المحرر موضوع: لقاء مع رئيس حكومة أقليم كوردستان.  (زيارة 658 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي
لقاء مع رئيس حكومة أقليم كوردستان.
بدعوى من ممثل حكومة أقليم كوردستان في واشنطن،ألتقى وفدً من أبناء شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري)،برآسة ألسيد مارتن منا، مع رئيس وزراء الأقليم السيد مسرور البارزاني والوفد المرافق له،وتضمنت المحادثات عدة مواضيع،منها حول كيفية تطبيق المادة 125 من الدستور العراقي الدائم،التي تنص على منح الكلدان والآشوريين الحقوق الأدارية والثقافية في مناطقهم في محافظة نينوى،كذلك تم بحث قرار المحكمة الأتحادية الذي ألغيَ بموجبه نظام (الكوتا) في أنتخابات برلمان أقليم كوردستان،التي هي خمسة مقاعد للمسيحيين وخمسة للتركمان واحد للأرمن،ثم ناقش المجتمعون موضوع التجاوزات على القرى والأراضي العائدة للمسيحيين في الأقليم من قبل بعض المتنفذين الأكراد، وتم مناقشة مواضيع أخرى متفرقة ...ألخ
وتعهد السيد مسرور البارزاني بأتخاذ الأجراءات اللازمة لتحقيق الحق والعدالة بين جميع الموطنين في كوردستان دون تميز ،كما أبدى رغبته في مساعدتنا في تطبيق المادة 125 من الدستور الدائم لدى الحكومة العراقية، وحَلً قضية ( الكوتا ) لصالح شعبنا في الأنتخابات القادمة بصيغة جديدة،والتي ستجري في 10-6-2024 في أقليم كوردستان.
في الحقيقة أن مثل هذه اللقاءات تتكرر في كل سنة ولكن دون جدوى،ربما لأنها تكون مع مسؤولين من الدرجة الثانية، يأتون من الأقليم لزيارة الولايات المتحدة،ويعقدون ندوات ولقاءات عديدة، أما هذه المرة أنها تختلف عن سابقاتها، لأن اللقاء تم مع رئيس السلطة التنفيذية في الأقليم،وله كافة الصلاحيات، ولهذا نعَولً عليه في حَلً جميع المشاكل العالقة بين أبناء شعبنا ،وبعض المتنفذين في حكومة الأقليم. على أية حال، أن هذه التجاوزات قسم كبير منها تم في عهد النظام السابق وتراكمت الى درجة من الصعب جدآ أيجاد حلول آنية لها،ولكن يمكن أيجاد حَلً لها في المستقبل. أن هذا اللقاء جاءَ في ظروف صعبة يمر بها العراق والمنطقة،بسبب الحرب الدائرة في غزة وأنعكاساتها على دول المنطقة،ولاسيما دول التي لها أذرع مسلحة تابعة لأيران،كما أن المشاكل الداخلية بين المركز والأقليم تتفاقم يومآ بعد آخر، وتتطورت الى مرحلة خطيرة،بحيث تم أطلاق صواريخ على أربيل قبل فترة من قبل أيران،أدى الى أستشهاد عدد من الأبرياء،كما أن العلاقات بين الديمقراطي الكوردستاني،والأتحاد الوطني الكوردستاني متوترة بسبب الخلافات والصراعات بينهم، ونحن أصبحنا ضحية لتلك الصراعات التي أدَتً الى الغاء الكوتا لأعضاء البرلمان في الأقليم.
