المحرر موضوع: أول مسؤولة أميركية بارزة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة  (زيارة 101 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
أول مسؤولة أميركية بارزة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
نائبة الرئيس الأميركي تدعو إلى اتخاذ خطوات لزيادة المساعدات لقطاع غزة رافضة أعذار نتنياهو لمواصلة القتال.
MEO

الديمقراطيون يواجهون انتقادات داخلية بسبب حرب غزة قبل الانتخابات
واشنطن - دعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الأحد إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، ما يشكل ضغطا على إسرائيل في وقت تواصل محاربة حركة حماس بلا هوادة في القطاع الفلسطيني المهدد بمجاعة.
وقالت هاريس "نظرا إلى حجم المعاناة في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار خلال مدة الأسابيع الستة المقبلة على الأقل، وهو الأمر المطروح حاليا على طاولة المفاوضات" بين إسرائيل وحماس. وتعتبر نائبة الرئيس أول مسؤولة أميركية رفيعة تدعو علنا إلى وقف النار في القطاع المحاصر.
ومن خلال دعوتها أيضا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى اتخاذ خطوات لزيادة المساعدات لقطاع غزة الذي تقول الأمم المتحدة إنه معرض لخطر المجاعة، تكون هاريس قد وجهت أكثر الانتقادات لإسرائيل حدةً يصدر حتى الآن عن مسؤول أميركي كبير منذ بدء الحرب.
وقالت "على الحكومة الإسرائيلية فعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير. لا توجد أعذار"، مضيفة أن إسرائيل "يجب أن تفتح نقاط عبور جديدة" و"ألا تفرض قيودا غير ضرورية على إيصال المساعدات".
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على منصة إكس إن "من الضروري أن نزيد تدفق المساعدات إلى غزة".
وأضاف "الناس في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء وأشكال مساعدة أخرى. لهذا السبب تعمل الولايات المتحدة على إيصال مزيد من المساعدات من خلال كل الوسائل المتاحة، بما في ذلك عمليات الإنزال الجوي".
وسببت الحرب المستمرة منذ ما يقرب من خمسة أشهر، كارثة إنسانية ومجاعة "لا مفر منها تقريبا" بالنسبة إلى 2.2 مليون شخص، أي الغالبية العظمى من سكان غزة، وفق ما ذكر ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
والسبت، أعلنت الولايات المتحدة، أبرز الداعمين لإسرائيل سياسيا وعسكريا في الحرب، أنها بدأت إنزال مساعدات جوا في غزة على غرار دول عدة نفذت خطوات مماثلة خلال الأيام الماضية.
وتأتي التصريحات الأميركية في وقت استؤنفت المحادثات الأحد في محاولة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل والحركة الإسلامية الفلسطينية. ووصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر وحماس إلى القاهرة لاستئناف المحادثات بشأن هدنة، وفق ما أفادت قناة تلفزيونية مصرية الأحد.

مأساة أطفال غزة تزيد الضغوط على المجتمع الدولي لايقاف الحرب
وينص الاقتراح الذي تقدمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة، في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ويأمل الوسطاء في أن يتم الاتفاق بشأنه قبل حلول شهر رمضان في 10 آذار/مارس أو 11 منه. وأعلن مسؤول أميركي السبت أن إسرائيل وافقت مبدئيا على بنود المقترح، في حين لم تؤكد الدولة العبرية ذلك.
وقال مصدر في حماس "إذا تجاوبت إسرائيل" مع مطالب الحركة "يصبح الطريق ممهدا لاتفاق خلال الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين ساعة المقبلة".
وشدد على أن الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 تراعي في المفاوضات "المرونة التي تحقق التوصل لاتفاق لوقف العدوان والحرب، والانسحاب العسكري من القطاع لتمكين شعبنا من الرجوع إلى شمال القطاع"، وضرورة "إدخال ما لا يقل عن 400 إلى 500 شاحنة يوميا من المساعدات الغذائية والدوائية والوقود بما يضمن تشغيل المستشفيات ومحطات المياه والمخابز".
أما إسرائيل التي لم تعلن حتى الآن مشاركتها في محادثات مصر، فتطالب حماس بتقديم لائحة بأسماء الرهائن المئة والثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في غزة وتعتقد أن أكثر من ثلاثين منهم لقوا حتفهم.
ومن المقرر أن تلتقي هاريس الاثنين في واشنطن، الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي. وقال مسؤول في البيت الأبيض الأحد إن "لقاء نائبة الرئيس يندرج في إطار جهودنا المستمرة للتواصل مع مجموعة واسعة من المسؤولين الإسرائيليين حول الحرب في غزة" وما بعدها.
كما يجتمع غانتس، وهو وزير بلا حقيبة ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وفقا لمسؤولين أميركيين.
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل، أودى بأكثر من 1160 شخصا غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية.
كذلك، احتُجز 250 شخصا رهائن، لا يزال 130 منهم في الأسر وفق إسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 30410 غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والأطفال منذ بدء الحرب.
وسقط 90 قتيلا في غضون 24 ساعة جراء قصف إسرائيلي طال مختلف أنحاء القطاع، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، منهم 14 فردا من عائلة أبو عنزة في رفح.
وقال شحدة أبو عنزة ابن شقيق صاحب المنزل الذي استهدفته الغارة "كلهم مدنيون، لا يوجد أي عسكري" موضحا أنه "عند الساعة 11.30، فجأة فجّر صاروخ الدار كلها، كلهم أطفال ورضّع".
وأفاد مراسل مساء الأحد بوقوع غارات جوية إسرائيلية عدة في مدينتَي رفح وخان يونس فيما قال شهود إن غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة مساعدات إنسانية في دير البلح بوسط القطاع.
وردا على قال الجيش الإسرائيلي "لم تُستهدف شاحنة مساعدات إنسانية".
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني على منصة "إكس" إن طواقمه "نقلت خمسة شهداء وأربع إصابات جراء استهداف شاحنة من قبل طائرة مسيّرة في منطقة القرعان جنوب غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة".