المحرر موضوع: بلينكن يكشف عن مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري  (زيارة 115 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
بلينكن يكشف عن مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري
وزير الخارجية الأميركي يجري مباحثات سداسية في القاهرة لتناول تداعيات الحرب في قطاع غزة وصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.
MEO

واشنطن باتت قلقة من تداعيات استمرار حرب غزة
 واشنطن تركز على دعم الجهود الجارية لتحقيق هدنة من ستة أسابيع لقاء الإفراج عن رهائن
الرياض - أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعم "وقفاً فورياً لإطلاق النار مرتبطاً بالإفراج عن الرهائن" في قطاع غزة فيما يواصل جولته الشرق أوسطية بزيارة القاهرة.
وقال بلينكن لقناة "الحدث" السعودية مساء الأربعاء خلال زيارة إلى المملكة لبحث جهود التهدئة في الحرب بين اسرائيل وحماس "قدمنا بالفعل مشروع قرار وهو معروض الآن أمام مجلس الأمن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن، ونأمل بشدة أن يلقى دعما من الدول". وأعرب عن اعتقاده بأن هذا المشروع "سيبعث برسالة قوية، بمؤشر قوي".
وسبق للولايات المتحدة، الداعم الأبرز لإسرائيل سياسيا وعسكريا في هذه الحرب، أن استخدمت حق النقض ("الفيتو") في مجلس الأمن لمنع صدور قرار بوقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يدعو الى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع لأسباب إنسانية أواخر شباط/فبراير، أجرى مسؤولون أميركيون مباحثات بشأن نصّ بديل يركز على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية لتحقيق هدنة من ستة أسابيع لقاء الإفراج عن رهائن لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في القطاع.
ووفق مصادر دبلوماسية، كانت فرص إقرار المشروع ضئيلة، وتمّ توزيع صيغة حديدة على أعضاء مجلس الأمن الأربعاء.
وتتحدث الصيغة المعدّلة التي اطلع على نسخة منها، عن "الحاجة الى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من كل الأطراف، إتاحة إيصال المساعدة الانسانية الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ووصولا الى ذلك، يدعم بشكل قاطع الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتحقيق وقف إطلاق نار كهذا على صلة بالإفراج عن كل الرهائن المتبقين".
وأوضح بلينكن في مقابلته مع قناة الحدث "بالطبع نقف الى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها... لكن في الوقت عينه، من الضروري أن نركز على المدنيين الذين يتعرضون للأذى ويعانون بشكل مروع، ونجعل منهم أولوية لنا"، مؤكدا ضرورة "حماية المدنيين وإيصال المساعدات الانسانية لهم".

بالطبع نقف الى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها

والتقى بلينكن في السعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الامير فيصل بن فرحان، ويتوجه الخميس الى مصر في المحطة الثانية من جولته السادسة في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وهو سيزور الدولة العبرية الجمعة.
وقد وصل بلينكن، الخميس، إلى القاهرة للقاء نظيره المصري سامح شكري وحضور اجتماع سداسي عربي، لإجراء مباحثات بهدف إيقاف الحرب في غزة.
ومصر هي ثاني محطة ضمن جولة بلينكن السادسة في المنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة حيث قالت قناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة)، في نبأ عاجل مقتضب "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل إلى مصر لإجراء مباحثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
والأربعاء، أفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية بأن شكري سيجري مباحثات مع بلينكن الخميس، وسيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا في المساء مضيفة ان وزير الخارجية الأميركي سيحضر لقاء سداسيا عربيا يضم إلى جانب شكري وزراء خارجية السعودية وقطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والأردن أيمن الصفدي ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
وتأتي زيارة الوزير الأميركي في وقت تستضيف قطر مباحثات يقودها الوسطاء واشنطن والدوحة والقاهرة، بهدف التوصل الى هدنة في القتال وإجراء تبادل بين الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الى القطاع المحاصر حيث يواجه غالبية السكان خطر المجاعة.
والأربعاء، قالت حماس إنها تلقت ردا "سلبيا بشكل عام" من إسرائيل على اقتراحها القائم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الافراج عن رهائن ومعتقلين.
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عقب هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 33 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصا اختطفوا في هجوم حماس.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع، ما أسفر عن مقتل 31923 شخصًا وإصابة 74096 بجروح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.