وفي سياق المشهد العام ،أن الفصائل المسلحة الخارجة عن القانون في العراق، يزداد نفوذها يومآ بعد يوم،ويفرضون سلطتهم بالقوة على الدولة والحكومة،ويتمددون في كافة مفاصل الدولة ،وخاصة في التعليم والأقتصاد،وهم يسعون لتطبيق نظام أسلامي وفق شريعة ولاية الفقيه في العراق، كما هو في أيران،ونحن مسيحيين أهل الذمة عندهم، لا مكان لنا في هذا البلد، في ظل نظام الشريعة الأسلامية،وهذه العملية تجري على قدم وساق، وسوف يتحقق هذا الشئ قريبآ، بعد أنسحاب قوات التحالف من العراق، بالنسبة للسنة في المحافظات الغربية،أنهم يطالبون بأقليم سني،يضم المحافظات نينوى،الأنبار،صلاح الدين. وأن العراق سيصبح بلد أسلامي خالٍ من المكونات غير المسلمة،ويطبق فيه الشريعة الأسلامية التي تنسجم مع النظام القائم في أيران،ولم يبقَ العراق كبلد عربي جزء من الأمة العربية، كما كان ذلك في السابق. أما عراق اليوم فلم يبقى منه سوى أقليم كوردستان، وعلينا التعامل معه لكي نضمن بقاء وجودنا فيه، أننا لا بدً أن نعمل مع حكومات الدول التي نعيش فيها،ومع المجتمع الدولي (منظمات الأمم المتحدة) لمعالجة الخطر القائم الذي سيواجهنا قريبآ وقبل فوات ألآوان،ونطالبهم في بذل أقصى الجهود للضغط على الحكومة العراقية من أجل تطبيق المادة 125 من الدستور ،وأستحداث محافظة سهل نينوى لتثبيت كياننا فيه،ونطالب حكومة الأقليم أيضآ بتطبيق المادة 35 من مسودة الدستور المؤقت لأقليم كوردستان.
كما على منظماتنا وأحزابنا ومؤسساتنا الثقافية في الداخل والخارج وغيرها من الشخصيات...ألخ،أنتخاب هيئة أو مجلس أعلى يمثل الجميع ليكون بمثابة مرجعية لنا جميعآ ،ويكون الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في المحافل الدولية وأمام الحكومة العراقية وحكومة أقليم كوردستان.
أن كوردستان الآن هي الملاذ الآمن لكافة المكونات القومية والدينية العراقية، بسبب القيادة التاريخية الحكيمة والشجاعة لزعيم كوردستان السيد مسعود البارزاني وأسرته،ومن مقتضيات الوضع الراهن،التعاون بٍِجدً وأخلاص وفي كافة المجالات مع هذه القيادة الحالية، المخلصة لشعبها ووطنها،لأن أعداء الحرية والديمقراطية في كوردستان من الأسلاميين المتشددين،والقوميين المتعصبين كثيرين جدآ،ولولا هذه القيادة الحكيمة لما بقيَ مسيحي أو يزيدي في كوردستان ،لأن تجربتنا معهم طويلة ومريرة،ولم ننسى تصريح زعيم الأتحاد الوطني الكوردستاني قبل سنوات،الملا بختيار، عندما قال (أن المسيحيين واليزيديين مقيمين في كوردستان)  يعني بأمكانه طردهم متى ما يشاء،كذلك نتذكر دائمآ الهجوم الذي قام به الأسلاميين الأكراد المتشددين عام 2012 على محلات المشروبات المجازة من قبل حكومة الأقليم، والعائدة للمسيحيين واليزيديين في محافظة دهوك ،ومدينة زاخو، بعد خطبة الجمعة التي القاها الأمام في جامع ناحية سميل،ودعا فيها الى حرق محلات الخمور والمساجات في المنطقة،وكل هذه الجرائم أرتكبت وهم خارج الحكم،فماذا سيعملون بنا لو أستلموا الحكم !!،هذا هو الواقع الذي نعيشه،وأخيرآ ،أدعوا السيد مسرور البارزاني بتنفيذ وعدُهُ في تلبية مطالبنا.
   داود برنو


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي داود برنو
شلاما
احسنتم في توضيح ما دار في الاجتماع مع السيد المحترمً مسرور البرزاني  وما قاله سيادته من تقديم المساعدة السياسية لصالح شعبنا
ومن جانب اخر يعتقد البعض ان مشكلة بعض اهالي قرى شعبنا في الاقليم تعود الى نزعات عشائرية لبعض العشائر الكردية المتنفذة سياسيا ومناطقيا وماديا في المنطقة
اضافة الى المصير المجهول الذي قد بواجهه الاقليم من نوايا الدول المجاورة للاقليم شرقا وشمالا
وعلى كل حال اذا اضطرب الوضع السياسي في الاقليم فقد يسئ ال كل مفاصل الحياة لسكان والحكومة في الاقليم
ولذلك يعتقد البعض فان علئ القنوات السياسيةً لشعبنا في الخارج خاصة ايجاد دعم سياسي لمطالب شعبنا المشروعةً من الدول دات النفوذ في صنع القرار السياسي في الوطن وهناك مسالة توطين رواتب موضفي الاقليم الذي يعتبره البعض نهاية لكيان الاقليمً
املين ان يسود الامن والسلام في الوطن وان ينجح سيادته في دعم مطالب شعبنا
تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق الاستاذ داؤد برنو المحترم
تحيه طيبه
أكثر ما يمكن ان تنطبق عليه قصة مقولة(مواعيد عرقوب),هي الوعود التي يُطلقها الساسه لابناء شعبهم خاصة في انظمة شرقنا الأوسطي,ولكن هذا لا ينفي بشكل مطلق صدق القائد أحيانا مع نفسه ومع شعبه, فاحترامنا وتقديرنا لكل من يلتزم بوعده مع الشعب .
