتحالف أثرا الذي تشكل في العام الماضي .. " وكم اقترحنا في موضوع سابق " ليكون للبيان زخم أكبر ، ولم يكن سيغير او يؤثر شيئا في حال اضافة  اي حزب آخر مع تحالف أثرا .. وبموازاة ذلك ، كنا نأمل أن من الحركة الديمقراطية الآشورية ومن حزب أبناء النهرين ، أن يدرجا اسمهما مع بعض وبين قوسين ، للدلالة على أو الأشارة الى قرب اندماجهما او لم شملهما  ،  لكننا لاحظنا ، أن موقع ابناء النهرين  قد نشر البيان  ، مثلما فعل موقع الحركة .
ثالثاً ـ وكما تلاحظون .. فأننا كلما تمادينا في أهمالنا ، وعدم مبالاتنا .. وطالما بقي بيتنا القومي بدون ترتيب وبدون أعادة تنظيم .. فأن الأمور تتعقد علينا  ، بسبب تراكم الأحداث والمستجدات .. واذا تتذكرون ذلك المثل الآشوري الذي نشرناه على صفحتنا قبل سنوات والذي يقول " كلما تمادى الراعي في نومه ، كلما إبتعدت وتفرقت أغنامه " !!
اذ أننا نرى ، أنه في الوقت الذي كانت الأحزاب السياسية تطالب " بالبيانات والتصريحات " حصر  التصويت على مقاعد الكوتا بأبناء شعبنا فقط !! فأنها اي الأحزاب أمام مهمة مضاعفة .. اذ يتوجب الآن العمل على حمل المحكمة  الأتحادية على ألغاء قرارها ..
وأن حصل ، والغت المحكمة الاتحادي هذا القرار .. فأن ذلك يعني العودة الى المربع الأول ، او الى ما قبل المربع الاول .. اذ ان التصويت على تلك المقاعد مازال متاحا للجميع وليس حصرا على شعبنا .. بالأضافة الى توزيع المقاعد بين محافظات الاقليم ، وحتى تلك التي لا وجود لشعبنا فيها ، كالسليمانية !!
رابعاً ـ وعلى هذا الاساس نعيد الى الأذهان ونُذَكرُ الحركة الديمقراطية الآشورية  ( وتحالف أثرا ) ، وبقية الاحزاب السياسية .. بضرورة اعادة تنظيم طريقة التفكير وطريقة العمل .. بحيث يكون الاداء السياسي / القومي ، مختلفاً عن الأساليب القديمة التي اثبتت التجربة انها لم تعد تجدي نفعا .. وبهذا الصدد نكرر ما نشرناه سابقاً بهذا الخصوص ..
أذ أنه من الخطأ تجزئة  حقوق شعبنا واستحقاقاته القانونية والدستورية والديمقراطية ، والمتعلقة .. بالكوتا ، واللغة الاشورية ، والتجاوزات ، والإقصاء والتهميش ، ووجودنا القومي ، وارضنا ... والخ .. لأننا إذا تعمقنا في تحليل أسباب كل هذه الاشكاليات وهذه  المعاناة ، فأننا سنرى ، أنه لا يمكن معالجة وحل أي منها بمعزل عن الأخرى ، لا بل ، لا يمكننا المحافظة عليها بدون حاضنة جغرافية تتمثل بكيان قومي سياسي على شكل مناطق ادارة ذاتية .. وكما ذكرنا في مواضيع سابقة بهذا الخصوص .. فأن الخطوة الأولى تبدأ ..
بالوصول الى تحقيق او تشكيل تمثيل حقيقي لشعبنا ( عالمي ) وبمشاركة ومساندة كل فعالياتنا ومؤسساتنا وكنائسنا  مع أستثمار كل امكانيات شعبنا المتاحة  .. وبعدها يتم وضع مطالب شعبنا التي تتسق مع الدستور الاتحادي ودستور الاقليم ، والقوانين النافذة .. امام الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم .. بحيث يكون العمل القومي منصباً في المرحلة التي تلي ذلك .. على تحقيق هذه الاهداف .. فمن ناحية ، ستدرك الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم الزخم والتأييد والاسناد الذي تحظى به الأحزاب السياسية .. ومن الناحية الاخرى ،  سيدرك شعبنا في العالم ، أنه أمام مهام ومسؤوليات وواجبات قومية يتوجب العمل على انجازها .. ونعتقد ، أن الاحزاب السياسية  تدرك جيدا ، مثلما ندرك نحن ايضا .. أنه يتم التعامل معنا اليوم ، كأضعف حلقة في المجتمع العراقي من ناحية قدرتنا على التأثير على القرار السياسي في العراق والاقليم .. اذ انه من الضروري تغيير التعامل الواقعي معنا  من مكون ديني الى مكون قومي يتوجب احترام حقوقه القومية المتمثلة بالارض اولا .. وبالكيان القومي السياسي ثانيا وبكل الاستحقاقات الاخرى التي ذكرناها ..
مع التقدير
BBC


