نالا … مرة اخرى … كلمة وعبرة

[جان يلدا خوشابا]

‏أيها الاحبة  وبعض الأعداء
لي كلمة لكم
 نالا هذا العرين  الآشوري الحصين نعم اصبح ضعيف بغياب بعض رجاله وأهلها لكنه لم ينتهي ولم يمت فما زلنا  هنا  نزرع نحرث نسقي نعمل ومن خيرات هذا الارض نعيش

 الماضي يشهد من كنا  وكيف سقينا هذه الارض بدموعنا ودماء شهدائنا
 كنا أسياد  هذه المنطقة وهذه الارض فقصص أجدادنا وآبائنا تحكي كم لعنه ومشكله اتت علينا من الجيران والحكومات وتخريب  وترحيل واحراق وقتل وخطف  مرت  علينا

                       لكننا بقينا وسنبقى

 رسالتي لبعض العنصريين والحاقدين والذين يشمتون  بما وصل له الحال أقول لكم خسئتم  فحتى لو يبقى واحد منا على هذه الأرض سنبقى معه ونعمل  له ونكتب له فهذه الأرض هي العرين الحصين عبر التاريخ كانت وستبقى .   
والبقية تأتي

[Gabriel Gabriel]

الاخ الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تحية طيبة
هذه ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة في ما يحصل في نالا. وكي لا نلدغ من نفس الحجحر مرتين، علينا ان لا نقف فقط نستنكر ونولول وننادى لمن لا يسمع ولا يهتم ولا ينوي حل المشكلة نهائياً. علينا العمل من خلال احزابنا تشكيل قوة او ميليشيا تقف بقوة في وجه كل من تسول نفسه للاعتداء على اراضينا وحقوقنا، لان سلطة القانون لا وجود لها لا في العراق ولا في الاقليم الذي بات سلطة لوحده. فالعرب بجميع مذاهبه له ميليشيات والكرد كذلك وهكذا التركمان فلماذا لا يتم تشكيل مليشيا اشورية تدافع عن حقوق الاشوريين؟
الفلسطينيون قاموا بتشكيل حركات عسكرية مرتبطة باحزابها بعدما تيقنوا ان العمل السياسي غير كاف في ظل الاجحاف الدولي تجاه قضيتهم، وكما نرى كيف ان هذا العمل اربك اسرائيل وحكوماتها وحتى العالم، حتى اصبح العالم يؤمن الان بان الفلسطينيين يجب ان يكون لهم دولة، هذا الايمان العالمي بقضية فسطين جاء نتيجة العمل العسكري المقترن بالعمل السياسي. اما قضيتنا الاشورية فلا تزال تراوح مكانها لافتقارها للعمل العسكري الذي لا بد منه للحصول على حقوقنا، فما أخذ ويأخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، ومحاولات بعض الفصائل الكردية العدوانية تجاه شعبنا لا تتوقف الا بالقوة!
تحياتي

[جان يلدا خوشابا]

رابي ازيزا جبرائيل
سارد عليك رداً خاصاً لكن  كوني بعيد الان سأتأخر قليلاً   لكن سارد
محبتي
والبقية تأتي

[اخيقر يوخنا]

رابي جان يلدا
شلاما
كلنا نتالم لما يحدث لاهلنا في نالا وغيرها من قرى شعبنا وفي نفس الوقت سئم وضجر شعبنا  من المناشدات الكلامية لمن لا يسمع ولا يهتم ولذلك اعتقد حان الوقت لتشكيل لوبي اشوري يطرح القضية في الكونغرس للبلدان ذات التاثير السياسي في الوطن .
ورغم صعوبة العمل وذلك لان الدول ذات التاثير. ليس  من مصلحتها فعل ذلكً
وًلكن ليس في اليد حيلة
تقبل تحياتي   

[جان يلدا خوشابا]

