المحرر موضوع: توسيع صلاحيات وفد تبادل الأسرى بعد ضغوط من الشاباك  (زيارة 102 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
توسيع صلاحيات وفد تبادل الأسرى بعد ضغوط من الشاباك
رئيس الشاباك يؤكد أن عدم توسيع الصلاحيات لن يؤدي إلى أي تقدم ملموس في المفاوضات التي تجري في الدوحة.
MEO

أزمة الرهائن تزيد الانقسام في المجتمع الاسرائيلي
 تقدم بطيئ في مفاوضات الدوحة رغم التفاؤل بالتوصل لاتفاق

القدس - قررت الحكومة الإسرائيلية إجراء توسيع محدود لصلاحيات الوفد المفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الذي وصل مساء الجمعة إلى قطر وفق إعلام عبري وذلك بعد ضغوط مورست على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل رئيس الشاباك رانون بار.
وقالت القناة "12" العبرية الخاصة إنّ "مجلس الحرب في حكومة الطوارئ الإسرائيلية قرر خلال جلسة مناقشات عقدها اليوم توسيعا محدودا لصلاحيات الوفد المفاوض بشأن صفقة التبادل والذي وصل مساء الجمعة إلى العاصمة القطرية الدوحة".
وبحسب القناة فإنّ قرار توسيع صلاحيات الوفد "يأتي بعد تحذير بار من أنّ عدم توسيع صلاحيات (الوفد) لن يؤدي إلى أي تقدم ملموس في المفاوضات".
وأضافت "وصل الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع، مساء الجمعة إلى العاصمة القطرية الدوحة، بهدف استئناف المحادثات في إطار المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين بغزة". وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يزور فيها رئيس الموساد قطر، بحسب القناة.
وفي وقت سابق الجمعة التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي وصل في زيارة سريعة أخرى لإسرائيل، بأعضاء مجلس الحرب ودعاهم إلى "إعطاء فرصة حقيقية للمفاوضات". كما أبدى متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي تفاؤلاً وقال في مؤتمر صحفي الجمعة "نعتقد أن الخلافات تضيق ونحن نقترب من التوصل إلى اتفاق"، وفق القناة ذاتها.
وطغت على جولة بلينكن في المنطقة، التي تعد السادسة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مساعي التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وتحقيق وقف إطلاق نار مطول في غزة فضلا عن بحث مخاطر تنفيذ عملية عسكرية برية في رفح.
وفي وقت سابق الجمعة وصل بلينكن إلى إسرائيل محطته الثالثة والأخيرة، بعد مصر والسعودية، في جولة بدأها الأربعاء. وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني بحسب مصادر رسمية فلسطينية، فيما يلف الغموض أعداد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة نظرا لرفض حماس الكشف عن الرقم "دون ثمن باهظ".
وبينما يتحدث إعلام عبري عما بين 240 و253 أسيرا إسرائيليا، بينهم 3 تم تحريرهم و105 أفرجت عنهم حماس خلال صفقة تبادل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تتحدث الحركة الفلسطينية عن مقتل 70 آخرين جراء القصف الإسرائيلي.
وتتواصل في الدوحة جولة جديدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى، مع حرب إسرائيلية مستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".