المحرر موضوع: مقتل قيادي بكتائب القسام في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  (زيارة 63 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقتل قيادي بكتائب القسام في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
حماس تنعى القيادي هادي مصطفى بعد استهداف سيارته في محيط مدينة صور قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين.
العرب

ثاني عملية إسرائيلية بعد اغتيالها صالح العاروري في جنوب لبنان
بيروت - قُتل شخصان أحدهما من كتائب عزالدين القسام الذراع المسلح لحركة "حماس" في لبنان، وأصيب آخران بجروح، الأربعاء، في غارة شنتها طائرة إسرائيلية مسيّرة على سيارة بمدينة صور جنوبي لبنان.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية "في معلومات غير نهائية، سقوط شهيد فلسطيني داخل السيارة التي استهدفتها المسيرة المعادية على طريق صور-الحوش".

وتابعت "كما سقط شهيد آخر من التابعية السورية كان على متن دراجة نارية، وصودف مروره لحظة الاعتداء، إضافة إلى سقوط جريحين (لم تحدد جنسيتهما)".

ولاحقا أعلنت "حماس" أن أحد قتلى الغارة الإسرائيلية ينتمي إلى عناصر كتائب القسام.

وقالت الحركة، في بيان، إنها تنعى "الشهيد القسّامي المجاهد هادي علي محمد مصطفى". وأضافت "دماء شهدائنا تعزز المسيرة وتصنع الانتصار".

ولحماس وجود سياسي وعسكري في لبنان، يتمركز إلى حد كبير داخل المخيمات التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون منذ عقود.

وفي خبر مقتضب سابق، قالت الوكالة اللبنانية إن "الطيران الإسرائيلي المسيّر أغار على طريق الحوش جنوب مدينة صور، مستهدفًا سيارة سياحية ودراجة نارية ما أدى إلى اشتعالهما".

وذكرت أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان"، موضحة أن "الاعتداء يعدّ الأقرب إلى مدينة صور (منذ بدء المواجهات في أكتوبر الماضي)، إذ يبعد عنها حوالى 2 كلم".

وشوهدت مصور سيارة مدمرة لم يبق منها إلا هيكلها الحديدي بعد اخماد نيران اندلعت فيها، في وقت عمل مسعفون على جمع الأشلاء من المكان الواقع في محيط مدينة صور قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة وأطراف علما الشعب بالجنوب اللبناني أيضا.

وتأتي الضربات الأربعاء غداة تبادل للقصف بين حزب الله وإسرائيل التي شنت غارات على منطقة بعلبك، قالت انها استهدفت "مقري قيادة" لحزب الله. وأسفرت عن مقتل مقاتلين، نعاهما حزب الله.

وأعلن حزب الله من جهته استهداف مواقع اسرائيلية في هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل بأكثر من مئة صاروخ.

إلى ذلك، أوعز وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، عقب سلسلة اعتداءات إسرائيلية استهدفت المدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة.

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.

ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، فيما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. وتستهدف اسرائيل بين الحين والآخر سيارات غالباً ما يتواجد فيها قياديون عسكريون.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 320 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 219 مقاتلاً من حزب الله و54 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.