هل البناء السياسي شرطاً اساسياً لتكن ثائرا…؟
بقلم:صادق الهاشميأقترح إعادة بناء الثائر العراقي واعتبر هذا البناء هو التحدي الأقصى لفن السياسة في وقتنا الراهن. فعقوبة الإخفاق ستكون تطورآ لمناطق نفوذ وصيغ لحكم داخلي مشين وخاص.(النموذج الأخلاقي القانوني المنشود مقابل النموذج اللإسلامي المتخلف والمتطرف) ...ولعبة الكبار وصغارهم ايران وتركيا هي لعبة توازن ولكن على الورق وهو مايسمى الجانب النظري.إما على الصعيد العملي في الساحة العراقية ارى من الصعب ان يتم التناغم بين الاطراف الدولية والاقليمية وحكومة بغداد التي تشكلت منهما والمؤلفة من مليشياتها وعصاباتها وبين الثوار(الشعب العراقي) ...ففقدان الثقة بالجميع جعلت من الثورة والثوار شعور بأن النظام الحكومي العميل الحالي في بغداد هو سائب وبدون ضوابط قانونية او إخلاقية والصيغة في طرح اَي فكرة للبديل من اَي طرف خارجي او داخلي نعتبرها غارقة في بحر خالي من الثقة تمامآ ...اذن صعب عليَّ تصور المستقبل للثورة وخاصة في عدم التزام اكثر الثوار بما طرحته حيث اكد الثوار على السلمية وهو اخطر على الثورة في ظل هذه التاباينات انها ورطة العصر الذي نحن فية والأكثر قساوة علينا هو لابد منها …...فما علينا كثوار الا زرع القيم الانسانية وتأكيدها/ اولهما ان تكون تواقآ للحرية باي ثمن كان وتوحيد الاتجاه وتقاسم تجربة الاعوام من غزو بغداد ٢٠٠٣ الى الان المدمرة وشد العزم دون تكرارها لاننا كمحللين نعتقد باننا وفي ظل هذا الظرف المفروض علينا من دول لأتعرف الانسانية سنواجه كثوار آفاقآ أكثر قتامة وحلكة وعلينا اَي الجميع كثوار ننطلق من ظرورات حدَّدْتُها أنا في مقالات سابقة قبل ان تغمرنا …….؟؟؟
