أعضاء بمجلس الشيوخ يضغطون على بايدن لوقف امداد إسرائيل بالسلاحالنواب الديمقراطيون يؤكدون أن الدول التي تمنع المساعدات الإنسانية لا يمكن دعمها في اشارة لعرقلة المساعدات لقطاع غزة.MEO
نواب يدعون لالقاء مساعدات لا أسلحة في غزةواشنطن - بعثت مجموعة مكونة من 8 أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي بقيادة السيناتور المستقل عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز، برسالة إلى الرئيس جو بايدن دعته إلى "التوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة" فيما يستمر الدعم الأميركي غير المسبوق للدولة العبرية رغم الخلافات بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الرسالة التي وقعها 7 أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي بالإضافة إلى ساندرز، تضمنت أيضاَ الدعوات السياسية الموجهة لبايدن بشأن غزة.
وأشارت الرسالة إلى أن القانون ذي صلة الذي ينص على أن "الدول التي تمنع المساعدات الإنسانية لا يمكن دعمها" في مبيعات الأسلحة الأميركية إلى دول ثالثة، دعا أعضاء مجلس الشيوخ إلى الوقف الفوري لإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأكد أعضاء في مجلس الشيوخ أن إرسال الإدارة الأميركية أسلحة إلى حكومة بنيامين نتنياهو لا يتوافق مع القوانين الأميركية. وشددوا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ في الرسالة، أن "القوانين الفيدرالية واضحة؛ ومدى إلحاح الأزمة في غزة واضح أيضاَ، وأن رئيس الوزراء نتنياهو تجاهل مرارا وتكرارا المخاوف الأميركية بشأن هذه القضية. لذلك، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإحداث تغيير في السياسة". هذه السياسة." وأدرج تصريحاته.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي رفض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار من شأنه أن يجبر وزارة الخارجية على إعداد تقرير في غضون 30 يوما للتحقق مما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان في حربها على حماس في قطاع غزة.
وصوت حينها 72 من أعضاء مجلس الشيوخ ضد مشروع القرار مقابل 11 عضوا أيدوه وهم ما يعني تحقيق الأغلبية اللازمة لرفض إقراره بسهولة في المجلس المؤلف من 100 عضو.
وقال البيت الأبيض ردا على اسقاط القرار إنه كان من الممكن أن يمهد الطريق نحو فرض شروط على المساعدات الأمنية لإسرائيل.
وتمنح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليار دولار من هذه المساعدات كل عام، تتراوح من الطائرات المقاتلة إلى القنابل القوية التي يمكن أن تدمر أنفاق حماس. وطلب بايدن من الكونغرس الموافقة على مبلغ إضافي قدره 14 مليار دولار لدعم إسرائيل في حربها.
وتقول إدارة بايدن إنها حثت إسرائيل على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، لكن إسرائيل تقول إنها لن تتوقف حتى يتم القضاء على حماس ولا يظهر المسلحون أي علامة على فقدان وسائل المقاومة.
وتؤكد السلطات القطرية التي تقود جهود وساطة بين حماس وإسرائيل انه لا اتفاقا قريبا لوقف دائم لإطلاق النار في غزة رغم الآمال المعقودة على المفاوضات.