غير متصل رائد سعدي ناصر

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 26
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاستاذ فاروق كيوركيس المحترم

ارجو تفضلكم بالسماح لي ببيان رأي الشخصي في  موضوع المقال واعتقد ان اكثرية افراد اقلياتنا العراقية تشاركني نفس الراي في السر في اقل تقدير:
ان قادة جميع احزاب المكون المسيحي هم افراد نفعيون لا تهمهم سوى مصالحهم الذاتية الفردية تماما عكس ما يعلنونه في الاعلام . كما ان طبيعة انقساماتهم على اساس التسمية القومية مثلا هو امر مقزز ويدل على مدى الانحدار الذي يرغبون فيه خدع البسطاء من اجل تفتيت ابناء المكون العراقي الاصيل والهائه في امور لا تقدم ولا تؤخر سوى ان  تصبح احزاب المكون المسيحي  مثل بقية الاحزاب  الدينية والطائفية  العراقية حيث تقوم بجريمة صنع الدمار والفساد والظلم الذين يتعرض له العراقيون  حيث الاصرار على مصادرة ثروات وحقوق وحريات كل العراقيين .
كنت ساحترم جدا اي تجمع سياسي يخص الاقليات يعلن مقاطعة كل العملية السياسية في العراق لغاية ما تتوفر ظروف وجود انتخابات حرة صحيحة في العراق .. وحينها سوف لن تحتاج الاقليات العراقية الى الكوتا اصلا ، حيث ان وصول اي عراقي نزيه وفاهم ومتمكن الى سدة البرلمان وبغض النظر عن انتمائه الديني او القومي هو نصر لكل العراقيين ..
 وتحيات

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذ رعد المحترم
انا ايضا مثلك عبرت عن رأيي الشخصي حول بيان الاحزاب السياسية .. وقد سبق لي وان كتبت كثيرا حول بعض مما جاء بتعليقكم ، وأهمها ، اني كتبت ، بأنه كان يفترض بممثلي شعبنا في مجلس الحكم ، برهن المشاركة في العملية السياسية آنذاك ، بموضوع الاقرار بحقوق شعبنا المشروعة .. لأن العراق بعد 2003 كان في طور التشكيل السياسي والديمقراطي .. واعتقد انه كان سيكون حريصا على عكس صورة العراق الجديد الديمقراطي وبكل الدعوات الاخرى نحو التعايش والمساواة والمواطنة .. اليوم وبعد مرور اكثر من 20 سنة ، أختلفت الكثير من الامور والظروف .. وحتى على مستوى تركيبة احزابنا السياسية المنقسمة على نفسها والمنقسمة ولاءاتها .. لذلك برأيي ، أن البداية يجب ان تكون وكما اشرت ، بضرورة  التوصل والتوافق على تمثيل حقيقي لشعبنا  من اجل امتلاك بعض الزخم عن التحرك والعمل على المطالبة بحقوقنا المشروعة .
اما بخصوص التسمية .. فأعتقد ان الاحزاب في العراق متفقة على تسمية ( الكلداني السرياني الاشوري ) .. وان الاختلاف حول التسمية يبرز عند التعامل مع المهجر ..
بقي ان نتمسك بالامل .. وان لا نفقد الامل  اذا كنا مازلنا راغبين  بالحفاظ على وجودنا القومي على ارضنا التاريخية ..
مع خالص تحياتي
BBC

غير متصل رائد سعدي ناصر

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 26
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ فاروق كيوركيس المحترم
تحية واحترام :
شكرا لردكم الواضح .
اضيف بناء على ردكم ما يلي ان سمحتم ،
لا يمكن ابدا ظهور تمثيل حقيقي لابناء الاقليات العراقية حاليا في هذه الاوضاع التي تسود فيها لغة السلاح والرشاوي . التمثيل الحقيقي تجده فقط لدى كل العامة من ابناء شعبنا المسيحي ممن لم تجبرهم الظروف بشكل او اخر للتعاطف مع هذا او تلك من ما تسمى الاحزاب المسيحية والتي هي بالحقيقة دكاكين لاجندات سياسية قد يكون لها علاقة بكل شيء  عدا حقوق المسيحي العراقي .
 اعيد قول اعتقادي بان ما هو مطلوب هو العمل الشعبي لاجبار هذه الاحزاب المسيحية لترك المشاركة في السياسة العراقية حاليا والا ستكون هذه الاحزاب جزءا من العصابات التي تحكم العراق حاليا ، واعتقد ان ذلك لن يحصل لان المصالح الدولارية هي الاهم لكل الاحزاب الشكلية الحالية دون استثناء اي منها.
يا سيدي اعتقادك بان كل الاحزاب اتفقت على تسمية ما خاطيء مع الاسف , لانهم لو اتفقوا على التسمية فانهم سينهارون فورا وتزول كل مصالحهم ، فليس لهذه التي تسمي نفسها احزاب اي افكار او نظريات سياسية واقتصادية وفكرية لتتميز احدها عن الاخرى ، كل ما عند هذه الاحزاب هو مهزلة التسمية والمصالح الفردية والضحك على عقول البسطاء ، ومشاركة  العصابات الحزبية الاخرى الحاكمة في العراق ..
المواطن العراقي المسيحي البسيط لا تهمه التسمية بل تهمه ان يعيش بحرية وكرامة ودون تمييز ، وان يجد الدراسة والصحة مجانا ، وان يجد العمل المناسب ، وان يحصل على راتب السكن والمعيشة من الدولة حينما لا يستطيع ان يعمل ..واعتقد ان ذلك هو مطلب كل العراقيين .. وتحيات

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ رائد المحترم ..
هناك العديد من الامور تكون ممكنة وصحيحة من الناحية النظرية ، لكن التطبيقات العملية في ظل الواقع الراهن قد تكون صعبة التطبيق ..
فأنا لا اقصد حلولا مثالية ، ولا اطرح افكارا وكأننا نعيش في دولة مثل سويسرا !! وانما تحقيق او الوصول الى بعض التوافقات ولو بحدها الادنى ..
فمثلا ، عند صدور بيان 11 اذار سنة 1970 والاتفاق بين الاكراد والحكومة العراقية  ، فرغم القتال والعمليات العسكرية بين الطرفين ووجود الاكراد في الجبال ، فأن ذلك لم يمنع من امتلاك الاكراد لقيادة تمثل شعبهم رغم عدم امكانية اجراء انتخابات بمفهومها الذي نعرفه .
كما أنني قلت ، أن اعمدة بيتنا قديمة وضعيفة  ، ولكن لا يمكننا هدمها من دون ان نقيم عمودا جديدا قويا مجاور كل عمود نريد هدمه وقلعه  لكي لا ينهار سقف بيتنا علينا .. بمعنى اخر اننا نعرف ان غالبية مؤسساتنا القومية والسياسية والكنسية بحاجة الى اصلاح واعادة تنظيم وتجديد وتطوير .. لكن حاليا لا يمكننا الغائها لحين امتلاكنا البدائل القادرة على انجاز المهام التي نحتاجها ... وعلينا ان نعرف ، بأننا لا نستطيع  استيراد ملائكة او استيراد رجال من العالم الاخر   لبناء مؤسسات واحزاب جديدة .. فكل مؤسسة جديدة او حزب جديد  نريد تأسيسه ، فأنه سيكون من نفس الشعب والامة  ، وليس من خارجها .. لذلك علينا ان نعترف ايضا ، بأننا لم نبلغ بعض مرحلة النضوج والتكامل العلمي والثقافي التي تأتي بجيل جديد يلبي طموحاتنا وكل ما نصبو اليه .. والحديث طويل  حول هذه المواضيع .. مع خالص تحياتي ..
BBC