حب لأخيك ماتحب لنفسك
بقلم:صادق الهاشميدائماً ما نتدافع من اجل المنافع الشخصية . وكتمنا الكثير لإيجاد حلول لمشاكلنا الخاصة .وحلمنا في الجوانب المالية لنقف في مصافي الأغنياء. كل ما كافحنا من اجلة تبدد وحصدنا ما لم نتوقع من صروف لم يدمن عليها حال ألم وفقر وبؤس وتدهور صحي وفشل لما رسمناه في مخيلتنا من درجات ل سلم علمي أو سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي أو ثقافي .لاننا لم نمتلك الوعي الإنساني ولا الوعي الاجتماعي ولم نعي العوامل الأساسية للنجاح ولن ندرس عناصر الفشل ولم نتوقف عند الأسباب الرئيسية ومصادرها التي أوصلتنا لما نحن فيه من أنانية وحقد ودمار وخبث وخسه وخوف وارتباك.لاننا تركنا المنافع العامة وتركز انشغالنا بفِتاتِنا الخاص وسلمنا أنفسنا ل غرائزنا نتلذذ بأذى الآخرين ونشمت بمصائبهم اعتمدنا المسكنات والمهدئات مما جعلتنا نحتل المكانة القلقة ما بين جوهر المشاكل وانبثاق الأزمات الذي أنتجتها بيئات استبداد و أفرزتها أوضاع عامة مفروضة، فأصبحنا في حالة الارتهان لغيرنا لم ولن نجد مانحب ولم ولن ندفع مانكره فأصبح الأمر بيد غيرنا متى ماشاء صنع لنا العذاب، ومتى ماشاء عفى عنا...والسبب لم ولن نعي عنوان المقالة (حب لأخيك ماتحب لنفسك )…الهاشمي صادق ٢٠٢٤
