المحرر موضوع: غـزّه أماطت اللثام عن أكاذيب إيران وهلوسات ميليشياتها في العــراق  (زيارة 694 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
غزه اماطت اللثام عن أكاذيب ايران وهلوسات ميليشياتها في العراق

نحن جيلٌ شاهدٌ على مذلّة مواقف الانظمه العربيه ونكساتها فيما سُمّيَ بالصراع العربي الاسرائيلي, لم تفاجئنا اليوم وقفاتهم المشينه بحرب غزه بل هي حلقه متممه ستعقبها كما في المرات السابقه مفاوضات تزيد من غطرسة العدو وتعمّق خيباتنا.
بسبب تكرارهذا المشهد المُخجل إنسلّت ايران لتجربة حظها في ممارسة لعبه جعلت من فلسطين ورقة جوكر اسلامويه تزيد من  فرقة الصف العربي وتبسط نفوذها في المنطقه بطريقه تتسق مع مخططات أمريكا,فاصبحت عروبيةايران الفارسيه أكثرمن العرب أنفسهم,قسمٌ من المتعاطفين مذهبيا مع ايران صدّقوا الخدعه فراقت لهم فكرة زحف فيلق القدس باتجاه فلسطين ومعه ميليشياته الموزعه في بلدان متعدده لكن اللعبه لم تنطل على الداركين لاهداف ايران التي انكشفت في غزه.
مع اندلاع احداث غزه, سارعت ايران باعلان انكارها لاية علاقه لها بما قام به تنظيم حماس او بما تقوم به ميليشياتها, ولكي تُظهر حسن نيتها تجاه الامريكان وجهّت اوامرها لميليشياتها في العراق بوقف التحرش بهم وباماكن اخرى يقال انها تابعه للموساد, وهي اليوم  تبذل جهودها لتلبية طلب اميركا في التاثير على الحوثيين  لوقف قرصنتهم البحريه, إذن زرع ميليشياتها في أماكن الشيعه وتحديدا في العراق لم يكن لمقاومة المحتل, ولا تمهيدا لتحرير فلسطين ولا حتى لدعم الشيعه انما للانتقام من العراقيين بما فيهم الشيعه كما فعل تنظيم داعش بالسنه .
 من المظاهرالمخزيه التي رافقت هذا السيناريو المخادع,بروزابواق اعلاميه مارست الكذب على طريقة غوبلز,حتى يتسنى لايران اشعال الأحتراب السني الشيعي, المؤسف ان من بين هذه الابواق حملة شهادات إدّعوا حرصهم على شيعة العراق,في حين كان موقف الغيارى من شباب الشيعه واضحا في تظاهرات تشرين التي قدمّوا فيها ألف شهيد وعشرات الوف الجرحى برصاص ميليشيات ايرانيه .
 إستكثر هؤلاء المطبلّون كلمة ادانه للميليشيات التي قتلت شباب تشرين, لكنهم إستقتلوا في ايجاد تبريرات هدردمائهم باتهامهم بالبعثيه وابناء السفارات, فجاءت أحداث غزه لتعرّي ابناء السفارات الحقيقين الذين خنسوا أمام أوامر قاآني بتنكيس اسلحتهم وعدم التحرش بالمحتل بعد أن دوّخونا بمقاومتهم, هكذا إنفضح جهل الطائفي  الذي حاول ان يتذاكى علينا للتمويه على مقاصد اهانة الشيعه العراقيين الوطنيين وتشويه سمعتهم, ولنا من هذه النمونه التي لا تستحق ذكر اسمائها ممّن نادوا بقتل سبعه من السنه ثارا لمقتل سبعه من الشيعه, دعهم يزغردوا للديمقراطيه التي وفرت لهم حرية اللطم والتطبير, ودعهم يحمدوا ربهم على نعمة عيشهم في ظل فصائل تابعه للحرس الثوري الايراني. ستُبدي لك الايامُ ما كنت جاهلاً ويأتيك بالاخبار من  لم تزّودِ( طرفه بن العبد) .
الوطن والشعب من وراء القصد


غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة
ايران دولةالجهل والتخلف والخرافات لم تكن يوما صادقة في ادعاءها وشعاراتها المرفرعة ضد الطغيان العالمي المتمثل بامريكا العظمى ليست الا زوبعة في فنجان فاقصى ما تستطيع فعله الكلام 
اما فيما يخص اذرعها في الوطن العربي فهي وجدت بمباركة امريكا لتمزيق البلاد العربيةوخلق الفوضى كابعد حد واحداث غزة خير دليل على ذلك  اللعبة مكشوف ولا تحتاج الى اماطت اللثام عنها فاين محور المقاومة بعد كل هذه المذابح لا احد يجرو ان يقترب من اسرائيل (اسد في لبنان ونعجة في جولان)
واذا صح التعبير هذه المليشيات  تخدم اسرائيل اكثر مما يضرها  والا ستنتهي بجر القلم اذا ما مست مصالح امريكا وهذ اليقين تدركه ايران  فتعرف حدها الاقصى
واسذكر هنا رائعة الجواهري وهو يفضح حكام العرب ما عدا حافظ اسد عسى تشفي غليلك بعض الشيء

