غزه اماطت اللثام عن أكاذيب ايران وهلوسات ميليشياتها في العراق
نحن جيلٌ شاهدٌ على مذلّة مواقف الانظمه العربيه ونكساتها فيما سُمّيَ بالصراع العربي الاسرائيلي, لم تفاجئنا اليوم وقفاتهم المشينه بحرب غزه بل هي حلقه متممه ستعقبها كما في المرات السابقه مفاوضات تزيد من غطرسة العدو وتعمّق خيباتنا.
بسبب تكرارهذا المشهد المُخجل إنسلّت ايران لتجربة حظها في ممارسة لعبه جعلت من فلسطين ورقة جوكر اسلامويه تزيد من فرقة الصف العربي وتبسط نفوذها في المنطقه بطريقه تتسق مع مخططات أمريكا,فاصبحت عروبيةايران الفارسيه أكثرمن العرب أنفسهم,قسمٌ من المتعاطفين مذهبيا مع ايران صدّقوا الخدعه فراقت لهم فكرة زحف فيلق القدس باتجاه فلسطين ومعه ميليشياته الموزعه في بلدان متعدده لكن اللعبه لم تنطل على الداركين لاهداف ايران التي انكشفت في غزه.
مع اندلاع احداث غزه, سارعت ايران باعلان انكارها لاية علاقه لها بما قام به تنظيم حماس او بما تقوم به ميليشياتها, ولكي تُظهر حسن نيتها تجاه الامريكان وجهّت اوامرها لميليشياتها في العراق بوقف التحرش بهم وباماكن اخرى يقال انها تابعه للموساد, وهي اليوم تبذل جهودها لتلبية طلب اميركا في التاثير على الحوثيين لوقف قرصنتهم البحريه, إذن زرع ميليشياتها في أماكن الشيعه وتحديدا في العراق لم يكن لمقاومة المحتل, ولا تمهيدا لتحرير فلسطين ولا حتى لدعم الشيعه انما للانتقام من العراقيين بما فيهم الشيعه كما فعل تنظيم داعش بالسنه .
من المظاهرالمخزيه التي رافقت هذا السيناريو المخادع,بروزابواق اعلاميه مارست الكذب على طريقة غوبلز,حتى يتسنى لايران اشعال الأحتراب السني الشيعي, المؤسف ان من بين هذه الابواق حملة شهادات إدّعوا حرصهم على شيعة العراق,في حين كان موقف الغيارى من شباب الشيعه واضحا في تظاهرات تشرين التي قدمّوا فيها ألف شهيد وعشرات الوف الجرحى برصاص ميليشيات ايرانيه .
إستكثر هؤلاء المطبلّون كلمة ادانه للميليشيات التي قتلت شباب تشرين, لكنهم إستقتلوا في ايجاد تبريرات هدردمائهم باتهامهم بالبعثيه وابناء السفارات, فجاءت أحداث غزه لتعرّي ابناء السفارات الحقيقين الذين خنسوا أمام أوامر قاآني بتنكيس اسلحتهم وعدم التحرش بالمحتل بعد أن دوّخونا بمقاومتهم, هكذا إنفضح جهل الطائفي الذي حاول ان يتذاكى علينا للتمويه على مقاصد اهانة الشيعه العراقيين الوطنيين وتشويه سمعتهم, ولنا من هذه النمونه التي لا تستحق ذكر اسمائها ممّن نادوا بقتل سبعه من السنه ثارا لمقتل سبعه من الشيعه, دعهم يزغردوا للديمقراطيه التي وفرت لهم حرية اللطم والتطبير, ودعهم يحمدوا ربهم على نعمة عيشهم في ظل فصائل تابعه للحرس الثوري الايراني. ستُبدي لك الايامُ ما كنت جاهلاً ويأتيك بالاخبار من لم تزّودِ( طرفه بن العبد) .
الوطن والشعب من وراء القصد