أيها الأحبة
عشت عمري كله وأنا اسمع نصائح أمي وأبي وما تعلمت من الجيران ومن المدرسة ومن الأصدقاء واخذت كل ما سمعته وتعلمته نبراساً لطريقي
هنالك أشياء عجبتني في مدرسة الحياة وهنالك أشياء لم تعجبني ولم أرضي بها ودفعت ثمناً لأنني مشيت في هذه المسيرة وهذا الاتجاه الذي رضيته وأحببته إلا وهو التمسك بثوابت الدنيا والمجتمع ومن اجل غدا افضل وأقرب للجميع
ما يعجبني سوف لا اتحدث عنه لانه بات معروفاً ومعلوماً عني
وما لا يعجبني هي كثيرة لكن ساكتب عن بعضها
فبعض الناس أصحاب الوجهين لا أتحملهم
فهولاء أمامك شيء وخلفك شي آخر يعتقدون اننا عميان لا نرى وطرشان لا نسمع
هولاء البشر !!!!
يطعنوك بالظهر ثم يأتوك بالدواء
يجرحك وثم يواسيك
هؤلاء لا مكان لهم عندي وليسمعوها
والشيء الثاني الذي لا أطيقه هو السرقة الفكرية فهولا من يسرقون كلمة كتبتها أو عبارة نقاشتها أو محاضرة كنت أنا فيها المتحدث فيغشون الناس يسرقون ما كتبته وما تحدثت به يضعون كلمة هنا او هناك او يساعدهم إنسان آخر بكتبتها
فالمستوي الكتابي لهولاء السادة اكبر من قامتهم ومقالتهم وخاطرتهم
والأخطر انهم بعد النقل والسرقة يكتبون اسمهم في المقدمة يا عيني
والشي الثالث هو الحقد العنصري في الكثير من المجتمعات والأطياف المختلفة او المتجانسة
وهذا لا أطيقه ولم أتربى عليه ولا يوماً مارسته
هذا الحقد العنصري هو المزمار في نعش أي مكون او مجتمع او طائفة او عقيدة على وجه هذا الارض الحقد العنصري والتباهي والتكبر على الآخرين هذا هو النعش يا سادة يا كرام وللحديث بقية
والبقية تأتي