المحرر موضوع: "الجبهة المسيحية": مطلب التقسيم متقدم شعبياً على الفيدرالية  (زيارة 153 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                         

"الجبهة المسيحية": مطلب التقسيم متقدم شعبياً على الفيدرالية

عنكاوا دوت كوم/الجبهة المسيحية
أعلنت الجبهة المسيحية خلال اجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية "رفضها إستمرار ميليشيا حزب الله الإيرانية الإمعان في اغتصاب الشرعية والهيمنة على مفاصل الدولة، بأكملها فارضةً بذلك على جميع اللبنانيين ورغماً عنهم حروب ودمار وقتل وتهجير  لأجل إقامة ولاية الفقيه على أنقاض الدولة اللبنانية ولتحقيق مصالح إيران الإستراتيجية".
ورأت الجبهة في بيان أن "حكومة تصريف الأعمال أصبحت الناطقة الرسمية لهذه الميليشيا، ضاربةً عرض الحائط مكانة لبنان وسيادته أمام المحافل الدولية وموفَدي الدول الكبرى، وأضحت تدافع عن مصالح الميليشيا بدل الدفاع عن الشعب والكيان".
كما حذرت الجبهة "مما يحكى في الكواليس عن تسويات ووعود، وعن صفقة تُمكّن ميليشيا حزب الله من السيطرة الكاملة على مفاصل الحكم في لبنان والتلاعب بمصير مكوناته في حال قبِل الإبتعاد عن الحدود  لكيلومترات محددة"، مطالبةً "الأمم المتحدة والدول الكبرى العمل على تطبيق القرار الدولي ١٥٥٩ تحت الفصل السابع بدل التلهّي بصفقات وتسويات مع ميليشيا مصنّفة إرهابية من قِبل دول كبرى عديدة".
وثمّنت الجبهة "موقف الأحزاب المسيحية المعارضة خلال لقائها الموفد الأميركي آموس هوكشتين وإعلان رفضها المطلق لأي تسويات على حساب سيادة لبنان وشعبه"، وشدّدت على أن "استمرار مصادرة مجلس النواب من قِبل رئيسه وتعطيل ومنع إنتخاب رئيس للجمهورية يمثّل الأكثرية المسيحية والوجدان الوطني السيادي، إلى محاولة السعي لإلغاء منصب قائد الجيش وإستبداله بمجلس أركان أو خلافه من الطروحات الخنفشارية التي يلّمح إليها من يدور في فلك الميليشيا، باتت تشكّل خطراً كيانياً على الوجود المسيحي الذي أصبح ينادي بالطلاق النهائي وحلّ الدولتين على حساب إقامة النظام الفيدرالي الذي كان يطالب به بالأمس ويرفضه محور إيران ويُخوّن كل من يطالب به، إذ أن هدفه كان ولا يزال تحقيق مشروعه العقائدي الإستراتيجي المناقِض كلياً للتعددية والحرية".





أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية