الوجود الإسرائيلي وطوفان الأقصى
بقلم:صادق الهاشميأنا والمختصون والخبراء والمحللون المحليون والإقليميون والدوليون على ان ماتحقق في ٧ اكتوبر (طوفان الأقصى) يمثل انجازا نوعيا واختراقا تاريخيا في ملف التقنية والتكنولوجية والإلكترونية العسكرية في الملف الامني الإسرائيلي الذي صدع به رؤوسنا لحماية شعبهم اللملوم وإستحالت احداث اي ثغرة مهما كانت صغيرة او كبيرة في الجانب الامني الداخلي لإسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل ….؟! والمسألة هنا لاتتعلق بالتوافق الغربي الاسرائيلي على صيغة الاعتراف او الذهول او الصدمة بشأن الهزيمة المرة وبالنتائج المتعلقة بهكذا نقطة …ولكن لان تلك النقطة حظيت باهتمام واعتراف دولي وسط ذهول فضيع واعتراف متاخر لجنود العدو في ارض الميدان داخل غزة بعد الاجتياح البري لقطاع غزة …وفشل كل الاهداف المعلنة للاجتياح من قبل رئاسة حكومة الكيان نتنياهو وعسكره والتي ترى ان وقف الحرب بطعم الهزيمة يمثل (حكم الإعدام ) على التواجد الاسرائيلي على ارض فلسطين بالغ الحيوية ليست على اسرائيل فقط وانما على الحكومة العالمية الخفية (الماسونية العالمية)…الهاشمي صادق ٢٠٢٤