 لم يبقَ عنديَ ما يبتزّهُ الألمُ
حسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرمُ
لم يبقَ عندي كفاءَ الحادثاتِ أسىً
ولا كفاءَ جراحاتٍ تضجُّ دمُ
وحينَ تطغَى على الحرَّان جمرتُهُ
فالصمتُ أفضلُ ما يُطوَى عليهِ فمُ
وصابرينَ على البلوى يراودهُمْ
في أن تضمَّهُمُ أوطانُهم حلمُ
تذكَّروا عهدَ بلفورٍ فقلتُ لهمْ
ما تستجِدُّونَهُ عهدِي بهِ القِدَمُ
مِن قَبلِ سِتِّينَ من خَزيانِ مَولِدِهِ
أقمتُ مأتمَ أرضٍ قُدسُها حَرَمُ
لا يَغضَبَنْ سادةٌ تُخشى معرَّتُهُم
بل المعرَّةُ في أنْ يَغضَبَ الخَدَمُ
فلستُ أخلِطُ ما يَجنيهِ مِنْ تُهَمٍ
شعبٌ برئٌ وما يَأتيهِ مُتَّهَمُ
وإنَّما أنا من أوجاعِ مجتمعٍٍ
جرحٌ، ومن جَذوَاتٍ عِندَهُ ضَرَمُ
كم تَنقُضُونَ بأعذارٍ مُثَرثَرَةٍ
ما تُبرِمونَ، ولا يعنيكمُ البَرَمُ
شأنَ الذليلِ وقد دِيست كرامَتُهُ
وقلَّما عِندَهُ أن يَكثُرَ الكَلِمُ
دمشقُ يا أمَّةً حَطَّتْ بها أُممُ
مِنها إذا نُكَّسَتْ أعلامُها عَلَمُ
كأنَّما هيَ عنْ أوزارِ جِيرَتِها
كفَّارَةٌ، وعنِ الساعِي بِها نَدَمُ
يا هِمَّةً باسمِها تُسْتَنهِضُ الهِمَمُ
يا قِمَّةً تتهاوَى عِندَها القِمَمُ
دمشقُ، إنَّ وجوهَ الغدرِ سافِرَةٌ
أَخَفُّ مِنها شُروراً وهيَ تَلتَثِمُ
إنَّ النفاقَ حفيرٌ لا تلُوحُ بهِ
خُطَى المنافقِ إلَّا يومَ يَرتَطِمُ
تَأَلَّبَ الشرُّ مسعوراً بهِ نَهَمٌ
إلى العضاضِ، وإن أودَى بهِ النَّهَمُ
ودَوَّخَ الصمتُ مِهذاراً يُدَاخُ بهِ
ودبَّ في السمعِ مِن سَمَّاعةٍ صَمَمُ
وارتدَّ عنكِ وأحلافٌ لهُ خَدَمٌ
مُغْبَرَّ وجهٍ على خَيشُومِهِ رَغَمُ
وكم تَلَوَّحَ وجهٌ مِثلَهُ قذرٌ
ولَّى بأنظفِ كفٍّ منكِ يُلتَطَمُ
وأنتَ يا أسَدَ الغابِ الَّذي حلَفَتْ
بهِ الرجولةُ أنْ تَستَأسِدَ الأُزَمُ
يا أيُّها الجبلُ الرَّاسَي بهِ أَنَفٌ
منَ الرّضوخِ ومِن أن يَنحنِي شَمَمُ
ثَبِّتْ لها قَدَمَاً تَرهبكَ مَذْئَبَةٌ
ما إِن تُوَطَّى لها في غَابةٍ قَدَمُ
يا حافظَ العهدِ أعطَاهُ مَواثِقَهُ
ما عاشَ أنَّ عُراهُ ليسَ تَنفَصِمُ
أَعطتكَ مَوثِقهَا الدنيا وأُسرَتُها
أنَّ المُفاداةَ جيشٌ ليسَ يَنهزِمُ


ودمت بالف خير

 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاستاذ افسر المحترم
تحيه طيبه
جزيل شكري على مشاركتك وعلى القصيده التي جاءت في محلّها.
رابي العزيز,انت مُحق وأنا معك  في قولك بأن اللعبه التي تدار امريكيا وايرانيا في المنطقه خاصة في العراق مكشوفة المعالم  لدى الغالبيه المُدركه مبكراً لمخاطرها وضرورة التصدي لها,باستثناءالعقول التي أغرقتها طائفيتها في مستنقع التبعيه لايران وميليشياتها,هؤلاء هم المقصودون في مقالنا الذي أشرنا فيه الى أن :
 ((قسمٌ من المتعاطفين مذهبيا مع ايران صدّقوا الخدعه فراقت لهم فكرة زحف فيلق القدس باتجاه فلسطين ومعه ميليشياته الموزعه في بلدان متعدده لكنها لم تنطل على الداركين لاهداف ايران التي انكشفت في غزه)) .
تقبلوا تحياتي