يُحكى عن عرقوب ان أخيه جاء يطلب منه المساعده,فقال له عرقوب سأعطيك من طلع نخلتي حالما تثمر, ولما اثمرت جاء أخوه يطلب ما وعده به, فأجابه عرقوب دع الطلع يصير بلحاً.  ولما ابلحت عاد أخوه , فأجابه عرقوب دعها تصير زهواً, وافق اخوه وانصرف ثم عاد حينما زهت الثمار,فقال له عرقوب انتظر قليلا حتى تصير رطباً, انتظر الاخ  مرة اخرى ولما أرطبت جاء اليه يطلب منه الرطب, فأجابه عرقوب دعها تصير تمراً, وحين أتمرت صعد اليها عرقوب وجمع التمر كله , فجاء اخوه ولم يجد في النخلة اي اثر للتمر, فوقف صافنا يدمدم مع نفسه : ربما أكلها الطير والسنجاب ,لكنه لم يجد اي اثر للنوى...
رابي العزيز داؤود, نتمنى أن يثمر اللقاء موضوع مقالكم بنتائج يتلمسها ابناء شعبنا بعد طول انتظار,اذ هناك كم غير قليل من الملفات المركونه على الرفوف بانتظار البت فيها, عسى ان يلتفت اليها السيد مسرور.
تقبلوا تحياتي

غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الكاتب شوكت توسا المحترم.
أشكرك جدآ على التعليق. أن ما أشرت أليه هو صحيح جدآ، وهذا هو الواقع الذي نعيشه في العراق منذ سقوط النظام والى يومنا هذا،حيث نسمع الوعود والعهود والكلام المُعَسًل دومآ من المسؤولين من دون جدوى،ولكن علينا أن لا نقطع الأمل،لأن هناك من المسؤولين من يريد ومن يحاول مخلصآ أيجاد حَلً لتلك المشاكل، ولكن المصالح الشخصية والعشائرية والمحسوبية في الأقليم تقف عائقآ أمام التنفيذ،أما بالنسبة الى السيد مسرور البارزاني هو رئيس أعلى سلطة مطلقة في كوردستان، وبأمكانه العمل ما يشاء، ولا يوجد من يعرقل تنفيذ أوامره أبدآ،ولهذا نحن نعول عليه ونحسن الضَنً فيه أنشاالله.
      داود برنو



غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي
لقاء مع رئيس حكومة أقليم كوردستان.
رابي أخيقر يوخنا ميقرا.
أشكرك جزيل الشكر على التعليق.في الحقيقة أن ماذكرته صحيح جدآ ولقد تأكدَ لدينا ذلك.
أن التجاوزات والمضايقات على القرى والأهالي في الأقليم، معظمها تأتي من قبل المقربين من روؤساء العشائر  بأستثناء ناحية عينكاوا،وحتى الأحداث الأخيرة في منطقة دشت نهلة،كان سببها تصرف غير مسؤول من قبل عناصر في نقطة تفتيش ناحية باكرمان يخالفون سياقات عمل الحكومة، ولم ينفذون أوامر وتعليمات قائم مقام عقرة ،لأنهم مسنودين من عشائر المنطقة،وهذه هي مشكلة الأقليم في تطبيق القانون والنظام،لأن البيئة العشائرية لا تزال ذات نفوذ كبير ومؤثر في المجتمع الكوردي.
داود برنو