رابي جبرئيل جبرائيل المحترم
صديقي العابر  للبحار
ردك هذا  أرجعني إلى زمن بعيد جداً حيث كنت أناقش مع أصدقاء العمر أو أصدقاء الفكر أو أصدقاء العقيدة أو أصدقاء المبدأ بالقيام بتشكيلات  حزبية أو حمل سلاح ومقاومه  أو القيام بخطف أشياء لا اذكرها هنا   او  او او وووووو واشياء من هذا القبيل كنا شباب في العشرينات نفكر ونفكر كيف نعمل شيء كي نرفع قضيتنا ويسمعون صوتنا
 وينتبه العالم لمعاناتنا

أشياء وأعمال  معقولة ومقبولة  نبهر بها الدنيا  ويسمعنا العالم وهنا أنا لا أمزح
 كنا نخطط لعمل  أشياء لا تأتي على البال ولا تخطر على عقل إنسان !!!!
 
لكن تلك كانت أيام الشباب وبعدها دخلنا الجامعات وقررنا  المضي بالعمل الاجتماعي ونشر الوعي الثقافي من خلال الأمسيات  الفنية أو الثقافية أو الاجتماعية أو السفرات المختلطة بين طلاب المعاهد والجامعات  وحقاً حقننا وقتها نجاحاً  باهراً بجمع الكل ومن كل قرى شمالنا الحبيب  وبكل  اطيافها   واسمائها  وغيرها
 
اما فكرة حمل السلاح
 فقد حمله شبابنا منذ السبعينات والثمانينات ومنذ زمن بعيد  لكن أنا تمنيت  أن تكون لنا  جبهة او جماعة
عسكرية مدعومة من طرف قوي له مكانة على الساحة 
ويكون هذا  الطرف  معك  مسانداً دعماً  لا كلاما فارغا ً باهتاً يخونك او يترك من اول طلقة او اول مشكله
 
ومن خلال تجربتي في  سهل نالا ومحيطها  فيوم دخل علينا الأسايش  وقمنا بالاتصال بهيئة الأمم المتحدة رأينا وقتها أن المشكلة قد تبلورت  وكبرت وبدا الناس يسمعون ويأتون لزيارتنا
 لكن من هي الأمم   المتحدة أمام الدول الكبرى او غيرها 

تجربتي تقول ……..
                         إن لا يكون لك عضيد داعم  ومساند  ودائم
                                         فلا مستقبلك لك
 
صدقني أقول هذا بعد تجربة لا أود الحديث عنها
السياسة شيء كبير وجميل ومحير  لو تعرف اختباراته  وتعلم داريينه ومتى ناخذ وكم تعطي عندها انت ستفوز  واختيار الحلفاء شي كبير ومهم  وكبير جدا

 أحزابنا لحد اليوم لم تجد الحليف الصديق المعاون المساند وهذه هي  الطامة الكبرى
 انقساماتهم وخلافاتهم  أثرت على المسيرة فاين كنا واين وصلنا

هذه  الانقسامات اثرت على القواعد وعلى من في الداخل ومن في الخارج لقد خسرنا الكثير من الداعمين  لقضيتنا وهم من  اهل بيتنا
ما جرى من انقسامات أثرت كثيراً فابتعد الكثير من المعجبين بفكر هذه الاحزاب  عن مساندة  الأحزاب الآشورية وخاصة الكبيرة منها
علينا العمل الشريف والنهوض  لتصليح واصلاح ما فات ومر  وارجاع  الناس إلى القاعدة وعندها نبنى للغد بعد أن ضيعنا  الكثير في  الأمس
اعود واقول نالا  ….. ستبقى 

تحياتي خوري ازيزا
والبقية تأتي ،

[جان يلدا خوشابا]

رابي اخيقر يوخنا المحترم
شلاما 

أكاد اجزم انك من الناس الذين يهتمون بالعمل من اجل الجميع  ومن اجل ابناء الشعب الذي تكن له كل محبة واحترام

ردك الأخير اتفق معه ونعم علينا نغير طريقة ومسار قضيتنا وذلك بتشكيل دعم  ولوبي  يهتم ويؤمن بعدالة قضيتنا
اضم صوتي لك يا صديقي العزيز
شكرا على التواصل
والبقية تأتي